"التثقيف والشمول المالي" ندوة لطلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة جنوب الوادي ندوة تحت عنوان "التثقيف والشمول المالي" ضمن أنشطة أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة جنوب الوادي برعاية الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورائد الأسرة.
جاء ذلك بالتعاون مع بنك مصر بحضور ليلى أحمد عبد العزيز، رئيس التثقيف المالي والخدمات الإيكولوجية ببنك مصر، والدكتور صدام حسين، وكيل كلية التجارة لشؤون التعليم والطلاب ومحمد عبده عويضة، مدير بنك مصر فرع قنا، ومصطفى السايح، مدير بنك مصر بقنا الجديدة، وآية أحمد أبو المجد مسؤول تطوير خدمات مبادرة رواد النيل.
وخلال الندوة تحدثت ليلى أحمد عبد العزيز، رئيس التثقيف المالي ببنك مصر عن مفهوم الشمول المالي والادخار وأساليب الادخار والتمويل والمدفوعات الرقمية، مؤكدةً أن هذه الندوة تستهدف إكساب مهارات وتغيير سلوكيات واحداث مرونة، مقدمة شرحًا للمنتجات البنكية والتخطيط المالي وإعداد الموازنة الشخصية.
وتناولت آية أحمد بالشرح أهمية ريادة الأعمال في دعم الاقتصاد وكيفية إقامة مشروع وأهداف مبادرة رواد النيل التي اطلقها البنك المركزي في بناء القدرات المؤسسية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأعرب محمد عبده عويضة، مدير بنك مصر بقنا عن سعادته بمشاركة الطلاب بهذه الندوة، مشيرًا إلى أهمية التعرف على مفهوم الشمول المالي والاستفادة من مختلف الخدمات والمنتجات البنكية.
واختتمت الندوة بمنافسات في مجال المعلومات المالية وتوزيع هدايا على الطلاب الفائزين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسرة طلاب من أجل مصر التثقيف المالى التعليم والطلاب الطلاب الفائزين الصغيرة والمتوسط المدفوعات الرقمية بناء القدرات المؤسسية بنک مصر
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية حول الصحة الإنجابية والزيادة السكانية بإعلام وآثار عين شمس
نظم قطاع التعليم والطلاب بجامعة عين شمس، بالتعاون مع اتحاد الطلاب وتحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، ندوة توعوية تحت عنوان "الصحة الإنجابية والزيادة السكانية وتأثيرها على الدولة" بكلية الإعلام بالاشتراك مع كلية الآثار.
افتتحت الدكتورة. هبة شاهين عميد كلية الإعلام الندوة بالإشادة بأهمية التعاون بين الكليات المختلفة، حيث تعد الندوة نموذجًا للتعاون المثمر بين التخصصات الأكاديمية وتبادل للخبرات ، وقدمت الشكر للأستاذ الدكتور حسام طنطاوى عميد كلية الآثار ،كما ثمّنت دور قطاع التعليم والطلاب في تبني مثل هذه المبادرات الهادفة.
كما نوهت فى كلمتها عن أهمية الدراما كوسيلة فعالة لتوعية الشباب بقضايا الصحة الإنجابية، مشيرة إلى أن بناء مجتمع صحي يبدأ من الاهتمام بالصحة الأسرية والإنجابية.
أوضحت أ.د. منى حافظ، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب، أن مفهوم الصحة الإنجابية يتجاوز الأبعاد الجسدية ليشمل الصحة النفسية والاجتماعية. وأكدت على أهمية إجراء الفحص الطبي الشامل قبل الزواج والابتعاد عن الزواج من الأقارب.
وشددت على أهمية الحصول على الشهادات الطبية كإثبات للصحة الجسدية للأفراد المقبلين على الزواج. وتطرقت فى الحديث عن بعض العادات القديمة والمعتقدات الخاطئة المتعلقة بالعلاقة بين الذكر والأنثى، مشيرة إلى أهمية تحقيق المساواة بين الجنسين ودور التربية السليمة في بناء الفرد والمجتمع. كما ناقشت ضرورة حسن اختيار شريك الحياة، والتمتع بالقدرة على تحمل المسئولية وتقديم التنازلات بشكل يساهم في استقرار العلاقة الزوجية دون التأثير السلبي على الحياة الشخصية.
ناقشت د. يمنى أيمن، مدرس بقسم طب المجتمع والبيئة بكلية الطب، الجانب الطبي للصحة الإنجابية، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية لضمان أسرة سليمة. وتطرقت إلى أهمية توعية المراهقين وضرورة الوقاية من الأمراض المعدية والوراثية.
كما أوضحت أن مفهوم الصحة الإنجابية يشمل "حياة جنسية آمنة مع القدرة على الإنجاب في الوقت المناسب"، ويبدأ الاهتمام بها منذ فترة المراهقة من خلال توعية المراهقين والشباب. وشددت على أهمية الوقاية من الأمراض المعدية والجينية التي يمكن أن تنتقل إلى الأبناء، وضرورة إجراء فحوصات طبية قبل الزواج وتجنب الزواج من الأقارب للحد من الأمراض الوراثية.
كما وجهت الطلاب إلى ضرورة زيارة الوحدات الصحية للحصول على الإرشادات الطبية اللازمة. وأهمية تحديد الموعد المناسب للإنجاب، لما لذلك من دور كبير في الحفاظ على صحة المرأة وحقوقها، والتوعية بآثار كثرة الإنجاب عليها. ويأتي ذلك ضمن جهود تشجيع المشاركة الواعية والمستدامة في بناء أسرة صحية وسليمة.
سلطت الندوة الضوء على التحديات التي يفرضها النمو السكاني على المجتمع، بما يشمل التأثيرات السلبية على الاقتصاد والصحة والتعليم. ودعا المتحدثون إلى ضرورة التخطيط الأسري وتنظيم النسل لمواجهة هذه التحديات.
اختُتمت الندوة بفتح باب النقاش مع الطلاب، حيث شارك عدد كبير من طلاب كليتي الإعلام والآثار في طرح الأسئلة وتبادل وجهات النظر، مما أضفى تفاعلاً مميزاً على الندوة.