«قصر العيني» يستقبل عددا من الخبراء في مجال أورام البروستاتا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تعطي أولوية للصحة ولجهود الكشف المبكر وعلاج الأورام، مؤكدًا تقدير المؤسسات الدولية لجهود مصر في هذا المجال، وتشارك المستشفيات الجامعية بفعالية في المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام.
زيارة الوفد الآسيوي والإفريقي لمستشفى قصر العينيوزار وفد من الخبراء في أورام البروستاتا من قارتي آسيا وإفريقيا، مستشفى قصر العيني، للاطلاع على آخر التطورات في مجال الكشف المبكر وعلاج الأورام، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي، رئيس جامعة القاهرة.
وقادت الجولة الدكتورة نرفانا حسين، حيث استعرضت منشآت المستشفى بدءًا من قسم الأشعة وجهاز الرنين المغناطيسي، وصولًا إلى وحدة الملك فهد التي تضم الروبوت الجراحي المستخدم منذ عام 2022 لإجراء أكثر من 180 عملية في سرطان البروستاتا والكلى والمثانة.
تقنيات طبية متقدمةوشهدت الجولة عرضًا لأحدث التقنيات مثل الميكروسكوب الجراحي ثلاثي الأبعاد وجهاز سونار أخذ عينات البروستاتا باستخدام تقنية الدمج الحي بين الرنين المغناطيسي والسونار، وقد أقيمت ورشة عمل لتبادل الخبرات ومناقشة البروتوكولات العلاجية، ما يعكس التزام المستشفى بتطوير سبل التشخيص والعلاج.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور الرنين المغناطيسي الروبوت الجراحي الكشف المبكر عن الأورام الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية جامعة القاهرة مستشفى القصر العيني مستشفى قصر العيني وحدة الملك فهد وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
مكافحة تعاطي المخدرات وتأثيرها على المجتمع في ندوة بحاسبات عين شمس
استضافت كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة عين شمس ندوة توعوية بعنوان "الأبعاد الإجتماعية لتعاطى المخدرات وأنواعها وتأثيرها على المجتمع“، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس وتنسيق الدكتورة نجوى بدر عميدة كلية الحاسبات والمعلومات والدكتورة هالة مشير وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشؤون التعليم والطلاب ورعاية شباب الكلية وأسرة طلاب من أجل مصر بكلية الحاسبات والمعلومات.
وتأتي سلسلة الندوات من تنظيم الإدارة العامة لرعاية الشباب - إدارة الاتحادات والأسر الطلابية واتحاد طلاب الكليه وتحت الإشراف الإداري إبراهيم سعيد حمزة أمين الجامعة المساعد لقطاع التعليم والطلاب، وبالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء.
حاضر بالندوة د. رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء، الدكتور بدر عبد العزيز مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
افتتحت الدكتورة هالة مشير وكيل كلية الحاسبات والمعلومات لشؤون التعليم والطلاب، الندوة بالتأكيد على أهمية الجهود الوطنية المبذولة في مواجهة الإدمان، مشيدة بدور الدولة وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان في نشر الوعي بين طلاب الجامعات.
وأكدت أن الشباب هم عماد المستقبل، فهم ليسوا فقط قادة الغد، بل آباء ومسؤولون عن الأجيال القادمة، مما يجعل توعيتهم ضرورة ملحة لحمايتهم من مخاطر الإدمان وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وصحة.
وأشارت إلى أن الندوات التوعوية تلعب دورًا محوريًا في دعم جهود الدولة لمكافحة الإدمان وتعزيز الوعي المجتمعي، مؤكدة أن التصدي لهذه الظاهرة مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف جميع الجهات، بدءًا من الأسرة، مرورًا بالمؤسسات التعليمية، وصولًا إلى المجتمع ككل، لضمان مستقبل أكثر أمانًا واستقرارًا للأجيال القادمة.
استعرضت د. رشا محمد رشاد الباحثة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة مجلس الوزراء أهمية تقليل الطلب على المخدرات باعتبارها سلعة تُباع، وأشارت لتنفيذ برامج وقائية تستهدف طلاب الجامعات والمدارس، إلى جانب الدورات التدريبية التي تهدف إلى توعيتهم بمخاطر المخدرات وأضرارها الصحية والسلوكية.
وأشارت إلى أهمية الجانب الإعلامي وكيفية تخطى الأفلام والمسلسلات غير السوية التي تروج للمخدرات.
وتناولت الأبعاد الاجتماعية للظاهرة وكيفية مواجهة ضغط الاقران بالإضافة للشائعات المغلوطة حول تعاطي وادمان المخدرات وكذلك دور الأسرة والعلاقات الأسرية في مواجهة الظاهرة وكيفية الإكتشاف المبكر للمدمن داخل الاسرة
كما أكدت على أهمية التأهيل النفسي في رحلة العلاج، موضحةً أن صندوق مكافحة الإدمان يوفّر خدمات استشارية والعلاج بالمجان في سرية تامة على مدار 24 ساعة عبر الخط الساخن 16023.
فيما أشار د. بدر عبد العزيز مدير عام الشئون القانونية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة مجلس الوزراء إلى التشريعات الخاصة بقضية المخدرات موضح الأبعاد القانونية الخاصة بقانون مكافحة المخدرات والإتجار فيها وأهم الملامح التي تميز هذا القانون عن سابقه ، وهى أتساع دائرة التجريم به من جرائم التواجد في مكان التعاطي و تهيئة مكان للتعاطي والحيازة المجردة للمخدرات وهى الحيازة بدون علم وكذلك عن النظام العلاجي المستحدث بالقانون سواءً بالتقدم من تلقاء نفس المتعاطي للعلاج أو من خلال إيداع مصحه علاجيه بدلاً من مصحة عقابية.