نهيان بن زايد يشيد برعاية "أم الإمارات" لمبادرة إغاثة المرأة اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
عبر الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن شكره للشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على رعايتها والدعم اللامحدود لمبادرة توفير الاحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية ضمن حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
وأكد الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، أن "التكاتف المجتمعي الإماراتي لدعم الأشقاء اللبنانيين، ما هو إلا نتاج لغرس طيب أرسى دعائمه الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، ويعكس قيم التكافل والتضامن التي تعبر عن أصالة المجتمع الإماراتي المتنوع، وتجسد المبادئ الأخوية النبيلة التي تحرص عليها دولة الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات نهیان بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم إحياء الذكرى الـ31 للإبادة الجماعية ضد التوتسي
شارك معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية ضد التوتسي، في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار معاليه إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل هامة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وأكد معاليه أن رسالة دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسّد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كافة أنحاء العالم. كما أشاد معاليه بدور جمهورية رواندا في نشر وتعزيز قيم التسامح والتعايش، إلى جانب جهودها المستمرة في تحقيق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
أخبار ذات صلةوتعكس مشاركة معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في هذه المناسبة التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت عام 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تُعد الأولى في مجالاتها، قامت دولة الإمارات بدور محوري في صياغة القرار 2686 حول «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، والذي يُعد أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.
ومن هنا، فإنّ دولة الإمارات التي تتميز بمجتمع يسوده الانفتاح والوئام والتعايش الثقافي ويحتضن أكثر من 200 جنسية تُعد واحدة من أكثر الدول تنوعاً وتسامحاً في العالم، ويعتمد هذا النجاح على الانفتاح والشمول والاحترام المتبادل.
المصدر: وام