استشاري: تعرض الطفل للألوان الداكنة في ألعاب الفيديو يصيبه بـ«اضطراب اكتئابي»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قال الدكتور نور أسامة، استشاري تعديل السلوك وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن نوعية المعلومات التي يتلقاها الأطفال من خلال ألعاب الفيديو، جعلتهم يمرون بمرحلة مراهقة مبكرة، فضلا عن الآثار السلبية الناتجة عن كثرة تعرض الطفل للألوان الداكنة مع العنف في ألعاب الفيديو والتي قد تصيبه بـ«اضطراب اكتئابي».
وأضاف «أسامة» خلال لقائه بقناة «إكسترا نيوز»، أن عناصر تشكيل السلوك لا تتغير بمرور الزمن كالأب والأم ومقدمي الرعاية والمدرسين والأصدقاء، لذا فمقومات التربية موجودة ولكن مع ظهور التكنولوجيا والاستخدام الخاطئ أصبح هناك أفكار نوعية دخيلة على الأطفال والمجتمع مختلفة.
التكنولوجيا تتسبب في شعور الإنسان بالضغط النفسيولفت إلى أن التكنولوجيا تتسبب في شعور الإنسان بالضغط النفسي التي تتمثل في التفكير الزائد في بعض الأحيان، وكل ما زاد المعل المناسب لهرمون الكورتيزون والأدرينالين كلما زاد الضغط وبالتالي يقل التركيز وجودة العمل، مع عدم إتمام المهام بالشكل الأمثل.
وأشار إلى أن المشكلة في الأجيال الحالية ليست في الاستخدام الخاطئ للتكنولوجيا، وإنما في الفجوة التي أحدثتها التكنولوجيا بين الأهالي والأبناء، مما عملت على ظهور اضطرابات سلوكية لم تكن موجودة من قبل حسبما أفادت بعض المراصد العلمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز الأباء تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
شاورما تتسبب في إنقاذ شاب من الانتحار.. صور
خاص
أقدم الشاب التركي حسن، البالغ من العمر 33 عاما، والملقب بـ”مسافر الانتحار”، على محاولة إنهاء حياته للمرة 232، من خلال تسلقه سطح مبنى مكون من 5 طوابق في منطقة مانافغات بمدينة أنطاليا الساحلية.
وبدا الشاب حسن وهو يحمل سكينا وربطة عنق وقارورة بلاستيكية مليئة بالبنزين، مما أثار حالة من الذعر بين المارة؛ ليتم تنبيه فرق الشرطة والإطفاء والإسعاف، التي هرعت إلى المكان لاحتواء الموقف وإنقاذ الشاب.
وأثناء المحادثة بين الشاب والشرطة، اعترف حسن بأنه كان جائعا جدا، فطلبوا له شاورما، تراجع على إثرها عن الانتحار، واشتهر حسن بمحاولاته المتكررة للانتحار في مختلف أنحاء البلاد، مما جعله يحظى بلقب “مسافر الانتحار”.