المبعوث ألأمريكي يبحث مع وزير المالية تداعيات الحرب الحوثيين على الاقتصاد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بحث وزير المالية سالم بن بريك، في العاصمة الأمريكية واشنطن، مع المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركنج، تداعيات الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن بن بريك ناقش مع ليندركينغ في اللقاء الذي حضره أيضا السفير اليمني محمد الحضرمي، آخر تطورات المالية العامة، وتداعيات الحرب الاقتصادية التي تشنها مليشيا الحوثي على الشعب اليمني، وجوانب العمل المشترك لمعالجة الأزمة الاقتصادية القائمة.
وقال بن بريك "إن الحرب الاقتصادية تضاهي في آثارها وتداعياتها على المواطن آثار الحرب العسكرية"، مؤكدا أن الأولوية في الوقت الحالي هو دعم المالية العامة وتدارك تداعيات تراجع قيمة العملة والحفاظ على استقرار المؤسسات والخدمات.
وأشاد الوزير بن بريك، بالدعم الإنساني والفني الأمريكي، مؤكدا أن الاقتصاد يمثل المدخل الأساس لمعالجة الأزمة الإنسانية في اليمن التي تضاعفت نتيجة لاعتداءات مليشيا الحوثي في البحر الأحمر وما تبعها من اضطراب سلاسل الإمداد، وكذا انتهاكات المليشيا الحوثية بحق المنظمات والعاملين في مجال الإغاثة وتعطل كثير من البرامج الحيوية.
من جانبه أكد المبعوث الأمريكي، التزام حكومة بلاده بدعم الحكومة، وحرصها على تعزيز أدائها واستقرار الوضع الاقتصادي، بحسب الوكالة.
وفي وقت سابق، عقد محافظ البنك المركزي ووزير المالية، في العاصمة الأمريكية واشنطن، سلسلة من اللقاءات مع صندوق النقد الدولي والعربي، تزامنًا مع انهيار متسارع في قيمة الريال اليمني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن بریک
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستنفر عناصرها بإب تزامناً مع جبايات وتلزم المعوزين بدفع الزكاة
قالت مصادر محلية في محافظة إب، وسط اليمن، الاثنين 24 مارس/آذار 2025، إن مليشيا الحوثي المصنفة على قائمة الإرهاب، تستنفر عناصرها بعد نشرهم بالمحافظة، ضمن حملة جبايات مالية واسعة تشهدها المحافظة.
وبينت المصادر، بأن مليشيا الحوثي بدأت بحملة جبايات جديدة، حيث نشرت مئات المسلحين في شوارع مدينة إب ومديرياتها، لفرض جبايات مالية على تجار المحافظة تحت مسمى "الزكاة".
وأوضحت، أن عناصر المليشيا الحوثية توزعت بشكل لافت في مركز محافظة إب ومدنها الثانوية، وتفرض جبايات مالية كبيرة على التجار وفقاً لأهواء القائمين على الحملة.
وأشارت المصادر إلى أن الجبايات تفوق بضاعتهم وتجارتهم، وبعيدة عن حساباتهم المالية، في الوقت الذي هددت المليشيا الرافضين لتلك الجبايات بالسجن.
ولفتت إلى أن المليشيا وزعت أيضاً قسائم تحصيل "زكاة الفطر" على عقال الحارات وعناصرها المحليين لتحصيلها من المواطنين تحت مسمى زكاة "النفوس".
وقالت، إن القسائم تحتوي سند بمبلغ (475) وهو المبلغ الذي حددته المليشيا على كل مواطن باسم الزكاة هذا العام وتلزمهم بدفعها بمن في ذلك المعوزون.
وتستغل مليشيا الحوثي شهر رمضان من كل عام في جباية الأموال من التجار والباعة تحت مسمى الزكاة وتقوم بإيداعها حسابات خاصة دون دفعها لمستحقيها.