كتب رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان عبر حسابه على منصّة "إكس": "في هذه الظروف التي يخوض فيها لبنان حرباً وجودية، يحتم ذلك علينا الترفع عن كل آرائنا الخاصة، ولنتنبّه جيداً إلى ما يُحاك لنا من مؤامرات وأولها وأخطرها الفتنة الداخلية التي هي أشدّ من القتل".

وأضاف: "وبكل موضوعية وترفع عن أيّة تفاصيل يجب علينا الالتفاف أولاً حول الرئيس نبيه بري ودعمه في المفاوضات التي يقوم بها، وثانياً الالتفاف حول المقاومين الأبطال ودعمهم، هؤلاء الذين يدافعون عن أرضنا وهويتنا ووجودنا ضد عدو شرس لا يعرف وجهاً من وجوه الإنسانية.

ولتبق أعيننا جميعاً على الميدان الذي ستنعكس نتائجه علينا جميعا، نسأل الله أن يحمي أرضنا وهويتنا ومقاتلينا من أيّ سوء، ولنتذكر دائماً أن المشروع والمخطط الصهيوني كان وسيبقى يستهدف وحدتنا وتماسكنا وهويتنا طامعاً في أرضنا ومياهنا وثرواتنا ولن يستطيع الوصول الى مآربه إلا بحالتين الأولى بكسرنا في الميدان والثانية بزرع بذور الفتنة الداخلية بيننا كشعب وكهوية. وأختم لأقول إنّ الكرامة والهوية الوطنية لا تتجزآن، إمّا أن ننتصر جميعاً او أن نخسر جميعاً".

وقال: "فلنصمد ولا نستعجل النتائج وليكون إيماننا بوحدتنا وبوطننا راسخان كحجر الصوان، والله ولي التوفيق".

 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

أفحيمة: ما يقوم به «المنفي» عبثُ نتائجه وخيمة

وصف عضو مجلس النواب، صالح أفحيمة، المراسيم التي أصدرها محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، والتي نصت على وقف العمل بقانون إنشاء المحكمة الدستورية وتشكيل المفوضية الوطنية للاستفتاء والاستعلام الوطني، وتحديد آليات انتخاب المؤتمر العام للمصالحة الوطنية بـ«العبث»، معتبراً أن نتائجها وخيمة.

وقال أفحيمة، عبر حسابه على “فيسبوك” :” لا توجد سلطة مخولة بالتشريع من خلال المراسيم والسلطة التشريعية الوحيدة في البلاد هي لمجلس النواب وفقا للمادة 12 من الاتفاق السياسي ويشاركه جزئيا في ذلك المجلس الأعلى للدولة في بعض الأمور المتوافق عليها سياسيا.
وأكد أن المجلس الرئاسي هو جسم محدد الصلاحيات بناء على وثيقة جينيف ولا يوجد من ضمن تلك الصلاحيات اصدار المراسيم.
وتابع:” على فرض بطلان قانون إنشاء المحكمة الدستورية وتعارضه مع الإعلان الدستوري، فإن النظر في دستورية القوانين هو أمر تختص به السلطة القضائية من خلال الدائرة الدستورية بالمحكمة العليا وبذلك يعد “المرسوم رقم 1 ” المزعوم تعدِ على السلطتين التشريعية والقضائية في آن واخد”.
ووصف ما يحدث بـ«العبث» الذي يقوم به المجلس الرئاسي ممثلا في رئيسه ستكون نتائجه وخيمة مالم تتنبه النخب السياسية وتقف في وجهه لحماية ما تبقى من شكل الدولة في ليبيا”.
وأشار إلى أن المنفي في كل مره يستشعر فيها خطر خروجه من المشهد يلجأ إلى سياسة خلط الأوراق وكأنه يريد لفت الانتباه لوجوده”.

مقالات مشابهة

  • مدرب مانشستر يونايتد: علينا الاستعداد للمجازفة أمام برينتفورد
  • وزارة الداخلية تباشر مهامها لمنع مخالفي تعليمات الحج التي تقضي بالحصول على تصريح لأداء الحج من الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وضبط المخالفين وتطبيق العقوبات بحقهم
  • أفحيمة: ما يقوم به «المنفي» عبثُ نتائجه وخيمة
  • البركي: ما أحوجنا اليوم إلى ملحمة وطنية نقف فيها جميعاً مع جيشنا الليبي
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • هيئة الإمداد: العبء الأكبر علينا لاستعواض هذه الخسائر وتوفير الدعم اللوجستي ومعينات العمل
  • مدير صحة الدقهلية يقوم بزيارة ميدانية لمستشفى جمصة
  • الرئيس اللبناني: الجيش يقوم بمهامه كاملة في الجنوب
  • باكستان: الهند تنوي شن ضربة عسكرية علينا خلال الساعات المقبلة
  • ضبط اول «موكب زفاف» يقوم بحركات استعراضية وسط العاصمة