حماس والجهاد الإسلامي: هجوم إسرائيل على إيران تهديد لأمن المنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
دانت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي -اليوم السبت- الهجوم الإسرائيلي على إيران، واعتبرتاه انتهاكا صارخا لسيادة إيران وتصعيدا يستهدف أمن المنطقة.
وقالت حماس إن الهجوم الإسرائيلي على مواقع عسكرية في إيران يستند إلى غطاء عسكري وسياسي من الإدارة الأميركية وبعض العواصم الغربية.
وأكدت حماس تضامنها مع إيران في مواجهة ما وصفتها بالغطرسة الإسرائيلية، كما أشادت بمساندة طهران للقضية الفلسطينية.
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن الهجوم الإسرائيلي على إيران تهديد خطير لأمن الدول العربية والإسلامية، ويأتي مستغلا الصمت الدولي والتواطؤ الغربي على العدوان الإسرائيلي في غزة ولبنان.
وشددت على أن الهجوم يحاول كسر المقاومة في المنطقة، لافتة إلى أنه سيفشل في ذلك.
من جهتها، أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين دعمها حق إيران بالدفاع عن النفس في مواجهة العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سعى إلى تضخيم نتائج العدوان على إيران لإرضاء جمهوره، مشددة على أن المقاومة لن تهزم.
وفجر اليوم السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء الهجوم على إيران بعد نحو 4 ساعات من بدايته، في حين أكدت إيران أنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط العسكرية في طهران والبلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات على إیران
إقرأ أيضاً:
داعش يعلن مسئوليته عن هجوم استهدف الأكراد في شرق سوريا
أعلن تنظيم داعش الإرهابي اليوم الاثنين، مسئوليته عن الهجوم الذي استهداف المقاتلين الأكراد في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.
هجوم داعش في سورياوفي وقت سابق، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن إرهابيي داعش استقلوا دراجات نارية، وهاجموا موقعًا عسكريا في جرزة الميلاج بريف دير الزور.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 عناصر من قوات الدفاع الذاتي الكردية وإصابة آخر بجروح متفاوتة، تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
سقوط النظام في سوريايأتي ذلك في ظل تطور الأوضاع في سوريا، حيث هرب الرئيس بشار الأسد، في ديسمبر الماضي بعد وصول الفصائل المسلحة إلى العاصمة دمشق على إثر الاشتباكات التي اندلعت في نهاية نوفمبر مع الجيش السوري في عدد من المناطق أبرزها درعا وحلب ومدن الساحل السوري.
وتولى أحمد الشرع الرئاسة في سوريا بشكل مؤقت لمدة 5 سنوات، وفي غضون ذلك شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات استهدافت المواقع العسكرية للجيش السوري تسببت في تدمير جزء كبير من قوته.