أطلقت محافظة الإسكندرية اليوم سوق المزارعين لأول مرة في مصر، مستلهمة التجربة الأوروبية بالتعاون مع الجانب الإيطالي، واحتضن أكثر من 25 باكية متنوعة في منطقة محطة الرمل، تحديدًا بجوار حديقة سعد زغلول، وهو ما يسهل وصول المواطنين إليه لوقوعه في وسط المدينة.

«الوطن» تجولت داخل سوق المزارعين بالإسكندرية للتعرف على فكرته، إذ يضم مجموعة كبيرة من الخضروات والفواكه الطازجة، إلى جانب منتجات الألبان والعسل والمنتجات الحرفية اليدوية، وذلك بأسعار مخفضة تتراوح من 10 إلى 30% مع ضمان الجودة العالية، مما يجعله وجهة جذابة للمواطنين.

إقبال كبير على سوق المزارعين بالإسكندرية 

إقبال كبير شهده سوق المزارعين الذي يتم لأول مرة في مصر، كنموذج جديد يعتمد على تجربة الأسواق الأوروبية، ويأتي كخطوة مهمة للتعاون بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص، بمشاركة اتحاد المزارعين من مصر وإيطاليا.

وزير التموين: نعتزم إنشاء المزيد من هذه الأسواق

أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن السوق يوفر فرص عمل للمزارعين والمنتجين الصغار، حيث يتيح لهم عرض منتجاتهم، ما يعزز دور الزراعة ويدعم الأسواق المحلية. كما أشار إلى نية الحكومة إنشاء المزيد من هذه الأسواق في مختلف المحافظات لتوفير السلع بأسعار مناسبة.

من جهته، أشاد الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية، بأهمية التعاون مع القطاع الخاص والمزارعين الإيطاليين، مؤكداً أن السوق يسهم في تحقيق أهداف الدولة الاستراتيجية من خلال ربط المنتجات الزراعية بالأسعار المحلية ودعم الاستقرار الاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوق المزارعين محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية سوق المزارعين بالإسكندرية سوق اليوم الواحد سوق المزارعین

إقرأ أيضاً:

أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا

بينما كان دونالد توسك، رئيس وزراء بولندا، يستعد للسفر إلى باريس لحضور ما وصف بـ "قمة مصغرة" روتينية أو اجتماع طارئ حول مصير أوروبا، استشهد بشعار مدينة غدانسك، مسقط رأسه على ساحل البلطيق فقال: "لا بخوف ولا بتهور" أو "لا بجبن ولا بطيش"، وهي تعبر عن اتخاذ موقف متوازن وحكيم، دون تردد زائد أو تهور غير محسوب.

ويبدو أن هذا المبدأ ضروري لفهم التصريحات والتسريبات المتباينة عن اجتماع القادة الأوروبيين يوم الإثنين، بحسب تقرير لصحيفة "تايمز" البريطانية.

في الظاهر، تتمثل المهمة الأكثر إلحاحاً لهذا الاجتماع في استكمال استبيان أمريكي أُرسل لكل دولة أوروبية، يستفسر عن الضمانات الأمنية التي يمكن أن تقدمها إلى أوكرانيا، بما في ذلك احتمال نشر قوات على الأرض ضمن قوة حفظ سلام أوروبية مفترضة. انقسامات أوروبية في هذه المرحلة، من الصعب على القادة الأوروبيين تقديم إجابة واضحة، فهم لا يعرفون بعد أين ستنشر القوات، وما المهام المطلوبة منها، ومن سيكون هناك أيضاً، وحجم القوة الإجمالية، وطبيعة الخط الفاصل بين القوات، ونوع الدعم الأمريكي المحتمل، والأهم من ذلك، ماذا سيحدث إذا تعرضت القوات لهجوم روسي؟
نظراً لكل هذه الضبابية، يسهل تصنيف المواقف الأوروبية إلى معسكرات "نعم"، و"لا"، و"ربما"، لكن الواقع أكثر تعقيداً. فمنذ الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، تحوّلت الكثير من المواقف الأوروبية من رفض قاطع إلى قبول تدريجي خلال أسابيع قليلة، والعكس صحيح.
والأكثر دقة هو القول إن الدول الأوروبية بدأت تصطف على طيف واسع، حيث يرتبط استعدادها لنشر القوات ارتباطاً وثيقاً بإنفاقها الدفاعي ورؤيتها للتعامل مع إدارة ترامب والتأثير على مفاوضات السلام.

Nations have been forced into a choice between Kyiv and self-defence at the European ‘mini-summit’ in Paris⬇️https://t.co/luHWamMwFl

— The Times and The Sunday Times (@thetimes) February 18, 2025 بريطانيا وفرنسا في المقدمة في الوقت الحالي، وضع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بلاده علناً بجانب فرنسا في الجانب الأكثر جرأة من هذا الطيف، ملمحاً إلى استعداده لإرسال قوات ضمن مهمة حفظ السلام، وزيادة ميزانية الدفاع إلى 2.65% من الناتج المحلي الإجمالي.
في مرتبة أقل تأتي بعض الدول الشمالية الأكثر تحفظاً، مثل السويد التي لم تستبعد إرسال قوات، وهولندا التي قالت إنها "غير سلبية" تجاه الفكرة، والدنمارك التي اعتبرت المناقشة سابقة لأوانها، لكنها تستعد لرفع إنفاقها العسكري إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي.
 بولندا ودول البلطيق تُعد بولندا ودول البلطيق من أكثر الأصوات تشدداً عادةً في القضايا الأمنية، لكنها الآن تتخذ موقفاً أكثر توازناً. وقبل القمة، أوضح توسك أن بولندا لن ترسل قوات إلى أوكرانيا، متبعاً مبدأه القائم على "لا بخوف ولا بتهور." وقال توسك: "سيكون من غير العادل أن نقدم ضمانات غير واقعية أو غير قابلة للتنفيذ على الورق."

Russia demands cancellation of 2008 Bucharest summit promise regarding Ukraine's NATO membership, says Russian Foreign Ministry bitch Zakharova pic.twitter.com/TSdpRIP3z0

— Jürgen Nauditt ???????????????? (@jurgen_nauditt) February 18, 2025 الأولويات البولندية هناك أسباب واضحة لرفض بولندا إرسال قوات إلى أوكرانيا، فالتاريخ البولندي مليء بالغزو والتقسيم، ما يجعلها أكثر حرصاً على حماية دفاعاتها الوطنية بدل تشتيت مواردها. كما أن توسك وحزبه يواجهان معركة انتخابية في مايو(أيار) المقبل للفوز بالرئاسة البولندية، لذا لا يريدون استفزاز الناخبين القوميين.
بدل إرسال قوات، يرى توسك أن بولندا لها "دور خاص" في إصلاح العلاقات بين أوروبا والولايات المتحدة، قائلاً إن الانفصال الأوروبي عن واشنطن ليس واقعياً. وبدل ذلك، يوصي بزيادة الإنفاق الدفاعي، وانتظار تغير الظروف السياسية في أمريكا، ثم محاولة إعادة بناء التحالف عبر الأطلسي.

???? As talks begin between the US and Russia on ending Moscow's war in Ukraine, European leaders discuss how they can contribute to peace in the region. @andrew_r_gray explains to the Reuters World News podcast. Listen now: https://t.co/3TNwV4Z9an pic.twitter.com/8ls5dVIpqj

— Reuters (@Reuters) February 18, 2025 تحالف محتمل؟ وسط هذا الغموض، قد ينشأ "تحالف الراغبين"، حيث ترى بريطانيا وفرنسا نفسيهما بمثابة المحرك الأساسي لهذه المبادرة، إلى جانب الدول الأعضاء في القوة الاستطلاعية المشتركة بقيادة المملكة المتحدة، والتي تضم هولندا، والدول الإسكندنافية، والبلطيق.
لكن ألمانيا تظل عاملاً غير محسوم في المعادلة، فقد صرّح المستشار أولاف شولتز بأن مناقشة إرسال قوات حفظ سلام "سابقة لأوانها تماماً، وخاطئة تماماً"، لكن شعبيته المتراجعة قد تعني أن هذا الموقف لن يدوم طويلاً.

كما تشير التوقعات إلى أن شولتز قد يخسر الانتخابات المقبلة، ما يجعل الأنظار تتجه إلى فريدريش ميرتس، المرشح الأوفر حظاً لخلافته. فقد تعهّد ميرتس بإعادة ألمانيا إلى "دورها القيادي" في أوروبا، وبدأ بالفعل في بناء تحالفات دبلوماسية، خاصة مع بولندا.
إذا أوفى ميرتس بوعوده وهو أمر غير مؤكد، فقد تصبح برلين في صميم أوروبا قادرة على فرض نفسها على الطاولة العالمية.

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يفتتح النسخة السادسة من سوق اليوم الواحد بمدينة القنطرة غرب
  • جهات التحقيق تتحفظ على 9 أطنان من الدقيق قبل تهريبه في السوق السوداء
  • تحرير 42 محضرا لمخابز بلدية لإنتاجها خبزا مخالفا للمواصفات بالبحيرة
  • أوروبا منقسمة بسبب فكرة إرسال قوات إلى أوكرانيا
  • ضبط 722 مخالفة خلال حملات تموينية مكبرة على الأسواق و المخابز بالمنيا
  • فتح السوق الأسترالية أمام الموالح والتمور المصرية.. خبراء: يعزز الصادرات الزراعية ويوفر فرص العمل
  • زيادة الإيجارات القديمة 2025 | القيمة المتوقعة وآليات التطبيق وموعد التنفيذ
  • محافظ كركوك: احتجاز جنود الجيش العراقي المعتدين على المزارعين الكرد
  • أيام قبل رمضان ..هذه التدابير المتخذة لضمان وفرة المنتوجات الفلاحية بأسعار معقولة 
  • إطلاق جائزة مكتبة الإسكندرية العالمية لأول مرة