مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا يكشف عن لجنة تحكيمه
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدًا المقرر انطلاقه في الفترة من 3 حتى 7 نوفمبر 2024 بالعين السخنة برئاسة الدكتور أسامة أبو نار عن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التي لا تزيد مدتها عن الـ 5 والـ 10 دقائق.
تفاصيل المسابقة
اللجنة يترأسها المخرج السنغالي الكبير موسي توريه وتضم في عضويتها الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، والبروفيسور ارسين اركاليان من أكاديمية يارفيان بأرمينيا، والمخرج العالمي الفرنسي جزائري الأصل حميد بن عمرة، والموزعة والمنتجة والمخرجة المغربية إيمان مصباحي، وهاني الملا الرئيس التنفيذي لجمعية السينما السعودية، والكاتب والسيناريست العراقي حامد المالكي.
وأعرب المخرج حميد بن عمرة عن سعادته بالمشاركة في لجنة تحكيم المهرجان وذكر أنه شارك بأفلامه في مهرجانات مصرية مثل القاهرة، وأنه على المستوى الشخصي مرتبط بمصر وجدانيًا وفنيًا. وأكد أنه يأمل في القريب العاجل تنفيذ عمل مشترك مع سينمائيين مصريين.
قال هاني الملا: إن صعوبة الأفلام القصيرة جدًا تقابلها مسؤولية كبيرة أيضًا في لجان تحكيمها، خاصة وأن المنافسة بين الأفلام تتسم بالندية لأنها تتميز بالمستوى الفني العالي لقلة زمنها الذي لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة.
ومن جانبه، قال زياد باسمير نائب رئيس المهرجان: إن إدارة المهرجان راعت التنوع في اختيار أعضاء لجنة التحكيم لإثراء نشاط اللجنة في اختيار الأفلام الفائزة بالجوائز، وأن اللجنة تضم صناع أفلام من جنسيات مختلفة من الشرق والغرب والجنوب، وجميعهم ينتمون لمدارس سينمائية مختلفة.
وفي النهاية، الفائز بهذا الاختلاف هو المهرجان وصناع الأفلام المشاركة، بحيث سيؤدي هذا التنوع إلى مفاجآت في قائمة الأفلام الفائزة، وهو ما نتوقعه من اللجنة.
الثقل الفني لعناصر اللجنة
بينما أوضح أشرف سرحان المدير الفني للمهرجان أن اللجنة تضم عناصر فنية دولية مهمة لها ثقلها في مجال السينما، سواء كصناع أو يتولون إدارة مهرجانات أو جمعيات سينمائية حققت رصيدًا عالميًا ملحوظًا.
وأكد أن المهرجان حرص منذ البداية على تشكيل لجنة بمستوى دولي لإيماننا الشديد أن الفيلم القصير هو مستقبل صناعة السينما، وفي نفس الوقت هو الأصعب في تنفيذه، لذلك كان لزامًا علينا أن تكون اللجنة على مستوى مميز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية الفنون الدكتورة غادة جبارة الرئيس التنفيذي العين السخنة غادة جبارة لجنة تحكيم المهرجان مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا
إقرأ أيضاً:
صناع السينما يناقشون "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع" بمهرجان الجونة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت اليوم الثلاثاء جلسة نقاشية بعنوان "الأفلام القصيرة.. إطلاق العنان لمستقبل من الموهبة والابداع"، وذلك في إطار فعاليات اليوم السادس من الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي.
شارك فيها كل من: صفي الدين محمود، مدير المشاريع الإبداعية في مصر، وسامح علاء، المخرج والمنتج المصري، وكاميل فارين، منسق مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة في فرنسا، وسيمون باردوني، موزع في شركة "لايتس أون" الإيطالية، وأدارت الجلسة مديرة منتدى سيناجونة أية دوارة.
ناقش المشاركون أهمية دعم الأفلام القصيرة وأثرها الكبير على الصناعة السينمائية. حيث أكد صفي الدين محمود على ضرورة توفير التسهيلات الإنتاجية للمبدعين، مشيراً إلى أن "المخرجين للأفلام القصيرة هم من يقودون مشاريعهم من البداية إلى النهاية".
وتحدث سامح عن تجربته مع الأفلام القصيرة، مشيراً إلى أنها تمثل نوعاً من التجارب الفنية المستقلة، حيث يمكن للمخرج أن يستغل التقنيات الحديثة مثل تقنية "الفي أر VR Technology". وأكد أنه يعتزم الاستمرار في صناعة الأفلام القصيرة كوسيلة للتعبير الفني.
أما كاميل، فقد سلطت الضوء على التحديات التي تواجه اختيار الأفلام في مهرجان كليرمون، حيث يتم تقديم نحو 800 فيلم، منها 60 فيلمًا مصريًا، ويتم اختيار واحد أو اثنين فقط. وأوضحت أن الأفلام القصيرة تمنح المخرجين فرصة لإظهار رؤيتهم الإبداعية بشكل حقيقي، مشيرة إلى أن "الفيلم القصير يوفر حرية أكبر بالمقارنة مع الأفلام الطويلة".
أكد سيمون على تطور صناعة الأفلام القصيرة في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى وجود العديد من المهرجانات المخصصة لهذا النوع من الأفلام. وأضاف أن توزيع الأفلام القصيرة يمثل تحدياً كبيراً، حيث لا تحظى هذه الأفلام بعرض كبير في دور السينما.
وتحدثت كاميل عن أهمية دعم المرأة في صناعة السينما، حيث أشارت كاميل إلى أن 70% من الأفلام التي يتم اختيارها في مهرجان كليرمون تُخرجها نساء، مما يعكس تطوراً ملحوظاً في هذه الصناعة. واتفقت جميع الآراء على ضرورة تعزيز التنوع في الاختيارات السينمائية.
واختتم صفي الدين الحديث بالتأكيد على أهمية توفير الدعم للأفلام القصيرة في مصر، واعتبر أن هذه الأفلام تمثل خطوة أولى في صناعة السينما، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم اللازم للمخرجين الشباب الطموحين. كما أكد على أن فكرة الفيلم القصير تُعتبر في الواقع أولى الخطوات الفعلية نحو صناعة الفيلم، وهي رحلة تعليمية شاملة نتعامل معها بجدية، خاصةً أننا في مصر لدينا آلاف الشباب الذين يرغبون في تجربة صناعة الأفلام، لكنهم غير متأكدين من نجاحهم في ذلك. من المفترض أن يقوم المعنيون، مثل "الحج عباس صابر"، وهو صانع سينما بارز، بتمكين أي طالب في معهد السينما من الحصول على جميع الإكسسوارات مجانًا من مخازنه، ومن ثم يمكن أن يصبح هؤلاء الطلاب مروان حامد في المستقبل.
في النهاية، سلطت الجلسة الضوء على أن الأفلام القصيرة ليست مجرد تجارب فنية، بل هي خطوات أساسية نحو مستقبل واعد للإبداع السينمائي، حيث تساهم في تعزيز المواهب الشابة وإيجاد منصات جديدة للتعبير عن القضايا الاجتماعية والثقافية.