العراق وتركيا والإمارات تستحوذ على رحلات إيران الخارجية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال مدير خدمات المطار في مطار الإمام الخميني إنه مع انخفاض عدد الرحلات الخارجية، فإن الخطوط الثلاثة للعراق واسطنبول والإمارات هي أكثر الطرق الخارجية ازدحاما في إيران.
وقال مجيد باقري، الجمعة، في تصريحات نشرتها وكالة مهر: تم إطلاق العديد من صالات الاستقبال في عدد كبير من مطارات البلاد، وفي تسعينيات القرن الماضي، تم إنشاء أول CIP في مطار مهرآباد، علما أن العديد من الدول المجاورة افتقرت إلى هذه الخدمات، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وتركيا.
وأضاف: في الوقت الحاضر، تم إنشاء جناح الاستقبال في العديد من المطارات، بما في ذلك مشهد وشيراز وغيرها، بحيث تم إنشاء هذا الجناح في مطار مشهد قبل 6 أشهر، لكن قاعة هذا المطار بحاجة إلى بعض الإصلاحات، حيث يجري الآن بناء صالة جديدة.
وبين باقري أنه تم اتخاذ الخطوة الأولى لإطلاق قاعة الاستقبال الجديدة في مطار الإمام الخميني الدولي، وقال: يعتبر تصميم إلمان الخطوة الأولى لهذه القاعة التي تم تنفيذها وتشغيلها بالتنسيق مع مدينة مطار الإمام الخميني.
وواصل مدير خدمات المطار في مطار الإمام الخميني: نسعى للحصول على موافقة جديدة لإطلاق محطة لشركات الطيران المحلية والأجنبية للسماح لممر الطيران بالترانزيت عبرها.
وعن عدد الركاب الذين يستخدمون قاعات الاستقبال بمطار الإمام الخميني قال: انخفض مؤخرا عدد الركاب من 1500 راكب إلى 100 راكب يومياً بسبب تشديد العقوبات على صناعة الطيران. ونأمل أن نرى زيادة في أعداد المسافرين في هذا القطاع في أقرب وقت ممكن.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فی مطار
إقرأ أيضاً:
عمليات تهريب واسعة لمخزون الغاز المحلي إلى دول الجوار
الثورة /
كشفت تقارير نشرت حديثا عن وجود عمليات تهريب واسعة النطاق لمخزون الغاز الاستراتيجي المحلي في مناطق سيطرة مرتزقة العدوان إلى دول الجوار، وعلى رأسها الصومال وجيبوتي، في وقت تعاني فيه المناطق المحتلة من أزمة خانقة في إمدادات الغاز، مما يزيد من تفاقم الأوضاع المعيشية والاقتصادية للمواطنين
وبحسب هذه التقارير يتم تهريب الغاز ، عبر البحر إلى الأسواق الخارجية، في تجارة غير مشروعة تدر أرباحًا ضخمة للتجار والمهربين من المرتزقة، فيما يبقى المواطن داخل البلاد يعاني شح الغاز وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق.
وتتم عمليات التهريب وفق المصادر الإعلامية ،عبر مسارين رئيسيين، الأول من منطقة باب المندب صوب جيبوتي، والثاني من منطقة نشطون بمحافظة المهرة باتجاه السواحل الصومالية، حيث يتم شحن كميات كبيرة من الغاز عبر سفن صغيرة متخصصة، تعمل على نقل الشحنات المهربة إلى وجهاتها النهائية. وأشارت المصادر إلى أن بعض النافذين والتجار يستغلون حالة الانفلات الأمني وغياب الرقابة، مما يسمح بمرور هذه الكميات إلى خارج البلاد دون أي قيود أو إجراءات رقابية حقيقية.
وتسهم عمليات التهريب المستمرة بشكل مباشر في نقص كميات الغاز المتوفرة في الأسواق المحلية، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
حيث يجد المواطن نفسه مجبرًا على دفع مبالغ طائلة للحصول على أسطوانة غاز واحدة، في حين أن هذه الكميات كان يفترض أن تغطي احتياجات المواطنين في عدة محافظات يمنية.
ويؤكد مراقبون أن هذه العمليات تعكس حالة الانفلات الأمني والفساد المنتشر في المناطق الواقعة تحت الاحتلال حيث أصبحت هذه المناطق ساحة ضخمة للتهريب بمختلف أنواعه، من النفط والغاز إلى السلع والمواد الأساسية، ويأتي هذا في ظل تفاقم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي لا يتحملها المواطن وحده، بل تتفاقم بفعل هذه العمليات المنظمة التي تستنزف الموارد المحلية لصالح شبكات التهريب.
من جهة أخرى شهدت جزيرة سقطرى امس، احتجاجات جديدة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته رفضاً لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الاماراتي
ونفذ موظفو مطار سقطرى، وقفة احتجاجية، أمام مطار الجزيرة، مؤكدين رفضهم لتسليم مطار الجزيرة لشركة تابعة للاحتلال الإماراتي الذي يسيطر على الجزيرة منذ سنوات وتسعى لخصخصة المطار.
ورفع الموظفون شعارات ولافتتات منددة بخصخصة المطار معبرين عن رفضهم تسليمه لشركة المثلث الشرقي الإماراتية باعتباره مرفقاً سيادياً.
وكانت مصادر في حكومة المرتزقة كشفت في وقت سابق، عن تحركات إماراتية لتوسيع السيطرة الاقتصادية على جزيرة سقطرى، أقصى جنوب اليمن.
وقالت المصادر إن شركة إماراتية قابضة تدعى شركة المثلث الشرقية، يديرها ضابط إماراتي يدعى سعيد الكعبي، تسلمت إدارة المنافذ في محافظة أرخبيل سقطرى، وأخرها مطار الجزيرة، الذي تسلمته الشركة خلال اليومين الماضيين.
ووفقاً للمصادر، فإن تسلم الشركة الإماراتية لإدارة مطار الجزيرة جاء بتوجيهات من المرتزق عبدالسلام حميد المعين من الاحتلال وزير النقل في حكومة المرتزقة وكذلك المرتزق رأفت الثقلي المعين من الاحتلال محافظ سقطرى الموالي.
وباستلام الشركة الإماراتية المطار بشكل كلي، واستبدال عمال وموظفي المطار، تكون أبوظبي قد أطبقت سيطرتها على كافة المنافذ في الجزيرة.
وكانت احتجاجات شعبية في سقطرى، قد نددت بالاحتكار الذي تمارسه “شركة أدنوك الإماراتية” للمشتقات النفطية، داعين إلى انتفاضة واسعة ضد الاحتلال الإماراتي ومليشياته