باريس هيلتون تستجم بالقرب من مدينة تاريخية دمرتها النيران
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
شوهدت باريس هيلتون على شاطئ في ماوي المنكوبة مع زوجها وابنها، على الرغم من طلبات المسؤولين للسائحين بالابتعاد، من أجل إفساح المجال للمشردين من السكان.
واجتاحت حرائق الغابات جزيرة ماوي في هاواي في وقت سابق من هذا الشهر، وألحقت أضراراً جسيمة بالمجتمع وتسبب بالعديد من الوفيات، لا سيما في مدينة لاهاينا، حيث نزح بعض السكان وبلغ عدد القتلى 93 شخصاً.
وتم تصوير هيلتون في منتجع في Wailea على بعد 30 ميلاً فقط من مدينة Lāhaina التاريخية التي دمرتها حرائق الغابات، وبحسب ما ورد، وصلت هيلتون إلى الجزيرة يوم الثلاثاء، وهو اليوم الذي دمرت فيه حرائق الغابات المدينة التاريخية.
وفي يوم الأربعاء، طلبت هيئة السياحة في هاواي من السياح المغادرة، وكتبت "يُطلب من الزوار الذين يسافرون بشكل غير ضروري مغادرة ماوي، ولا يُنصح بشدة بالسفر غير الضروري إلى ماوي في هذا الوقت".
وأضافت هيئة السياحة "في الأيام والأسابيع المقبلة، يجب أن تتركز مواردنا واهتمامنا على تعافي السكان الذين أُجبروا على إخلاء منازلهم وأعمالهم".
وفي الصور التي التقطتها Backgrid يمكن رؤية هيلتون وهي تستمتع بوقتها مع ابنها فونيكس وزوجها كارتر ريوم في منتجع في ماوي، وعلى بعد حوالي خمسة أميال، كان حريق أصغر، في منطقة كيهي بجنوب ماوي، لا يزال مشتعلاً يوم الأحد.
ويعتبر حريق ماوي هو الأكثر دموية في الولايات المتحدة منذ حريق كامب فاير في كاليفورنيا عام 2018، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 85 شخصاً ودمر بلدة بارادايس، ولا يزال مئات الأشخاص في عداد المفقودين، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.