عاجل.. واشنطن تنفي مشاركة أي معدات عسكرية أمريكية في هجمات إسرائيل على إيران.. وروسيا تحذر من تصعيد جديد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لم تشارك في الضربة الإسرائيلية الموجهة ضد إيران، وجاءت تلك التصريحات بالتزامن مع بيان صادر من الخارجية الروسية يحذر من تبعات هذه الضربة والمخاطر التي تنتظر المنطقة.
إدارة بايدن تنفي مشاركة الولايات المتحدة في الهجوم الإسرائيلي ضد إيراننقلت وسائل إعلام أمريكية عن مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تشارك في الهجوم الذي نفذته إسرائيل فجر اليوم ضد أهداف ومواقع عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران.
على الجانب الأخر أصدرت الخارجية الروسية بيانا جاء فيه أن موسكو تعرب عن قلقها البالغ إزاء التصعيد المستمر بين إسرائيل وإيران باعتباره يشكل تهديدا حقيقا لاستقرار المنطقة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عبر تغريدات في منصة «إكس» في الساعات الأولى من صباح السبت، أنه يشن غارات على مواقع في إيران، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عدة في طهران ومدينة كرج المجاورة لها، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وأعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، أن صافرات الإنذار دوت بشكل متزامن في شلومي ونهاريا شمالي البلاد، بحسب قناة «القاهرة الإخبارية».
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا حول التطورات والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، جاء فيه: «تتابع جمهورية مصر العربية بقلق بالغ حالة التصعيد الخطيرة والمتسارعة بالشرق الأوسط، والتي كان آخرها الهجوم الإسرائيلي على إيران صباح اليوم، وتدين كل الإجراءات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة وتؤدي إلى تأجيج الوضع الهش بالإقليم وإذكاء حالة الاحتقان واحتدام الصراع بالمنطقة».
وحذرت مصر في بيانها من مخاطر التصعيد الراهنة التي قد تؤدي سواء عن عمد أو نتيجة لحسابات خاطئة لانزلاق المنطقة إلى مواجهة خطيرة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.
وشددت مصر على موقفها الداعي لسرعة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في إطار صفقة يجري بموجبها إطلاق سراح الرهائن والأسرى، باعتبارها السبيل الوحيد لخفض التصعيد والأساس الذي سيؤدى إلى إقرار التهدئة المطلوبة في هذا الظرف الحرج بالإقليم.
كما جددت مطالبتها بوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وضرورة احترام السيادة اللبنانية على كل أراضيه.
وأعادت مصر مطالبتها بضرورة احترام القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وعدم المساس بسيادة الدول واحترام وحدة وسلامة أراضيها.
بيان الخارجية الإيرانية حول الهجمات الإسرائيليةوقالت الخارجية الإيرانية في بيان صدر عنها منذ قليل: «من حقنا الدفاع عن نفسنا ضد أي عدوان خارجي وندين هجمات الاحتلال على مقار عسكرية إيرانية».
وأضافت: «نؤكد أننا سنستخدم كل إمكاناتنا للدفاع عن أمننا ومصالحنا، واستمرار جرائم الاحتلال بدعم عسكري وسياسي أمريكي وغربي عامل توتر بالمنطقة».
في سياق آخر، أعلن حزب الله اللبناني، اليوم، شن هجوم جوي بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة تل نوف الجوية جنوبي مدينة تل أبيب، وأصابت أهدافها بدقّة، وفق ما أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية» في نبأ عاجل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الخارجية الإيرانية الهجمات الإسرائيلية إسرائيل إيران الاحتلال حزب الله وزارة الخارجية لبنان
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض صفقات بمليارات الدولارات على واشنطن مقابل اتفاق نووي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت وثيقة مسرّبة كانت تُعدّ لكلمة مرتقبة لوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الحكومة الإيرانية كانت تعتزم طرح صفقات ضخمة بقيمة تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات على شركات أمريكية، في حال التوصل إلى تفاهم نووي جديد مع الولايات المتحدة، وذلك بهدف دعم قطاع الطاقة النووية الأمريكي.
الكلمة التي كان من المفترض أن تُقدَّم عبر الإنترنت يوم الإثنين ضمن فعاليات مؤتمر تنظمه مؤسسة "كارنيجي" حول السياسات النووية، تم التراجع عنها بعد اعتراض الجانب الإيراني على شرط المنظمين الذي ينص على السماح بطرح الأسئلة عقب انتهاء الخطاب، ما دفع الوفد الإيراني إلى الانسحاب من الحدث.
ورغم إلغاء المشاركة، قامت البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة لاحقًا بتسليم نسخة من الكلمة غير الملقاة إلى مجلة "نيوزويك"، حيث تناولت الوثيقة فرص التعاون الاقتصادي، مشيرة إلى إمكانية فتح المجال لاستثمارات واسعة النطاق مع واشنطن في حال تم التوصل إلى اتفاق نووي شامل.
كشف النص الذي أعده عباس عراقجي، والذي لم يُعرض خلال مؤتمر السياسات النووية الذي نظمته مؤسسة "كارنيجي"، عن رغبة إيران في إقامة شراكات اقتصادية وعلمية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة، لولا ما وصفه بسياسات الحكومات الأمريكية السابقة التي خضعت لتأثير جماعات مصالح محددة.
عراقجي ذكر في كلمته أن بلاده تعرض فرصًا استثمارية يمكن أن تصل إلى تريليون دولار، مع تركيز خاص على الشركات الأمريكية العاملة في مجال الطاقة النظيفة.
وأوضح أن طهران تعتزم إنشاء تسعة عشر مفاعلًا نوويًا جديدًا، وهو ما سيفتح المجال أمام اتفاقات تجارية بمبالغ ضخمة قد تساعد في إنعاش قطاع الطاقة النووية في الولايات المتحدة.
وفي الوقت الذي تستمر فيه العلاقات بين طهران وواشنطن في التوتر، أحرز الطرفان تقدمًا في جولتين من المحادثات غير المباشرة تهدف إلى إحياء الاتفاق النووي الذي انسحبت منه إدارة دونالد ترامب في عام 2018.
وتزامنت هذه المعلومات مع تصريحات أدلى بها ترامب، عبّر فيها عن تفضيله لتجنب أي تحرك عسكري ضد إيران، مؤكدًا رغبته في رؤية طهران تنعم بالاستقرار شريطة ألا تسعى لامتلاك سلاح نووي، وهو الأمر الذي تكرر نفيه من جانب السلطات الإيرانية.