صدى البلد:
2025-02-22@14:07:42 GMT

كريمة أبو العينين تكتب: القمة والقمامة

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

بحكم الانتماء الى منطقة العالم الثالث ورؤية الغرب لها من هذا المنطلق يقول التاريخ ان هذه المنطقة التى نعيش فيها هى منطقة ينظر اليها الغرب نظرة الطامع دوما والراغب فى تأليب أمنها وشعوبها كى يسهل عليه فرص السلب والنهب كما يروق له . فى تاريخ منطقتنا منذ البدايات وحتى الان لايستطيع ايا من كان ان ينكر ان مصر هى رمانة ميزان العرب ، والشرق الاوسط ؛ ان لم يكن العالم كله .

التاريخ وليس أنا من ذكر وتحدث وبرهن على ان مصر بلد الحضارة الضارية بجذورها فى قلب العالم كله ، والتى امتدت لسبعة الاف عام ، مصر المنحوت على جدران مسلاتها ومتاحفها التاريخ القديم ، مصر التى علمت العالم كله والتى يدين لها القاصى والدانى بالمعروف والمعرفة. مصر التى بزغت فى سماءها واشرقت ارضها وربوعها بنور الحضارة وحروف العلم فى الوقت الذى كان فيه العالم أجمع يؤمن بالخرافات والجن الارضى والسحر والساحرات . مصر التى ارست قواعد الاستقرار المجتمعى ويتعلم منه المجتمع الدولى حتى هذه اللحظة الاصول والدروس والعبر . مصر التى كانت فيها المرأة ملكة فى الوقت الذى كانت تستعبد النساء ويصرن آمات ومسلوبات الارادة والوضعية .

مصر التاريخ والحضارة ، مصر البقاء والنماء ؛ مصر التى قضت على الهكسوس ، والتتار والمغول . مصر التى سحقت اسطورة الجيش الذى لايقهر ، وقضت على مزاعم اسرائيل وطردتها شر طردة من ارض سيناء المقدسة واعادت سيناء الى حضن الام مصر بعد غياب سنوات مريرة . مصر ذلك الجسد الذى قد يمرض حينا ولكنه لايموت ابدا فمصر باقية بقاء الحياة وحتى قيام الساعة .


يامن تتكلمون عن عثرات مصر تكلموا عن مجدها وعزها فعثراتها ليست الا حصوة فى نعال شعب أبى يقدم كل نفيس من اجل وطنه ويفسد اى محاولة لبث بذور الفرقة والشتات بين ابناء وطنه لانهم ببساطة نسيج واحد ، نسيج منفرد ومتفرد نسيج ذكره خاتم النبيين بانه فى رباط ليوم الدين ، نسيج أوصى نبى الله محمد ص ل ع م بان يتخذوا منه جندا ، ولك ان تعلم مغزى هذه الكلمات من نبى الله وخاتم المرسلين ، مصر التى ذكرها المسيح عليه السلام بقوله مبارك اهل مصر . مصر المكان الوحيد فى العالم الذى تجلى فيه الله عز وجل وخاطب سيدنا موسى . مصر وماأدراكم مامصر الحديث عنها لا ينتهى والحب فيها دائم ومتدفق .. سلاما من مصر لاهلها ومنهم اليها سلاما متصل لاينقطع ولاينتهى ..

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر التى

إقرأ أيضاً:

مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية

سيسجل التاريخ اسمك بأحرف من ذهب وسيشهد بانك الفارس الحقيقي

حينما يضيء التاريخ سطوره بأحرف من نور لابد أن يخلد أسماء القادة العظماء الذين حملوا علي عاتقهم مسؤولية شعوبهم في أحلك الظروف وتصدوا وواجهوا التحديات والصعوبات بقوة وصبر وثبات وإرادة لا تلين ولا تنكسر، ومن بين هؤلاء القادة الفارس الشجاع الذي قاد مصر في أصعب فتراتها وانتشلها من براثن الفوضى والظلام والإرهاب والدمار والسيطرة من قوى الشر ليعيد إليها هيبتها أمام العالم كله وينشر الأمن والأمان والاستقرار، ويمضي قدما نحو التنمية والرخاء.

فمنذ توليه حكم البلاد عام 2014، واجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تحديات جسيمة، بدءاً من محاربته للإرهاب الذي كاد أن يعصف بأمن واستقرار مصر، مروراً بالإصلاحات وإقامة العديد من المشروعات القومية الجريئة التي أنقذت مصر وشعبها من أزمات كادت أن تعصف بمقدراتها، وصولاً إلى المشروعات القومية العملاقة التي وضعت مصر الآن في مصاف الدول الكبرى اقتصادياً وتنموياً وسياسياً، وفي وسط هذا الزخم كله لم ينس القائد الحقيقي إطلاق العديد من المبادرات التي رسمت لمصر بريقا آخر من قوة تضيء وتظهر للعالم كله ليجعل وطنه وشعبه تحت مظلة السلام، وينعمون بالبيئة المستقرة حتى جعلها دولة قوية بفضل الله عز وجل وإرادة حاكم أمين حتى أعاد لمصر مكانتها إقليميا ودوليا، فضلاً عن الدور الذي لعبه القائد العظيم عبد الفتاح السيسي ورؤيته الصائبة التي كان يتمتع بها منذ توليه مقاليد الحكم، وبحنكة قائد توقع الرئيس السيسي المخاطر قبل وقوعها واستشرف المخاطر واتخذ كل التدابير للاحتواء والسيطرة علي المخاطر بحكمة وقدرة وثبات.

يبدو أن من يعتقد أن مصر يمكن أن تقع لم يقرأ التاريخ جيداً فهي ليست دولة نشأت بالأمس، بل هي حضارة ممتدة منذ أكثر من سبعة آلاف عام، شهدت سقوط إمبراطوريات وصعود أخرى، وواجهت حروباً وغزوات لكنها تقوم من جديد أقوى وأكثر صلابة منذ الفراعنة وحتي العصر الحديث، لم تكن مصر مجرد كيان سياسي بل كانت مركزاً ثقافياً وحضارياً يؤثر في العالم بأسره.

التاريخ يعلمنا.. .مصر تنهض دائما وقوة لا تقهر وهذا ( للتنبيه وللعلم )

في الحملة الفرنسية، اعتقد نابليون بونابرت، أن احتلال مصر سيكون أمراً يسيراً، لكنه فوجئ بمقاومة عنيفة من المصريين، حتي اضطر الفرنسيون إلى الرحيل، وعندما جاءت الحملة البريطانية واجهت مقاومة شرسة من أحمد عرابي وجيشه، ولم تستطع فرض سيطرتها إلا بعد خداع وخيانة، وفي العصر الحديث تعرضت مصر لمحاولات تركيع اقتصادي وسياسي لكنها تجاوزت أزمات كبري من حروب 1948، 1956، 1967 حتي نصر 1973 الذي أعاد لمصر مكانتها وأثبتت للعالم كله أنها دولة وشعب لا يقهر أبداً، وحتى من الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تأتي علي مصر تستطيع أن تجتازها بفضل من الله تعالى وقائد أمين وحكيم وإرادة شعب جبارة قادرة في كل أزمة علي النهوض وإبهار العالم كله أنه شعب لا يقهر، ووقت أن يستشعر أن وطنه في خطر يهب للدفاع عنه بروح عالية وفي احلك الظروف يظهر المصريون قدرتهم علي التلاحم والتكاتف ليؤكدوا للعالم كله أن مصر ليست ضعيفة بل يقف خلفها شعب واع على قدر المسئولية التاريخية في حماية مقدرات بلاده، هذه الروح الفريدة كانت سر بقاء مصر قوية علي مر العصور، فحينما تشتد الأزمات يكون المصريون هم السد المنيع لمواجهة المخاطر بقوة فولاذية.

مصر اليوم.. .قوة إقليمية محورية

من يتابع الواقع المصري اليوم يدرك أن مصر ليست مجرد دولة عادية، بل هي قلب العالم وأفريقيا، وعامل استقرار رئيسي في المنطقة، تمتلك جيشاً يعد الآن من أقوي الجيوش في العالم ولديها اقتصاد متنوع يعتمد علي الزراعة والصناعة والسياجة، كما أنها تشهد الآن مشاريع قومية كبري مثل العاصمة الإدارية الجديدة ومشاريع البنية التحتية العملاقة، فهنيئاً لمن يقرأ التاريخ جيداً ويقدر مكانة مصر ويعلم أنها إرث حضاري يمتد لآلاف السنين وشعبها لا يعرف الاستسلام، وكما قال المؤرخ اليوناني هيرودوت منذ قرون: مصر هبة النيل لكنها أيضا هبة أبنائها الذين لا يقبلون أن تكون بلادهم إلا في مقدمة الأمم.

مقالات مشابهة

  • مصر التاريخ والحضارة تحت قيادة وطنية
  • أندرييفا تكتب التاريخ في «دبي للتنس»
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
  • «بوليتيكو»: ملاحقة ترامب لأعدائه السياسيين المفترضين وتقديمهم للمحاكم العسكرية بالونة اختبار
  • «زيلينسكي»: لن نبيع بلادنا باتفاقيات مشكوك فيها
  • مصطفى شعبان.. نجم الدراما المتجدّد
  • مسلسل حكيم باشا.. صراع على «ميراث حرام» من تجارة الآثار