اول تصريح تركي حول الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعربت تركيا عن تنديدها “بأشد العبارات”، الهجوم الإسرائيلي على إيران.
جاء ذلك في بيان للخارجية التركية، السبت، تعليقا على الهجوم الذي نفذته إسرائيل ضد أهداف عسكرية في إيران.
وذكر البيان أن “إسرائيل التي ترتكب إبادة جماعية في غزة، وتستعد لضم الضفة الغربية وتقتل المدنيين يوميا في لبنان، تدفع منطقتنا إلى حافة حرب أكبر”.
وأضاف أن “وضع حد للإرهاب الذي تمارسه إسرائيل في المنطقة، بات مهمة تاريخية على صعيد إرساء الأمن والسلم الدوليين”.
وطالب المجتمع الدولي “بالتحرك في أسرع وقت ممكن، لفرض القانون وإيقاف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.
وجدد البيان على تأكيد تركيا بعدم رغبتها في رؤية المزيد من الحروب، والعنف والفوضى في المنطقة.
وشدد على ضرورة “أن تتبنى دول المنطقة والجهات الفاعلة غير الإقليمية موقفا عقلانيا وحكيما من أجل إرساء السلام في الشرق الأوسط”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران
إقرأ أيضاً:
من سوريا إلى العراق: تركيا تعيد إنتاج سيناريو التمدد والنفوذ
29 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تركيا تدفع بخطة توسعية في شمال العراق عبر عمليات عسكرية ممنهجة تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع الجغرافي والسياسي في المنطقة.
و وفقًا لتحليلات متخصصة، فإن أنقرة تسعى إلى فرض ما يُعرف بـ”المنطقة الرمادية” في الأراضي الكردية العراقية، مستخدمةً القوة النارية لتحقيق أهدافها.
وتأتي هذه الخطط في إطار استراتيجية طويلة الأمد تهدف إلى توسيع النفوذ التركي في المنطقة، مستفيدةً من التجربة السابقة في سوريا، حيث كانت تركيا أحد أبرز الفاعلين المستفيدين من التطورات الميدانية.
من جهة أخرى، تشير تقارير إلى أن القصف التركي المتكرر على إقليم كردستان العراق لا يهدف فقط إلى استهداف عناصر حزب العمال الكردستاني، بل يسعى أيضًا إلى تهجير السكان المدنيين، مما يخلق واقعًا ديموغرافيًا جديدًا.
و أدت العمليات إلى سقوط عدد من المدنيين، بينما يبقى الصمت الرسمي من حكومتي بغداد وأربيل ملفتًا، مما يطرح تساؤلات حول طبيعة التوافق السياسي بين الأطراف العراقية والتركية.
في هذا السياق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، أن أنقرة تعمل على خلق “منطقة رمادية” شمال العراق، وهي استراتيجية تهدف إلى إضعاف السيطرة الكردية وتعزيز الوجود التركي.
وتشير التقديرات إلى أن التوغل التركي قد تجاوز 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، مما يعكس نية تركيا في تعميق وجودها العسكري والسياسي في المنطقة.
من الواضح أن تركيا لا تسعى إلى القضاء الكامل على حزب العمال الكردستاني، بل تفضل إبقاءه كطرف ضعيف يمكن استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات المستقبلية.
وتذكر هذه الاستراتيجية بالتجربة السورية، حيث استخدمت تركيا الفصائل الكردية كأداة لتحقيق مصالحها الجيوسياسية.
و قد تحاول أنقرة تكرار النموذج ذاته في شمال العراق، عبر فرض أوراق جديدة تعيد تشكيل خريطة التحالفات والنفوذ في المنطقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts