كريمة أبو العينين تكتب: القمة والقمامة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بحكم الانتماء الى منطقة العالم الثالث ورؤية الغرب لها من هذا المنطلق يقول التاريخ ان هذه المنطقة التى نعيش فيها هى منطقة ينظر اليها الغرب نظرة الطامع دوما والراغب فى تأليب أمنها وشعوبها كى يسهل عليه فرص السلب والنهب كما يروق له . فى تاريخ منطقتنا منذ البدايات وحتى الان لايستطيع ايا من كان ان ينكر ان مصر هى رمانة ميزان العرب ، والشرق الاوسط ؛ ان لم يكن العالم كله .
مصر التاريخ والحضارة ، مصر البقاء والنماء ؛ مصر التى قضت على الهكسوس ، والتتار والمغول . مصر التى سحقت اسطورة الجيش الذى لايقهر ، وقضت على مزاعم اسرائيل وطردتها شر طردة من ارض سيناء المقدسة واعادت سيناء الى حضن الام مصر بعد غياب سنوات مريرة . مصر ذلك الجسد الذى قد يمرض حينا ولكنه لايموت ابدا فمصر باقية بقاء الحياة وحتى قيام الساعة .
يامن تتكلمون عن عثرات مصر تكلموا عن مجدها وعزها فعثراتها ليست الا حصوة فى نعال شعب أبى يقدم كل نفيس من اجل وطنه ويفسد اى محاولة لبث بذور الفرقة والشتات بين ابناء وطنه لانهم ببساطة نسيج واحد ، نسيج منفرد ومتفرد نسيج ذكره خاتم النبيين بانه فى رباط ليوم الدين ، نسيج أوصى نبى الله محمد ص ل ع م بان يتخذوا منه جندا ، ولك ان تعلم مغزى هذه الكلمات من نبى الله وخاتم المرسلين ، مصر التى ذكرها المسيح عليه السلام بقوله مبارك اهل مصر . مصر المكان الوحيد فى العالم الذى تجلى فيه الله عز وجل وخاطب سيدنا موسى . مصر وماأدراكم مامصر الحديث عنها لا ينتهى والحب فيها دائم ومتدفق .. سلاما من مصر لاهلها ومنهم اليها سلاما متصل لاينقطع ولاينتهى ..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر التى
إقرأ أيضاً:
أعمال تأهيل وترميم “مسجد الفسح” بالمدينة المنورة تجسْد جهود العناية بمعالم التاريخ الإسلامي
المناطق_واس
يُعَدّ “مسجد الفسح”، الواقع على سفح جبل أحد شمال المدينة المنورة، أحد المعالم التاريخية البارزة التي يقصدها الزوار من مختلف البلدان، كونه شاهدًا على أحداث معركة أحد التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة، وأحد المواضع التي صلّى فيها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم. وقد حظي المسجد باهتمام وعناية خاصة، حيث أُعيد ترميمه وتأهيله للمحافظة عليه من الاندثار.
وأوضح المؤرخ والباحث في التاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي، في حديثه لوكالة الأنباء السعودية، أن منطقة أحد تحتضن عدداً من المواقع التاريخية المرتبطة بمعركة أحد، من أبرزها جبل الرماة، ووادي قناة، وجبل أحد، ومسجد الفسح، المعروف أيضًا بـ”مسجد أحد” أو “مسجد شِعب الجِرار”. ويُعدّ هذا المسجد من المعالم التي ورد ذكرها في التراث الإسلامي، إذ يُروى أن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلّى عنده يوم معركة أحد.
وأضاف المغامسي: إن “مسجد الفسح” لا تزال آثاره قائمة، حيث يحيط به سور حجري من ثلاث جهات بارتفاع يقارب المتر، وتبلغ مساحة المسجد ستة أمتار طولاً، وأربعة أمتار عرضاً، وقد نال هذا المعلم التاريخي اهتمامًا خاصًا؛ إذ كان أحد المواضع التي حُدّدت في عهد الخليفة عمر بن عبدالعزيز، حين أمر بحصر الأماكن التي صلّى فيها النبي – صلى الله عليه وسلم – في المدينة المنورة. وقد بُني المسجد بالحجارة السوداء، وظل قائمًا على مر العصور، وشهد عدة عمليات ترميم، كان آخرها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ضمن مشروع تطوير وتأهيل المواقع والمعالم التاريخية.
ويتميز المسجد بتفاصيله المعمارية البسيطة، حيث يتكوّن من مساحة صغيرة مستطيلة الشكل، ويضم تجويفًا في الجهة القِبلية من الحجارة السوداء، بينما كُسي محرابه بالطوب الأحمر ليضفي على المكان طابعًا معماريًا فريدًا.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية مشاهد من المسجد، الذي يفِد إليه الزوار لمشاهدة تفاصيله كأحد المعالم الإسلامية المرتبطة بالسيرة النبوية.
ويقع المسجد أسفل جبل أحد من الجهة الجنوبية الغربية، ويحدّه من الغرب حي مأهول بالسكان يضم أبنية قديمة.
وشملت أعمال التطوير والتأهيل إضافة سقف خشبي يغطي مساحة المسجد الصغيرة، مع كسوة أرضيته بأحجار طبيعية صغيرة باللون الأصفر، تم تثبيتها بطريقة فنية للحفاظ على شكلها وثباتها.
كما رُصفت المنطقة المحيطة بالحجر، وأُضيفت مواقع للجلوس، إلى جانب لوحات تعريفية نفذتها هيئة التراث، التي تعد الجهة المشرفة على أعمال التأهيل والتطوير.