«المعارضة الإسرائيلية» تنتقد الضربات على إيران.. ودمشق تدين «العدوان»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
اعتبر زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لبيد، أن الضربات التي نفذها سلاح الجو في إيران “لم تكن كافية”، مشيرا إلى أنه كان يتوجب تسديد ضربة أقوى”، وتزامن الرد الإسرائيلي على إيران مع قصف إسرائيلي واسع استهدف عدة مواقع في سوريا.
وعقب شن إسرائيل سلسلة غارات جوية على مواقع عسكرية في إيران، صرح لابيد: “كان قرار الامتناع عن استهداف منشآت إيران الاستراتيجية والاقتصادية خاطئا.
وأفاد الجيش الإسرائيلي بمشاركة عشرات الطائرات الحربية، بما فيها المقاتلات وطائرات التزود بالوقود والاستطلاع، في العملية “المعقدة” التي نُفذت فجر اليوم على مسافة نحو 1600 كيلومتر من إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي انتهاء هجوم دقيق نفذه، فجر السبت، ضد مواقع عسكرية إيرانية في عدة مناطق، ردا على سلسلة من الهجمات التي شنتها إيران ضد إسرائيل خلال الأشهر الأخيرة، مؤكدا أن جميع الطائرات المشاركة عادت إلى قواعدها بسلام.
غارات إسرائيلية تستهدف دفاعات سورية فجراً ودمشق تدين «العدوان الإسرائيلي» على إيران
وتزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي بدء تنفيذ الرد على الهجوم الذي شنته إيران، شنت إسرائيل ضربات استهدفت دمشق وحمص ودرعا في سوريا، حيث تصدت الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري لقصف جوي إسرائيلي في محيط العاصمة السورية دمشق بعد منتصف ليل الجمعة/ السبت كان هو الأعنف خلال الأشهر الماضية حيث سمع دوي أكثر من 10 انفجارات، إضافة إلى أصوات المضادات الأرضية التي اسقطت عددا من الصواريخ الإسرائيلية.
وأعلنت إذاعة “شام إف إم” عن وقوع انفجارات في مدينة حمص.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا عن مصدر عسكري أنه “حوالي الساعة 02:00 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل والأراضي اللبنانية مستهدفا بعض المواقع العسكرية في المنطقة الجنوبية والوسطى”.
من جانبها، قالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية، “شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات عند الساعة 2 فجر اليوم (السبت) 26 أكتوبر (تشرين الأول)، مستهدفة الدفاعات الجوية السورية في كتيبة الرادار في تل القليب بمحافظة السويداء، و«الفوج 19» (دفاع جوي) في حمص، كما سُمعت أصوات انفجارات قوية غرب العاصمة دمشق، وفق مصادر متقاطعة”.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن الضربات الإسرائيلية تزامنت مع محاولة الدفاعات الجوية السورية في محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس، التصدي للطائرات الإسرائيلية التي هاجمت إيران، عند تحليقها في الأجواء قرب الحدود السورية – الأردنية وقاعدة التنف.
كما أدانت دمشق في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم السبت، الضربات الإسرائيلية باعتبارها «خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة».
أعلن البيان تأييد سوريا «حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها، وحماية أراضيها وحياة مواطنيها، والذي تضمنه القوانين الدولية، وتعرب عن تضامنها القوي ووقوفها إلى جانبها في وجه ما تتعرض له من عدوان»، داعيةً جميع «دول العالم الحر إلى إدانة أعمال إسرائيل العدوانية، والعمل على وضع حد لها، وضمان مساءلة مرتكبيها وعدم إفلاتهم من العقاب».
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2024 - 13:38المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: رد اسرائيل على ايران
إقرأ أيضاً:
مع تقدمه جنوب دمشق.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ بنزع أسلحة القبائل السورية
الجديد برس|
صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في سوريا، حيث بدأ الأحد نزع أسلحة القبائل السورية في الجنوب، بالتزامن مع توغل قواته نحو مناطق جديدة جنوب العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات الاحتلال عقدت اجتماعًا مع شيوخ عشائر في محافظتي القنيطرة ودرعا، طالبت فيه المسلحين بضرورة إنهاء المظاهر المسلحة وتسليم الأسلحة خلال أيام معدودة.
وتزامنت هذه التحركات مع توغل عسكري متزايد، حيث أكدت تقارير أن وحدات من الاحتلال الإسرائيلي تقدمت باتجاه قرية المعلقة وقطعت الطريق بينها وبين صيدا في الجولان المحتل، في حين توغلت قوة أخرى نحو عمق محافظة درعا.
على صعيد آخر، استمر الاحتلال بشن غارات جوية مكثفة على مختلف المناطق السورية، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بتنفيذ نحو 20 غارة جوية جديدة خلال الساعات الأخيرة، لترتفع الحصيلة منذ الأحد الماضي إلى أكثر من 500 غارة.
وركزت الغارات على استهداف مخازن أسلحة ومقرات عسكرية برية وجوية وبحرية، مع لفت الأنظار إلى استهداف مقرات الاستخبارات العسكرية السورية في عدة مدن.
وفي تطور لافت، تأتي هذه العمليات العسكرية الإسرائيلية وسط تقارير عن تبادل رسائل طمأنة بين الاحتلال الإسرائيلي وهيئة تحرير الشام. وكان رئيس أركان جيش الاحتلال قد صرح بأن قواته “لا تسعى لفرض إدارة على سوريا”، ردًا على تصريحات زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني، الذي أكد عدم نية فصائله خوض مواجهة مع الاحتلال، رغم اعترافه بتجاوز الأخير للخطوط الحمراء.
التطورات الأخيرة تعكس تصعيدًا إسرائيليًا في الجنوب السوري وسط تغييرات في خريطة النفوذ على الأرض، مع تزايد الضربات الجوية وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلي باتجاه مواقع استراتيجية.