فاز محمد أحمد اليماحي مرشح دولة الإمارات وعضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي بمنصب رئيس البرلمان العربي، وذلك خلال الجلسة الإجرائية للبرلمان العربي لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع التي عقدت اليوم السبت 26 أكتوبر الجاري وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وقال "اليماحي" رئيس البرلمان العربي، في كلمة له عقب الفوز أمام أعضاء البرلمان العربي: "أعاهدكم ببذل كافة الجهود المخلصة، من أجل تعزيز وترسيخ مكانة البرلمان العربي في منظومة العمل العربي المشترك، وقيادة دبلوماسية برلمانية متطورة ومعاصرة، تدافع عن قضايانا العادلة أمام كافة المحافل الإقليمية والدولية".

وشدد اليماحي على ضرورة التعاون والتكاتف بين أعضاء البرلمان العربي، قائلاً "لا بد أن نتشارك سويًا في تحمل هذه المسؤولية الكبيرة، لكي نكون عند مستوى تطلعات شعبنا العربي العزيز، الذي يعلق علينا آمالاً وطموحات كبيرة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها أمتنا العربية، التي تتطلب من الجميع التكاتف والاصطفاف". 

وأكد "اليماحي" أن القضية الفلسطينية ستظل القضية الأولى والمركزية في أولويات البرلمان العربي، حتى يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

وشدّد "اليماحي" على أن شعار المرحلة الجديدة من عمل البرلمان العربي، سيكون التعاون والانفتاح على جميع الآراء التي تخدم مصالح الشعب العربي، والتعامل المسؤول والبنّاء مع الاختلافات في وجهات النظر، بما يجعل من البرلمان العربي ساحة نقاش ووفاق وليست ساحة خلاف وشقاق.

ووجه اليماحي، الشكر والتقدير والعرفان والامتنان إلى دولة الإمارات، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، مشيرًا إلى أن سموه يحرص دائماً على دعم أبناء دولة الإمارات في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، مما يعزز من الحضور الفاعل والمؤثر للدولة على كافة المستويات وفي كافة المجالات، وبشكل خاص في مجال الدبلوماسية البرلمانية.

وقال اليماحي "إن هذا الدعم الكبير والمساندة القوية التي وجدتها من وطني الغالي على كافة المستويات، هي خير عون لي، ووسام على صدري، أبدأ به هذا التكليف الذي شرفتموني به".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي الإمارات العربية القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني دولة الإمارات العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي

استقبل الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الدكتور محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، لتعزيز التعاون الأكاديمي، بحرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق .

جاء ذلك بحضور نخبة من الشخصيات المرموقة، من بينهم السفير عمرو موسي عضو مجلس أمناء الجامعة البريطانية، والدكتور مصطفي الفقي عضو مجلس أمناء الجامعة، والدكتور يحيى بهي الدين، نائب رئيس الجامعة  البريطانية للبحوث والمشروعات، والدكتور كريم عبد الرازق، مدير مركز الدبلوماسية العربية بالبرلمان العربي،  والسفير  محمود كارم، مدير مركز دراسات مصر والشرق الأوسط ونائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والسفير علي الحفني، مدير مركز مصر وإفريقيا، والدكتور محمد إسماعيل، مستشار رئيس الجامعة، ورشا مبروك، والرئيس التنفيذي للإعلام والتسويق، والدكتور طارق عباس، نائب رئيس الجامعة، والدكتورة ودودة بدران، نائب رئيس الجامعة، وعددًا من قيادات الجامعة.

وبدأت الفعاليات بعرض فيديو تعريفي عن الجامعة والأنشطة التي تقوم بها والمتعلقة بالتنمية المستدامة، ومشاركة الجامعة في مؤتمر قمة المناخ وكذلك تنظيم  أكبر ماراثون ودور الجامعة في مبادرة حياة كريمة،  تلاه اجتماع موسع بين الطرفين لمناقشة سبل التعاون الأكاديمي بين الجامعة والبرلمان العربي، لا سيما في مجالات تدريب الطلاب وتعزيز مهاراتهم في المجالات الدبلوماسية والسياسة.

وخلال فعاليات الزيارة، رافق رئيس الجامعة البريطانية رئيس البرلمان في جولة تفقدية بحرم الجامعة، ضمت أبرز الكليات والمرافق الأكاديمية، مثل كلية الهندسة، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، وكلية العلاج الطبيعي، وكلية التمريض، وكلية الفنون والتصميم، وكلية طب الأسنان.

عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربي

بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات بين الجامعة البريطانية والبرلمان العربي والتي انطلقت مع توقيع أول مذكرة تعاون في عام 2016، واثمرت عن جهود متميزة طوال أربع أعوام ليتم تجديدها مرة أخري في عام 2022،  لتدريب طلاب الجامعة وحضور الجلسات المغلقة للبرلمان، واليوم تأتي هذه الزيارة لتفتح آفاقًا جديدة للتعاون بما يخدم مصلحة طلابنا وتعزز التعاون الأكاديمي مع الكيانات والمؤسسات الكبري، في إطار استراتيجية الجامعة التي تهدف لتعليم الطلاب بالممارسة والتطبيق العملي. 

وأضاف الدكتور "لطفي"، إن الجامعة البريطانية في مصر تُولي أهمية كبيرة للتواصل مع المؤسسات العربية والدولية، وسنسعى من خلال هذه الشراكة إلى خلق فرص تعليمية وبحثية تخدم طلابنا  وتعزز من مساهمتهم في تنمية مجتمعاتهم، وتتيح لهم فرصة اكتساب مهارات عملية في مجالات الدبلوماسية والسياسة، بما يسهم في إعداد قادة المستقبل الذين يتمتعون بالوعي والثقافة اللازمة للتعامل مع التحديات العالمية.
من جانبه، أعرب "اليماحي" عن سعادته بالدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال وزيارة هذا الصرح التعليمي الكبير، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون مع الجامعة البريطانية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتعزيز القدرات للبرلمانات العربية. وأضاف "اليماحي" أن قضية التعليم والبحث العلمي تعد الركيزة الأساسية لتقدم المجتمعات وحجر الزاوية لتربية أجيال قادرة على العطاء .

وثمن "اليماحي" الجهود التي تقوم بها الجامعة البريطانية فى مصر كونها من أهم المؤسسات التعلمية والبحثية، وتتميز بأنها تضم كوادر متميزة في كافة التخصصات العلمية فضلًا عن تدريسها لمناهج دراسية متطورة تواكب دائما التحديث العالمي في مناهج التدريس وبرامج الشراكة والشهادات المشتركة منها وكبرى الجامعات العالمية فى العديد من التخصصات، مشيرًا إلى حرص البرلمان العربي على مواصلة التعاون مع الجامعة البريطانية والارتقاء به لآفاق أرحب، واستعداده لاستئناف استضافة طلاب الجامعة وتدريبهم من خلال مركز الدبلوماسية البرلمانية  وتنظيم نموذج محاكاة للبرلمان العربي .

مقالات مشابهة

  • أمين عام البرلمان العربي يشارك في الاجتماع الـ 45 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • رئيس الجامعة البريطانية يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • “اليماحي” يؤكد دعم البرلمان العربي لكل ما يخدم الأمن والاستقرار في ليبيا ويحافظ على وحدتها الوطنية
  • رئيس البرلمان العربي بثمن دور ليبيا في دعم القضايا العربية
  • سفير المملكة لدى مصر يستقبل رئيس البرلمان العربي
  • اليماحي يشيد بدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية
  • رئيس البرلمان العربي يثمن الدور الكويتي في تعزيز التضامن العربي بكافة المجالات
  • اليماحي يلتقي مندوب الكويت الدائم لدى الجامعة العربية
  • الخارجية الفلسطينية تشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير
  • الخارجية الفلسطينية: نشكر الدول والمنظمات الإقليمية والدولية التي رفضت مخططات التهجير