السودان: انسلاخ أحد مستشاري قائد الدعم السريع وعودته إلى بورتسودان
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بحسب المستشار المنسلخ فإن أن الصراع بين “الحرية والتغيير” وقوات الدعم السريع كان واضحاً، مما أدى إلى اتخاذ قرار انقلاب 25 أكتوبر حيث سعت لدعم الاعتصام أمام القصر الجمهوري، والذي كان تحت تخطيط ودعم قائد الدعم السريع.
بورتسودان: التغيير
أعلن أحد مستشاري قائد قوات الدعم السريع ومسؤول ملف شرق السودان والمنظمات، انسلاخه عنها، متهماً اياها بالعمل على زعزعة وحدة الشعب السوداني.
وفي مؤتمر صحفي اليوم السبت، بمدينة بورتسودان التي يتخذها قادة الجيش عاصمة مؤقتة للبلاد، قال المستشار المنسلخ عبد القادر إبراهيم، إنه اختار هذا الموقف الوطني، معلناً انسلاخ عدة قيادات من المجلس الاستشاري للدعم السريع.
وأكد أن هذه المؤسسة قامت على جهود هؤلاء المستشارين، موضحاً أن ثلاثة آخرين لم يتمكنوا من الحضور لدواعٍ أمنية، ولكنهم سيعلنون موقفهم في العاصمة الإدارية قريباً.
وكشف عبد القادر، للمرة الأولى، عن تفاصيل جديدة حول أسباب اندلاع الحرب، قائلاً إنه وقبل اندلاع الصراع كانت هناك محاولات لمنع التصعيد، إلا أن عوامل عديدة دفعت نحو الحرب.
وأوضح أن الاتفاق الإطاري لم يكن السبب الوحيد، بل كانت هناك طموحات شخصية لقائد قوات الدعم السريع الذي قال إنه سعى للاستيلاء على السلطة بالقوة لتنفيذ أجندة شخصية وأخرى تخص جهات خارجية.
وأضاف أن الصراع بين “الحرية والتغيير” وقوات الدعم السريع كان واضحاً، مما أدى إلى اتخاذ قرار انقلاب 25 أكتوبر حيث سعت لدعم الاعتصام أمام القصر الجمهوري، والذي كان تحت تخطيط ودعم قائد الدعم السريع.
وأشار إلى أن هذا الاعتصام كان الهدف منه إنهاء دور “الحرية والتغيير”، وتم اتخاذ قرارات “أكتوبر التصحيحية” بناءً على ذلك.
وأشار إبراهيم إلى أن قائد الدعم السريع خطط لإنشاء عدة موانئ، من بينها ميناء “أبوعمامة”، إلا أن الجيش السوداني اعترض على هذه المشاريع باعتبارها تهديداً للأمن القومي، خصوصاً بعد تقديم الدعم الدولي لهذه المشاريع وتأكيد جهات خارجية الالتزام بتنفيذها.
كما كشف أن الخطة كانت تتضمن إنشاء ثلاثة مطارات عسكرية مع تجهيزات واسعة لقوات الدعم السريع تشمل نحو 30 ألف جندي.
وذكر إبراهيم بأن عدم الموافقة على هذه المشاريع كان الشرارة التي أطلقت الصدام بين الجيش والدعم السريع، مؤكداً أن قائد قوات الدعم السريع هدد حينها بالاستيلاء على السلطة بالقوة إذا لم تتم المصادقة على هذه المشاريع، ما أدى إلى تصاعد التوترات واندلاع الحرب في نهاية المطاف.
الوسومحرب الجيش والدعم السريع قائد الدعم السريع قوات الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع قائد الدعم السريع قوات الدعم السريع قائد الدعم السریع قوات الدعم السریع هذه المشاریع
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
الشبكة دعت المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.
الخرطوم: التغيير
أعلنت شبكة أطباء السودان اختطاف الطبيب مالك إبراهيم من قِبل قوة تابعة لقوات الدعم السريع بعد هجوم نفذته الأخيرة على منطقة “أم سيالة” بولاية شمال كردفان.
وأوضحت الشبكة في منشور على منصة (فيسبوك) اليوم الخميس، أن الطبيب اختُطف من مكان عمله واقتيد إلى جهة غير معلومة.
وأدانت ما وصفته بالاستهداف الممنهج للأطباء والكوادر الطبية من قِبل قوات الدعم السريع، مشيرةً إلى تصاعد عمليات الخطف والاعتقال القسري والقتل بحق العاملين في المجال الطبي منذ اندلاع الحرب في السودان.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن الطبيب وحمّلت الجهة التي قامت باختطافه المسؤولية الكاملة عن سلامته.
ودعت الشبكة المنظمات الأممية والدولية إلى ممارسة الضغط على قوات الدعم السريع لوقف استهداف الكوادر الطبية، مؤكدةً أهمية دورهم في إنقاذ الأرواح واستقرار الأوضاع الصحية في مناطق النزاع.
ومنذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تفاقمت الأوضاع الأمنية والإنسانية في مناطق عدة، لا سيما في دارفور وكردفان والعاصمة الخرطوم.
وتواجه الكوادر الطبية تحديات متزايدة بسبب تكرار الهجمات على المستشفيات والمرافق الصحية، إلى جانب عمليات الاعتقال والخطف التي طالت عددًا من الأطباء والمتطوعين في المجال الصحي.
وقد أصدرت منظمات حقوقية وتقارير دولية تحذيرات متكررة بشأن الانتهاكات التي يتعرض لها العاملون في المجال الطبي، مطالبةً بحمايتهم وضمان قدرتهم على أداء مهامهم في ظل النزاع المستمر.
الوسومآثار الحرب في السودان جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان ولاية شمال كردفان