26 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: كشفت بيانات دولية عن ان حوالي 17 الف لبنانيا وصل الى العراق حتى قبل أسبوع من الان، فيما تشير البيانات الى ان 62% منهم من النساء والأطفال.

وبحسب بيانات المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين، فإنه حتى 20 أكتوبر الجاري، وصل 16 الفا و727 لبنانيا الى العراق، معظمهم عبر منفذ القائم الحدودي حيث دخل عبر القائم 9552 شخصا، فضلا عن 6248 شخصا دخلوا عبر مطار بغداد، فضلا عن خول 927 شخصا عبر مطار النجف.

وتشير البيانات الى ان خلال الأسبوع الماضي، بلغ متوسط عدد اللبنانيين الذين وصلوا عبر القائم 375 شخصاً يوميا، كما تظهر البيانات ان اللاجئين من بينهم عدد قليل من الجنسيات السورية.

وبحسب البيانات فان 43% من اللبنانيين الوافدين تتم استضافتهم في النجف وكربلاء، اما الاعداد المتبقية تنتشر في محافظات مختلفة في وسط وجنوب العراق، بما في ذلك في بابل ونينوى، حيث تتصدر النجف وكربلاء اعداد اللبنانيين الوافدين، تليها بابل والقادسية، ثم نينوى، ثم السماوة.

ويقدر أن 62% من الوافدين اللبنانيين هم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى ذلك، فإن حوالي 50% من الأسر ترأسها نساء.

وتشير المعلومات الى ان العراق بدأ بنقل الوافدين الجدد الى بابل بدلا من النجف وكربلاء لان مرافق الإقامة وصلت الى طاقتها الاستيعابية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

العراق يبتعد عن “عسكرة الحدود” مع سوريا

29 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، أن العراق أبتعد عن مبدأ عسكرة الحدود لتأمين أكثر من 600 كم مع سوريا.

وقال مستشار اللجنة النائب مصطفى عجيل إن “الاحداث المتسارعة في سوريا دفعت بغداد الى اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية وبشكل مباشر لتأمين اكثر من 600 كم من الحدود ضمن خيارات دفاعية بحتة تأخذ بنظر الاعتبار الأولويات للأمن القومي للبلاد”.

وأضاف، أن “أكثر من 20 الف منتسب من تشكيلات مختلفة تم ارسالها ضمن مراحل تعزيز مباشرة لأربعة احزمة دفاعية في مسارات حدودية متباعدة مع سوريا لتأمين الأراضي العراقية من عمليات التسلل او أي استهداف مباشر”.

وأشار عجيل الى أن “الإجراءات لم تكن ضمن مسارات عسكرة الحدود بل انها اعتمدت بالأساس الى ثلاثة عوامل أخرى داعمة لأمن الحدود منها الكاميرات الحرارية المتطورة والمسيرات بالإضافة الى الجهد الاستخباري الذي يمثل مسارًا استراتيجيًا في تحديد الأولويات ويقدم صورة واضحة عن مجريات الاحداث”.

وتابع، أن “الحدود مع سوريا مؤمنة وهناك طمأنينة من طبيعة الإجراءات التي تم اتخاذها في الأسابيع الثلاثة الأخيرة وهي تأتي كخطوات استباقية مباشرة ضمن رؤية لقيادة العامة لبيعة التحديات وسبل وضع حلول مبكرة لها”.

وأكد المتحدث باسم العمليات المشتركة ورئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، يوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، نجاح العراق في تأمين حدوده مع سوريا، من خلال سلسة من الإجراءات الأمنية “القوية” تمثلت في إنشاء خطوط دفاعية وتعزيز قوات حرس الحدود بالأسلحة والمعدات الحديثة.

وقال الخفاجي في تصريح صحافي”، إن “قيادة العمليات المشتركة اتخذت إجراءات مهمة قبل سنوات في ضبط الحدود مع سوريا تمثلت في انشاء خطوط دفاعية وتعزيز قيادة قوات حرس الحدود بالأسلحة والمعدات والتجهيزات المهمة”، مشيراً الى أن “الزيارات الميدانية لوزير الداخلية ورئيس أركان الجيش ونائب قائد العمليات المشتركة إلى الحدود العراقية تهدف الى الاطلاع على تعزيز القطاعات الأمنية وضمان انتشارها الفعّال”.

وأضاف إن “الأمن الداخلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال ضبط الحدود”، مشيراً الى أن “العراق نجح على مدار السنوات الماضية في منع أي تسلل لتنظيم داعش الإرهابي عبر الحدود”، موضحًا أنه “تم قتل أكثر من 150 إرهابيًا عبر السلاح الجوي العراقي خلال العام الحالي، بالإضافة إلى قتل إرهابيين اخرين على يد القطاعات الأمنية”.

وأكد الخفاجي، أن “العمليات الأمنية الناجحة أسفرت عن تحييد وإنهاء المجاميع الإرهابية في مناطق جغرافية معقدة مثل الصحراء والأودية وسلسلة جبال حمرين ووادي حوران”، مشيرًا إلى “قدرة القوات الأمنية على الوصول إلى هذه المناطق بعزيمة ومرونة عالية”.

وتابع، أن “الوضع الأمني على الحدود العراقية مع سوريا يختلف تمامًا عما كان عليه في عام 2014″، مشيراً أن “حدودنا الغربية أصبحت مؤمنة بشكل كامل بفضل تعزيز القوات العراقية والحشد الشعبي، بالإضافة إلى استخدام معدات مثل الأسلحة المتطورة، والنواظير الليلية، والكاميرات، والطائرات المسيرة”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل يتحمل العراق ثمن الصراعات الإقليمية؟ أسعار النفط تهدد اقتصاده
  • العراق يوافق على تسليم 130 سجيناً إيرانياً الى طهران
  • القبض على مدير أمن مطار النجف في العراق متلبسا بالرشوة|| تفاصيل
  • التحالف الدولي يعزز قبضته على سوريا وتحذيرات من خطر داعش على العراق
  • الإطاحة بإيطالي يروج لداعش في العراق
  • العراق يبتعد عن “عسكرة الحدود” مع سوريا
  • العراق يعلن توقف المساعدات الى غزة ولبنان
  • قرار عراقي بشأن المساعدات إلى النازحين اللبنانيين واحصائية عن الأعداد المتبقية
  • لماذا قطعت ايران الغاز عن العراق؟
  • 120 قتيلا بتحطم طائرة ركاب في كوريا الجنوبية