أسهم تسلا تسجل إغلاقاً قياسياً في 13 شهراً مع استمرار مكاسب ما بعد الأرباح
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
بعد يوم واحد من أكبر ارتفاع لها منذ عام 2013، حققت أسهم شركة تسلا Tesla، أعلى إغلاق لها منذ أكثر من عام حيث واصل المستثمرون والمحللون الإشادة بنتائج الربع الثالث لشركة السيارات الكهربائية.
ارتفعت أسهم Tesla بنسبة 2.8% إلى 267.79 دولاراً، مما وضع السهم على طريق تحقيق أعلى إغلاق له منذ سبتمبر 2023. ومع المكاسب على مدار يومين، محى السهم خسائره لهذا العام وهو الآن مرتفع بنحو 8% في عام 2024، ولا يزال متخلفاً عن صعود مؤشر ناسداك بنسبة 24%.
عزز تحليل اقتصادي صادرعن شركة Piper Sandler سعر شركة تسلا المستهدف بعد تقرير الأرباح يوم الأربعاء. وقالت الشركة، التي حصلت بالفعل على تصنيف شراء للسهم، إنها تزيد توقعاتها لسعر السهم لمدة 12 شهراً إلى 315 دولاراً من 310 دولارات ليعكس ارتفاع التسليمات وهوامش أعلى.
وتوقع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك أن تنمو مبيعات السيارات بنسبة تتراوح بين 20 و30% العام المقبل مما طمأن المستثمرين في مجال المركبات الكهربائية.
بعد تقرير الأرباح، ارتفعت أسهم Tesla بنسبة 22% يوم الخميس، وهو ثاني أفضل أداء لها منذ الاكتتاب العام للشركة في عام 2010. وجاء ذلك بعد أن أعلنت Tesla عن إيرادات بلغت 25.18 مليار دولار، وهو ما خالف توقعات المحللين البالغة 25.37 مليار دولار، لكنه ارتفع بنسبة 8% مقارنة بالعام السابق.
حققت تسلا ربحية سهم بلغت 72 سنتاً معدلة، متجاوزة متوسط تقديرات المحللين البالغة 58 سنتاً.
تم تعزيز هوامش ربح شركة تسلا من خلال إيرادات بقيمة 739 مليون دولار للائتمانات التنظيمية البيئية، والتي أشار محللو جيه بي مورغان تشيس في تقرير إلى أنها "محرك غير مستدام محتمل" للأرباح والتدفقات النقدية. كما تمَّ تعزيز النتائج من خلال إيرادات بقيمة 326 مليون دولار من FSD، وهو نظام القيادة الذاتية الكاملة الخاضع للإشراف الخاص بالشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الكهربائية مبيعات السيارات المستثمرين دولار الرئيس سيارات ماسك الكهرباء مليون دولار شركة تسلا سيارات الكهربائية شرکة تسلا
إقرأ أيضاً:
تراجع حاد في سوق الأسهم الأمريكية بعد قرار الصين بفرض رسوم انتقامية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت سوق الأسهم الأمريكية تراجعا حادا، اليوم الجمعة، بعد أن ردت الصين بفرض رسوم جمركية جديدة على السلع الأمريكية، مما أثار مخاوف من أن الرئيس دونالد ترامب قد أشعل حربا تجارية عالمية ستؤدي إلى ركود اقتصادي.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 1900 نقطة، أي بنسبة 4.7%. يأتي هذا عقب انخفاضه 1679.39 نقطة يوم امس الخميس.
وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 5.3% بعد أن انخفض المؤشر القياسي بنسبة 4.84% يوم الخميس، وهو الآن متراجع بأكثر من 16% عن أعلى مستوى له مؤخرا، وفقا لشبكة "سي ان بي سي".
كما انخفض مؤشر ناسداك المركب، الذي يضم العديد من شركات التكنولوجيا التي تبيع منتجاتها للصين وتصنع فيها أيضا، بنسبة 5.4%.. وفي حال إغلاقه عند هذا المستوى، فسيكون المؤشر أقل بنسبة 22% من مستوى إغلاقه القياسي في ديسمبر، وهو ما يوصف بسوق هبوطية بمصطلحات وول ستريت.
وصرحت وزارة التجارة الصينية اليوم بأن البلاد ستفرض ضريبة بنسبة 34% على جميع المنتجات الأمريكية، ويتماشى هذا مع التعريفات الجمركية على البضائع الصينية الواردة إلى الولايات المتحدة التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء.
وواصلت أسهم التكنولوجيا نزيفها اليوم.. تراجعت أسهم شركة آبل، الشركة المصنعة لهواتف آيفون، بأكثر من 4%، لتضيف إلى خسارتها الأسبوعية 10%.. وتراجعت أسهم إنفيديا، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بنسبة 7%، بينما انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 9%. جميع الشركات الثلاث لديها انكشاف كبير على الصين، وهي من بين الأكثر تضررا من الرسوم الجمركية الانتقامية التي فرضتها بكين.