مقتل 10 من حرس الحدود الإيراني في هجوم مسلح جنوب شرق البلاد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية في بيان لها عن مقتل 10 من عناصر حرس الحدود الإيراني جراء هجوم مسلح وقع في جنوب شرق البلاد.
وأفادت وكالة مهر للأنباء "أن 10 من أفراد حرس الحدود الإيراني استشهدوا جراء هجوم مسلح إرهابي في مدينة تفتان بمحافظة سيستان وبلوشستان، التي تقع على الحدود مع باكستان".
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الإيراني بأنه "بعد الحادث الإرهابي في مدينة تفتان، تم إرسال فرق الإنقاذ التابعة للهلال الأحمر إلى موقع الحادث، حيث تم تشكيل ثلاث فرق إنقاذ لنقل المصابين إلى المراكز الطبية".
ولا يعد هذا هو الهجوم الأول على محافظة سيستان وبلوشستان٬ ففي الأول من تشرين الأول/أكتوبر الجاري٬ أفادت وكالات أنباء إيرانية بأن هجومين منفصلين في جنوب شرق إيران، أسفرا عن مقتل 6 عسكريين ومسؤولين محليين في محافظة سيستان وبلوشستان.
وذكرت وكالة ركنا الإيرانية أن "هجوماً إرهابياً مسلحاً" استهدف مدرسة في مدينة بنت، مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة عسكريين، من بينهم قائد قوات التعبئة التابعة للحرس الثوري في المدينة، الضابط برويز كدخدايي، ورئيس المجلس البلدي، يوسف شيراني.
كما أدى هجوم مسلح آخر على سيارة للشرطة الإيرانية في مدينة خاش بمحافظة سيستان وبلوشستان إلى مقتل عنصرين من الشرطة، وفي حادث منفصل، تعرض حرس الحدود الإيراني لإطلاق نار في مدينة راسك بالمحافظة ٣٠ أيلول/سبتمبر الماضي، مما أسفر عن مقتل جندي إيراني.
وقد أعلنت منظمة جيش العدل الإيرانية المعارضة مسؤوليتها عن هذه العمليات في محافظة سيستان وبلوشستان.
وتشهد محافظة سيستان وبلوشستان توترات أمنية متزايدة في الأشهر الأخيرة، نتيجة هجمات نفذتها جماعة "جيش العدل"، التي تُعتبر رسمياً جماعةً إرهابية داخل إيران.
وفي آب/ أغسطس الماضي، اغتالت الجماعة الرائد حسين بيري، رئيس مباحث مدينة خاش. كما قامت في مايو الماضي باغتيال حاكم بلدة غوهر كوه في قضاء تفتان، إسفنديار عظيمي، بعد أن تعرض لإطلاق نار أثناء تواجده في سيارته الحكومية، مما أدى إلى مقتله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية حرس الحدود سيستان وبلوشستان إيران حرس الحدود سيستان وبلوشستان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محافظة سیستان وبلوشستان حرس الحدود الإیرانی هجوم مسلح فی مدینة
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.