مستشفى قصر العيني يستقبل عددًا من الخبراء الأفارقة والآسيويين بمجال أورام البروستاتا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن جهود الدولة في الكشف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية تلقى تقديرًا من المؤسسات الدولية، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية تضع الصحة على رأس أولوياتها، موضحًا أن المستشفيات الجامعية تشارك في تنفيذ المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
من جانبه أشار الدكتور عمر شريف عمر أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية إلى أهمية الدور الذي تؤديه المستشفيات الجامعية في الكشف المُبكر وعلاج الأورام السرطانية من خلال تنفيذ المبادرات الرئاسية.
وفي هذا الاطار، وبرعاية الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب جامعة القاهرة وإشراف الدكتور هاني العسيلي نائب المدير التنفيذي للمستشفيات، زار عدد من الخبراء في مجال أورام البروستاتا من قارتي آسيا وإفريقيا مستشفى القصر العيني جامعة القاهرة؛ للوقوف على آخر ما توصلت له مصر في مجال الكشف المُبكر وعلاج أورام البروستاتا.
وكان في استقبالهم الدكتورة نرفانا حسين أستاذ ورئيس قسم علاج الأورام جامعة حلوان ومقرر لجنة تنسيق مبادرات صحة المراة والأورام بالمستشفيات الجامعية.
إعلان تأمين صحي شامل لطلاب الجامعات.. الحصاد الأسبوعي لأنشطة التعليم العالي قافلة من المركز القومي للبحوث تتجه إلى المركز الطبى بمدينة حدائق أكتوبر ورشة عمل بالمركز القومى للبحوث عن تطبيقات متعددة للطابعات ثلاثية الأبعاد بـ514 مليون جنيه.. وزير التعليم العالي يفتتح عددًا من المشروعات بجامعة الإسكندرية معهد البحوث الفلكية يعلن افتتاح المدرسة العربية المتقدمة في الفيزياء بمرصد القطامية أيمن عاشور: هناك أهمية كبيرة للتعليم والبحث العلمي في توفير الفرص للشباب التعليم العالي: النمو السكاني يتطلب زيادة الجامعات وتقديم برامج دراسية تواكب سوق العمل متاحة الآن| نتيجة تظلمات الطلاب الراسبين في اختبارات الدبلومات الفنية الزراعية وفد من الوكالة الدولية لأبحاث السرطان يزور مُستشفى الثدي بأورام جامعة القاهرة «البنك الحيوي» بمعهد تيودور بلهارس ينضم لشبكة الوكالة الدولية لأبحاث السرطانواشتملت الجولة على زيارة عدد من المنشآت داخل المستشفى بداية من جهاز الرنين المغناطيسي داخل قسم الأشعة، ثم توجه الوفد إلى وحدة الملك فهد بمستشفى قصر العيني، حيث استمع الوفد إلى عرض تفصيلي حول جهاز الروبوت الجراحي الذي بدء العمل به منذ منتصف 2022، والذي استُخدم في إجراء أكثر من 180 عملية روبوت جراحي لمرضى سرطان البروستاتا والكلى والمثانة.
ودارت نقاشات حول تجربة وحدة الملك فهد في مجال الروبوت الجراحي وما يُمثله إجراء مثل تلك العمليات المُتقدمة من نقلة نوعية في علاج أورام البروستاتا.
كما اطلع الوفد على أحدث ميكروسكوب جراحي ثلاثي الأبعاد، وجهاز سونار أخذ عينات البروستاتا بواسطة تقنية الدمج الحي بين الرنين المغناطيسي والسونار (Digital Fusion).
واستُكمل اليوم بتنظيم ورشة عمل جرى خلالها تبادل الخبرات والآراء في مجال الكشف المبكر، وتشخيص وعلاج سرطان البروستاتا، وكذلك عرض الحالات المُختلفة والمناقشة في البروتوكولات العلاجية الحديثة.
وأشاد الوفد بالمستشفى وجودة الخدمات التشخيصية والعلاجية التي تقدم بها مع التطلع إلى التعاون في مجال التدريب وتبادل الخبرات العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أورام البروستاتا التعلیم العالی جامعة القاهرة الکشف الم فی مجال
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء المصرية يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي
استقبل الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، اليوم، معالي السيد الأستاذ بندر إبراهيم الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالمنصورية
وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الشراكة الثنائية في المجال الدوائي بما يحقق المصالح المشتركة للدولتين، وكذلك آفاق التعاون المشترك في مشاريع توطين صناعة المواد الخام الدوائية الفعالة، بما يعزز التكامل الاقتصادي بين الطرفين ويدعم تحقيق أهدافهما الاستراتيجية المشتركة.
واستهل علي الغمراوي اللقاء بالترحيب ببندر إبراهيم الخريف، مؤكدًا أن العلاقات المصرية السعودية تاريخية وأخوية على كافة المستويات السياسية والشعبية والثقافية، وأن الشقيقتين تعملان معا من أجل خدمة ورفعة الشعبين المصري والسعودي والمنطقة العربية بأكملها.
وأضاف أن مصر والسعودية يمثلان حجر الزاوية بالنسبة لصناعة الدواء في المنطقة، وهما رائدتا بالسوق الدوائي في المنطقة العربية وإفريقيا وإقليم الشرق الأوسط، موضحًا أن تميز مصر والسعودية في مجال صناعة الدواء يضع على عاتقنا الحفاظ على مسئولية شعوبنا في ظل التطور العلمي الكبير.
وأوضح رئيس هيئة الدواء المصرية أن مصر تمتلك تاريخًا كبيرًا في مجال صناعة الدواء، وبنية كبيرة تجعلها مركزاً إقليمياً رائداً في هذا القطاع، مشيرًا إلى الإمكانات الصناعية الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الدوائي في مصر، والإنجاز البارز الذي تحقق بوصول نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية في مصر إلى 91.3%، كما أننا سنصل إلى الاكتفاء الذاتي من البلازما خلال ٢٠٢٥.
وأعرب رئيس هيئة الدواء المصرية عن تطلع الهيئة لتعزيز التعاون مع الهيئة العامة السعودية للغذاء والدواء في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قاعدة صناعية قوية في القطاع الدوائي، تشمل أكثر من 170 مصنعًا للأدوية، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.
وأضاف أن هذه المصانع تتميز بقدرات إنتاجية وتقنية متقدمة، تسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى التصدير للأسواق الإقليمية والدولية.
وقال إن مصر والسعودية يسعون لتعزيز شراكتهم بالتكامل في مجال توطين صناعة الدواء والمواد الخام لتحقيق التنمية للشعبين المصري والسعودي، مضيفًا أننا نستهدف التوسع في السوق الإفريقي لأنه الأكبر نموًا حول العالم ويعتبر أكبر سوق واعدا، خاصة وأن بعض الدول الإفريقية تسعى في الفترة الأخيرة لتوطين صناعة الدواء في افريقيا.
من جانبه، أكد زير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، على سعادته بزيارة مصر، وتقدم بخالص شكره إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي والمسئولين المصريين ومسئولي هيئة الدواء المصرية على حسن الاستقبال.
وأشار إلى سعي المملكة العربية السعودية للتعاون مع مصر في مجال الدواء لتأمين احتياجات الشعبين من الدواء الآمن، مؤكدًا على أولويات المملكة في توطين الصناعات الدوائية، البيولوجية، والكيميائية، مشددًا على أهمية الاستفادة من الخبرات المصرية الواسعة في هذه المجالات.
وأضاف أن السعودية ومصر لديهما من العلاقات والمقومات ما يسهم في زيادة الاستثمارات والتبادل التجاري وتعزيز القطاع الدوائي، مؤكدًا ترحيبه بالتعاون بين هيئة الدواء المصرية والهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية لضمان تبادل المستحضرات الدوائية بين البلدين الشقيقين.
كما عقد رئيس هيئة الدواء المصرية ومعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي مؤتمراً صحفياً فى ختام الاجتماع للتأكيد على الرؤى المشتركة والتعاون المثمر بين البلدين وتضافر الجهود لخدمة المواطن المصرى والسعودي.
تأتي هذه الزيارة تأكيدًا للعلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين، وتعكس الرؤية المشتركة نحو تعزيز التعاون في مجال الصناعات الدوائية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بصحة شعبي البلدين، كما تعكس التزام مصر بتعزيز التعاون العربــي وتعميق التكامل الإقليمي في المجال الدوائي، بما يدعم تدفق رؤوس الأموال الأجنبية إلى سوق الدواء المصرية.