تابع اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، اليوم السبت، بدء أعمال رش طبقة «MC» تمهيدًا لوضع طبقة الأسفلت بدءًا من كوبري النمرة وصولًا لمدخل قرية الجرايدة بمركز بيلا بطول 2.5 كم، ضمن أعمال الرصف الجارية لطريق «بيلا - الجرايدة - الكراكات» بطول 19 كم بنطاق مركز بيلا، تحت إشراف أيمن غالي، رئيس مركز ومدينة بيلا.

رصف طريق «كوبري النمرة - الجرايدة»، بطول 2.5 كم

وقال المحافظ إن أعمال الرصف لطريق «كوبري النمرة - الجرايدة» بطول 2.5 كم تشمل رش طبقة «MC»، وجارٍ التجهيز لوضع طبقة الأسفلت، وذلك عقب الانتهاء من أعمال رصف الطريق بدايةً من مدخل مدينة بيلا وصولًا لكوبري النمرة. كما جارٍ التجهيز لاستكمال أعمال الرصف وصولًا إلى قرية الجرايدة وتقاطع الطريق الجديد مع طريق «بلقاس - الحامول»، بعد بدء أعمال الرصف.

وأوضح محافظ كفر الشيخ أنه تم البدء في أعمال تكسية وتدبيش عدد من المصارف الواقعة بنطاق الطريق لإصلاحها وخشية تعرضها للانهيار، بعد البدء في رصف طريق «بيلا - الجرايدة - الكراكات» البالغ طوله 19 كيلو مترًا، وبتكلفة قدرها 130 مليون جنيه، وتُنفذه الهيئة العامة للطرق والكباري بالتنسيق مع مديرية الطرق والنقل بكفر الشيخ، خاصةً أن هذا الطريق يُعد من أهم المحاور المرورية المهمة التي تربط مدينة بيلا وقراها ببعضها البعض وبالمحافظات المجاورة.

تحقيق أعلى معدلات للتنمية والخدمات المقدمة للمواطنين

وأكد المحافظ أن الدولة تواصل جهودها في قطاع الطرق بإنشاء شبكة من الطرق إلى جانب رصف وتطوير الطرق بالمدن والمراكز لتسهيل الحركة المرورية والتيسير على مواطني تلك القرى. كما أشار إلى أن عمليات الرصف تتم بناءً على خطة تعتمد على حجم الكثافة المرورية على الطريق ومدى ربطه لأكثر من منطقة أو قرية أو مدينة لتحقيق أعلى معدلات للتنمية والخدمات المقدمة للمواطنين، موجهًا بسرعة نهو كافة الأعمال في الوقت المحدد لها، ومراجعة المرافق والبنية التحتية.

وشدّد محافظ كفر الشيخ، على استمرار أعمال رفع كفاءة وتطوير مختلف الطرق بمراكز ومدن المحافظة، تحت إشراف مديرية الطرق والنقل بكفر الشيخ، والهيئة العامة للطرق والكباري، في إطار خطة التطوير الشاملة للطرق بالمحافظة بالتوازي مع تحسين الخدمات بكافة القطاعات الأخرى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا محافظة كفر الشيخ أعمال الرصف الهيئة العامة للطرق والكباري طريق بيلا الجرايدة رصف أعمال الرصف

إقرأ أيضاً:

لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!

بين الحين والآخر يطالعنا شيخ أو داعية أو ما يأخذ صورة رجل الدين؛ بفتوى أو رأي أو تصريح يفاجئ الناس بخلاف ما يتوقّع منه، وقد يكون برأيه الشاذّ خادما لأعداء الشعوب المقهورة أو الاحتلال من حيث يحتسب أو لا يحتسب، منها مثلا تلك التي تهاجم المقاومة بجرأة فائقة وسليطة وغير معهودة بينما تقف عاجزة مهادنة لفظائع ومنكرات تستحقّ هذا اللسان لا المقاومة وبسالتها وتضحياتها الجسام. وأخصّ ذلك الفريق الذي يغض الطرف عن منكرات يغرق حكامهم وشعوبهم فيها وليس له إلا المقاومة حيث يتربّص بها وينطلق مما قصر فهمه عن إدراكها أو سبر أغوارها من تحالف أو تعاون يرى فيه ضربا من الابتداع وخروجا عن الدين.

يرى مثلا التعاون مع إيران منكرا فظيعا، بينما الاستحواذ الأمريكي على دولته تعاونا محمودا جميلا. ويقع في مقولة الاحتلال "ذراع لإيران" أو ارتماء في الحضن الإيراني، رغم أن هذا التوصيف إسرائيلي بامتياز، ويتجاوز كل الاعتبارات الشرعية والأصول الصحيحة التي انطلقت منها المقاومة، مجسدة بذلك روح تعاونية تفتقدها الدول فاقدة الاستقلال والسيادة على شئونها السياسية وعقد تحالفاتها على أصول شرعية.

إجابة سؤال العنوان: لأن الشيخ ببساطة يختلف عن غيره.. السياسي يغرف من معين معرفته السياسية، والإعلامي من معين خبراته الإعلامية والمثقف من معين مخزونه الثقافي.. بينما الشيخ ينطلق من المقدس الديني.. ويضفي على أقواله هالة من القداسة بما يصل للناس أن الدين هو الذي يتكلم على لسان الشيخ، ونادرا ما نجد من يقول للناس هذا رأيي الذي يصيب ويخطئ، هذا ما فهمته من الدين وليس الدين. وورد في الأثر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عجّل كاتبه وكتب: هذا ما أرى الله لأمير المؤمنين، فقال له عمر امح ما كتبت واكتب هذا ما رأى عمر، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي. اليوم قلّ من نرى من الدعاة أن ينسب الرأي لنفسه بهذه الطريقة بل المعتاد أن يقولوا (إلا ما رحم الله) هذا هو حكم الله من فوق سبع سماوات.

ثمّة ملاحظة أنه ليس كل خطيب أو متكلّم مفوّه هو عالم في الدين، ومع هذا يخرجون للناس بصفة العلماء. فالشيخ من المفترض فيه أن يكون في مقدمة الصفوف.. ليس فقط أن يحافظ على قول الحق بل أن يكون مع أهل الحق، خاصة إذا كان هذا الحق هو ذروة سنام الإسلام ويقوم بهذه الفريضة أناس قاموا بها في زمن أصبحت فريضة غائبة وتقاعست عنها الأمة بأغلبية ساحقة.

فالناس يتوقعونه هناك وإذا به يفاجئهم بأنه في موقع أقرب إلى مقولة الأعداء ويصب قوله في خدمتهم، فأية مصيبة أوقعها على رؤوس الناس بأقوال تأتيهم كالشهب الصاعقة. فهو لم يكتف بالنزول عن الجبل لتحقيق مغانم زائلة وهزيمة ساحقة، بل صب قوله ليخدم بها الأعداء منطلقا من قداسته الدينية التي بناها في قلوب الناس سنوات وسنوات.

وهو كذلك ينطلق من منبر عال وبروح أستاذية عالية ويصدر خطابا متعاليا ومتنمرا! من هو مُنعّم في بيته بعيد كل البعد عن غبار المعركة قائم على سنّة السواك وعطر الجمعة وآداب المسجد المكيّف؛ لا يمكن أن يكون أقدر من استنباط الأحكام من الذي في معمعان القصف في نفق تحت الأرض وتحت الطيران التجسسي العالمي ومكر كل قوى الشر في العالم..

هناك العلماء العاملون المجاهدون الذين قدموا حياتهم وأرواحهم في سبيل الله.. وهم بالمناسبة أمرهم شورى بينهم ويصلون إلى الموقف المطلوب بصورة جماعية شورية، بينما من يضلوا الطريق بعيدا لا يستشيرون أحدا ولا يعتبرونه رأيا قد يصيب ويخطئ، بل هو الدين نفسه الذي لا يأتيه الباطل وهو الوكيل الشرعي والوحيد لهذا الدين.. لا يفرقون بين الدين وفهمهم له بل يعتبرون فهمهم هو الدين نفسه!

مقالات مشابهة

  • لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
  • ‏‎محافظ كفر الشيخ يتابع أعمال رفع كفاءة النظافة العامة بالرياض
  • القبض على عاطلين بحوزتهما كمية من المواد المخدرة قبل ترويجها بكفر الشيخ
  • طرح محلين تجاريين للمزاد العلني في بيلا بكفر الشيخ | تفاصيل
  • حادث طريق كركوك يحصد أرواح عائلة كاملة ويثير جدل السلامة المرورية
  • مأساة على طريق التون كوبري – أربيل.. مصرع عائلة كاملة في حادث مروع
  • محافظ المنيا يتابع أعمال رصف شوارع ديرمواس.. ويطالب بسرعة الإنجاز
  • أول أيام رمضان .. تحرير 92 محضرًا للمخابز المخالفة بكفر الشيخ
  • كفر الشيخ.. تكثيف حملات النظافة والتجميل في بيلا
  • اليوم.. فصل التيار الكهربائي عن قرية الدمايرة بكفر الشيخ