زايد الإنسانية والاتحاد النسائي ينفذان مبادرة لإغاثة المرأة اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
برعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رئيسة الإتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نفذت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية والإتحاد النسائي العام بإشراف مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، مبادرة لتوفير الاحتياجات النسائية الضرورية لإغاثة المرأة اللبنانية في ظل الظروف الراهنة.
وتنبثق المبادرة من حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان"، التي تأتي تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة ، نائب رئيس مجلس الوزراء ، رئيس ديوان الرئاسة ، وإشراف الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، نحو الإستجابة العاجلة وتقديم الدعم اللازم للشعب اللبناني الشقيق.
التعبئة والتجهيزاتواستكملت مبادرة إغاثة المرأة اللبنانية مؤخراً، أعمال التعبئة والتجهيزات النهائية للمستلزمات الإغاثية النسائية في مقر الإتحاد النسائي العام في أبوظبي، حيث شاركت فيها موظفات متطوعات من الإتحاد النسائي العام، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وعدد من موظفات الجهات الحكومية في أبوظبي، تمهيدا لنقلها بالسرعة القصوى إلى النساء المتضررات في جمهورية لبنان الشقيقة.
الإمارات معك يا لبنانوأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أن "مبادرة إغاثة المرأة اللبنانية التي تحظى بدعم ورعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، تأتي استكمالاً للجهود المبذولة في حملة الإغاثة الوطنية "الإمارات معك يا لبنان" ، التي شارك فيها أفراد وهيئات المجتمع الإماراتي الحكومية والخاصة والجهات الخيرية والإنسانية، وهذه الجهود تأتي في إطار حرص القيادة الرشيدة لدولة الإمارات على تقديم الدعم الإنساني العاجل للشعب اللبناني الشقيق، وتجسّد التزام الدولة وقيادتها وشعبها الراسخ بقيم التضامن والتعاون، والسعي دائماً لأن تكون في مقدمة الدول التي تقدم يد العون والدعم والمساندة للإنسانية"، موضحاً أن المبادرة من شأنها تقديم العون لعشرات الآلاف من النساء في لبنان الشقيق على وجه السرعة للتخفيف من معاناتهن في تلك الظروف الصعبة، متوجهاً بالشكر لكافة الفرق التطوعية من النساء اللائي شاركن في تنظيم وتعبئة المواد الإغاثية المقدمة لأخواتهن من الشعب اللبناني.
سمة مجتمعيةوبدورها قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للإتحاد النسائي العام، إن "دولة الإمارات عمقت مفهوم العمل الخيري والإنساني ليصبح سمة مجتمعية وقاعدة راسخة، مستفيدةً من الإرث الأخلاقي الذي رسخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والذي تسير عليه مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، وتنتهجه القيادة الرشيدة في تعزيز أوجه العمل الخيري والإنساني لجميع الدول والمجتمعات والشعوب المُحتاجة أو المتأثرة من تداعيات الكوارث والأزمات"، مُوضحة أن دولة الإمارات تؤكد من خلال هذه المساهمة الإضافية لمبادرة"إغاثة المرأة اللبنانية"، التزامها الثابت بدعم المتضررين من النزاعات،خاصة النساء والأطفال الذين يشكلون غالباً الفئات الأكثر ضعفاً، وذلك بدعم كريم من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، التي أخذت على عاتقها دوماً الاهتمام بقضايا المرأة حول العالم، من خلال أياديها البيضاء الممتدة بسخاء لتخفيف معاناة النساء وتوفير إحتياجاتهن الأساسية، إنطلاقاً من معاني الإخاء والإنسانية النابعة من إحساس قلب أم تشعر بمعاناة الأمهات والنساء في مختلف دول العالم نظير ما يواجهن من تحديات وصعوبات وأزمات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للأعمال الخیریة والإنسانیة المرأة اللبنانیة النسائی العام آل نهیان
إقرأ أيضاً:
نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء
أبوظبي: «الخليج»
قال سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن دولة الإمارات بدعم قيادتها الرشيدة تمضي قدماً في مسيرة الخير والعطاء، وتقدم للعالم أنموذجاً ملهماً للعطاء الإنساني بفضل مبادراتها المستدامة وأياديها البيضاء التي تمتد بالعون للمحتاجين في العالم أجمع.
وأكد سموه، أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية مهمة للتعبير عن اقتدائنا ووفائنا لنهج قدوتنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في العطاء الإنساني والعمل الخيري، حيث علمنا أنه بالخير والعطاء تسمو وتزدهر الأمم.
وأوضح سموه أن دولة الإمارات نجحت على مدار أكثر من 5 عقود في ترسيخ نموذج عالمي فريد للعمل الإنساني المستدام، وما نشهده في الوقت الحالي من زخم متواصل في العمل الإنساني يمثل ترجمة حقيقية لرؤى القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ورعاية سموه للعديد من المبادرات الإنسانية التي تستهدف تخفيف وطأة معاناة الإنسان أينما كان.
واختتم سموه: «في هذا اليوم العظيم.. أبعث تحية تقدير واعتزاز إلى صناع العمل الإنساني من عاملين في الميدان وإداريين ومتطوعين، فبجهودهم تظل رسالة الخير والعطاء الإنساني موصولة من دولة الإمارات للعالم أجمع».
من ناحيته، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي المدير العام للمؤسسة، إن يوم زايد للعمل الإنساني يمثل محطة مهمة في مسيرة الإمارات الإنسانية، حيث تمكنت الدولة من تحقيق نقلات نوعية في تحسين مجالات العمل الخيري والإنساني والإغاثي، لتنتقل به من مجرد مساعدات آنية في أوقات الأزمات والكوارث إلى مشاريع تنموية كبرى تسهم في تطوير ورفاه وإسعاد الشعوب والمجتمعات الأقل حظاً.
وأشار إلى أن هذه المناسبة الوطنية تعد فرصة لاستلهام العبر والدروس من إرث المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات البذل والعطاء.