استشاري: تعرض الطفل للألوان الداكنة في ألعاب الفيديو يصيبه بـ«اضطراب اكتئابي»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن نوعية المعلومات التي يتلقاها الأطفال من خلال ألعاب الفيديو، جعلتهم يمرون بمرحلة مراهقة مبكرة، فضلا عن الآثار السلبية الناتجة عن كثرة تعرض الطفل للألوان الداكنة مع العنف في ألعاب الفيديو والتي قد تصيبه بـ«اضطراب اكتئابي».
وأضاف «أسامة» خلال لقائه بقناة «إكسترا نيوز»، أن عناصر تشكيل السلوك لا تتغير بمرور الزمن كالأب والأم ومقدمي الرعاية والمدرسين والأصدقاء، لذا فمقومات التربية موجودة ولكن مع ظهور التكنولوجيا والاستخدام الخاطئ أصبح هناك أفكار نوعية دخيلة على الأطفال والمجتمع مختلفة.
التكنولوجيا تتسبب في شعور الإنسان بالضغط النفسيولفت إلى أن التكنولوجيا تتسبب في شعور الإنسان بالضغط النفسي التي تتمثل في التفكير الزائد في بعض الأحيان، وكل ما زاد المعل المناسب لهرمون الكورتيزون والأدرينالين كلما زاد الضغط وبالتالي يقل التركيز وجودة العمل، مع عدم إتمام المهام بالشكل الأمثل.
وأشار إلى أن المشكلة في الأجيال الحالية ليست في الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، وإنما في الفجوة التي أحدثتها التكنولوجيا بين الأهالي والأبناء، مما عملت على ظهور اضطرابات سلوكية لم تكن موجودة من قبل حسبما أفادت بعض المراصد العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الأباء تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
حماس: نطالب بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن حماس، قالت إنها تستنكر الابتزاز الذي تمارسه حكومة نتنياهو واستخدام المساعدات ورقة ضغط،وأن الاحتلال يدفع بإعادة الأمور إلى نقطة الصفر والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، ونطالب بالضغط على الاحتلال للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وفي سياق آخر التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الاثنين مع الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير خارجية مملكة البحرين الشقيقة.
وأشاد الوزير عبد العاطي بالعلاقات الأخوية والوطيدة التي تربط مصر والبحرين، مؤكدًا على الدور المحوري الذي تلعبه البحرين بصفتها الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية مواصلة التنسيق والعمل المشترك للارتقاء بمستوى التعاون المتميز بين البلدين الشقيقين والانتقال بها لآفاق أرحب في كافة المجالات، مبديًا الحرص على التعاون في الملفات الإقليمية.
واستعرض الوزيران مستجدات الأوضاع فى قطاع غزة، والتنسيق الجاري بين البلدين الشقيقين فيما يتعلق بالإعداد للقمة العربية التي تستضيفها القاهرة في الرابع من مارس، مشددين على ضرورة ضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كافة بنوده بمراحله الزمنية الثلاث، وأهمية المضي قُدمًا في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإعادة الإعمار، دون خروج الفلسطينيين من قطاع غزة، والسعي نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.