سلّم محمد جبران وزير العمل، اليوم السبت، عقودا للعمل في دولة الإمارات المُتحدة، لمجموعة من الشباب، كانوا قد قدموا على فرص العمل هذه، والتي أعلنت عنها الوزارة، مؤخرًا، ووفرها مكتب التمثيل العمالي بأبو ظبي برئاسة المستشار منال عبدالعزيز، وذلك على مهنتي نجار وحداد مُسلح، برواتب تصل إلى 1700 درهم كل شهر.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن المُتقدمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 40 سنة، اجتازوا الاختبارات التي شهدها مركز تدريب مهني بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، لتحديد مستوى المهارة بالتعاون مع شركات إماراتية.

من جانبه، قال محمد جبران وزير العمل، إن ما يحدث اليوم تأكيد عملي على حرص الوزارة على توفير ومتابعة فرص العمل للشباب بالخارج وتصدير عمالة ماهرة ومُدربة، ومؤهلة للعمل، طبقًا لاحتياجات سوق العمل الخارجي ، موضحا أن إجراء الاختبارات، والتوعية التي تقوم بها الوزارة هدفها الحفاظ على حقوق العامل وحمايته، وفي الوقت ذاته صناعة عامل على دراية وعلم ووعي بتشريعات العمل داخل البلد الذي سوف يعمل فيه ،وهو ما يأتي في صالح صاحب العمل أيضا.

وصايا الوزير للشباب المرشح للعمل في الإمارات 

ووجه الوزير الشباب إلى أن يكونوا سفراء لبلادهم في الخارج، وأن يتأكدوا أنهم يحظون بالتواصل و بكل الدعم والمتابعة من بلدهم الحريصة دائما على توفير فرص عمل لائقة لهم في الداخل والخارج وكذلك حياة كريمة تعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم مصر، لافتا الى أن هذا الاهتمام تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

توفير فرص عمل للشباب المصري بالخارج

وأضاف الوزير أن الوزارة مستمرة،  تنسيقًا مع مكاتب التمثيل العمالي في الخارج في توفير فرص عمل للشباب المصري في عددِ من الدول العربية والأوروبية.

جدير بالذكر أن الإدارة العامة للتشغيل برئاسة هبة أحمد،  أشرفت على لقاء تسليم العقود ، حيث تواصلت هاتفيًا مع الشباب الذين تقدموا على هذه الفرص الجديدة أو سجلوا بياناتهم في قاعدة البيانات التي ُتدشنها الوزارة، بتوجيه مستمر من الوزير، وذلك بشأن التواصل مع الشباب الراغب في العمل بالخارج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل وزير العمل يسلم عقود فرص عمل بالإمارات فرص عمل وزارة العمل

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل

في إطار سعي الدولة المصرية لتعزيز قدرات الشباب وتأهيلهم لمواجهة تحديات سوق العمل المتغير، أُطلقت النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، التي تهدف إلى تدريب مليون شاب ومبتكر في مختلف المجالات التقنية والمهنية. تأتي هذه المبادرة ضمن "تحالف وتنمية"، وهي خطوة هامة نحو تمكين الشباب المصري من اكتساب المهارات التي تتماشى مع متطلبات السوق المحلي والعالمي، بما يسهم في بناء جيل قادر على إحداث تأثير إيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية.

وفي هذا السياق، جاء الحوار مع  الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي تحدث عن الدور المحوري الذي تلعبه المبادرات الحكومية في تعزيز مهارات الشباب. 

وقد تناول اللقاء تفاصيل البرامج التدريبية الجديدة التي تم إطلاقها، والتي تشمل مجالات مثل الأمن السيبراني، الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات، بالإضافة إلى الشراكات مع مؤسسات تعليمية دولية مرموقة، مما يتيح للشباب المصري فرصة تطوير مهاراتهم العملية، والانتقال بسلاسة إلى سوق العمل المحلي والدولي.

موقع الفجر في حوار مع الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

معالي الوزير، في ظل التحديات الاقتصادية العالمية والتغيرات السريعة في سوق العمل، نشهد اهتمامًا متزايدًا بتأهيل الشباب لسوق العمل. 

هل يمكن أن توضح لنا طبيعة البرامج الجديدة الموجهة للشباب وكيفية الالتحاق بها؟

 هذه البرامج مفتوحة لجميع الشباب المصري، وقد تم تصميمها بحيث توفر لهم فرصًا لتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل المحلي والدولي. عملية التقديم تتم بشفافية تامة لضمان تكافؤ الفرص، ونحن نركز على توفير برامج تدريبية متقدمة في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، وغيرها من المهارات المطلوبة في العصر الحالي.

 كيف يتم تقييم واختيار المشاركين في هذه البرامج؟ وما هي آلية اكتساب المهارات ضمن هذه المبادرات؟

التقييم يتم من خلال اختبارات تُجرى في مراكز التوظيف المتخصصة. لدينا مسارات متنوعة يمكن للشباب التعرف عليها عند التقديم، وهذه المسارات تشمل التدريب العملي وكذلك التدريب عبر الإنترنت بالتعاون مع منصات عالمية مثل Coursera وCisco. للانتقال من مرحلة إلى أخرى، يتعين على الشباب اجتياز اختبارات تُقيّم المهارات التي اكتسبوها خلال التدريب.

هل تقتصر هذه الفرص على طلاب كليات معينة، أم هي متاحة للجميع بغض النظر عن التخصص الجامعي؟

هذه الفرص متاحة لجميع الطلاب بغض النظر عن تخصصاتهم الجامعية. نحن نولي اهتمامًا خاصًا لطلاب الكليات النظرية حاليًا، بهدف تزويدهم بمهارات إضافية تمكنهم من التكيف مع متطلبات سوق العمل المتغيرة. على سبيل المثال، نركز على تقديم برامج تدريبية في مجالات مثل الأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي، وهي مهارات مطلوبة بشدة في سوق العمل.

 في ظل هذه المبادرات التي تركز على المهارات العملية، ما هي الأهمية النسبية للمهارة المكتسبة مقارنة بالشهادة الجامعية التقليدية عند البحث عن وظيفة؟

 المهارة العملية هي الأهم. صحيح أن الشهادة الجامعية تظل مهمة، لكنها أصبحت في المرتبة الثالثة أو الرابعة عند البحث عن وظيفة. المهارات العملية، والقدرة على تطبيق المعرفة في بيئة العمل، أصبحت هي العامل الأساسي. نحن نسعى لتطوير جيل من الشباب يمتلك المهارات التي تتيح له التميز في سوق العمل.

ماهي نصيحتكم للطلاب الجامعيين الذين يسعون للاستفادة من هذه الفرص لتطوير أنفسهم؟

نصيحتي لهم هي الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة. يجب أن يكونوا دائمًا مستعدين للتعلم والتطوير الذاتي. اليوم، يمكنهم الوصول إلى عدد غير محدود من الموارد التعليمية عبر الإنترنت مثل منصات Coursera، التي تقدم برامج تعليمية متخصصة في مختلف المجالات. عليهم العمل بجد، وتخصيص الوقت والجهد لاكتساب المهارات التي يحتاجونها في المستقبل.

 نلاحظ وجود شراكات مع مؤسسات دولية ضمن هذه المبادرات. ما هو الهدف الاستراتيجي لهذه الشراكات وكيف تساهم في تحقيق الرؤية المستقبلية؟

 الشراكات الدولية تعد جزءًا أساسيًا من استراتيجيتنا. نحن نسعى لتخريج جيل من الشباب قادر على المنافسة في الأسواق العالمية. لدينا شراكات مع مؤسسات مرموقة مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، ومنصات تعليمية عالمية مثل Coursera، بالإضافة إلى شركات مثل Cisco. هذه الشراكات تساهم في توفير موارد تعليمية متطورة، مما يساعد في رفع جودة التدريب وتعزيز فرص الشباب للحصول على وظائف متميزة على الصعيدين المحلي والدولي.

تحدثتم عن تأهيل الشباب لسوق العمل، فهل يقتصر هذا التأهيل على السوق المحلي فقط، أم أن الرؤية تمتد إلى أبعد من ذلك؟

 رؤيتنا تمتد إلى أبعد من السوق المحلي. نحن نهدف إلى تأهيل الشباب المصري للعمل في الأسواق الإقليمية والدولية أيضًا. لقد بذلنا جهدًا لفهم احتياجات أسواق العمل المختلفة، سواء في الدول العربية أو في الأسواق العالمية، حتى نتمكن من تجهيز شبابنا للعمل في بيئات متنوعة ومتغيرة.

 في الختام، معالي الوزير، ما هي رسالتكم للشباب والمجتمع حول هذه المبادرات؟

رسالتنا هي أن الشباب المصري مستعد لمواجهة التحديات وبناء المستقبل. نحن نؤمن بقدرة شبابنا على التميز والمساهمة في بناء "الجمهورية الجديدة". لقد وفرنا لهم مسارًا محترمًا ومدروسًا لاكتساب المهارات المطلوبة، ونحن واثقون أنهم سيكونون قادرين على تحقيق طموحاتهم ومنافسة أفضل الكوادر في سوق العمل.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل: قمنا بتغيير اسم الوزارة لهذا السبب
  • وزير التعليم العالي يلتقي وفداً من مركز مناظرات قطر ومنتدى الشرق الشبابي في سوريا 
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • وزير خارجية بيرو: 9.2 مليار درهم حجم التبادل التجاري مع الإمارات
  • وزير التعليم العالي لـ“الفجر”: رؤية جديدة لتأهيل الشباب لسوق العمل وتحديات المستقبل
  • وزير البلديات: أكثر من 500 ألف فرصة وظيفية في الأنشطة التي تشرف عليها الوزارة
  • الجودو في الإمارات.. عقود من التميز قاريا وعالميا
  • توفير عمل له..وزير الرياضة يلتقي لاعب الملاكمة عبد الرحمن عرابي لدعمه
  • وزير الشباب والرياضة يشيد بإنجازات بطل الملاكمة عبد الرحمن عرابي
  • وزير الشباب والرياضة يبحث آليات تنظيم دوري نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل لكرة القدم 2025