زيارة ماكرون تؤجل إضراب النقل بالمغرب
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلنت هيئات ممثلة لقطاع النقل الطرقي للبضائع لحساب الغير عن تعليق إضراب وطني كان مقررا انطلاقه يوم الاثنين المقبل، وذلك احتجاجا على وزارة النقل واللوجستيك التي يقودها الوزير الجديد عبد الصمد قيوح.
بيان صادر عن الهيئات المنضوية تحت اتحاد الجمعيات الوطنية للنقل واللوجستيك ، أرجع سبب اتخاذ هذا القرار إلى تزامن موعد الإضراب مع زيارة رسمية للرئيس الفرنسي الى المملكة.
و أكدت أن هذا التأجيل جاء التزاما بالأعراف المتبعة خلال الزيارات الرسمية لرؤساء الدول.
تنسيقية النقابات الوطنية للنقل الطرقي كانت قد أعلنت عن خوض إضراب وطني إذا لم تستجب الحكومة لمطلبها بإعادة صرف دعم المحروقات.
و سجلت تنسيقيات النقابات الوطنية للنقل الطرقي المكونة من أربع نقابات، أن أرباح المهنيين تقلصت كثيرا جراء ارتفاع أسعار المحروقات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في الأيام الثمانية المقبلة.. ماكرون يهدد روسيا بـ"التصعيد"
أعلن إيمانويل ماكرون، الإثنين، في مقابلة نشرتها مجلة "باري ماتش" أنه "في الأيام الثمانية إلى العشرة المقبلة سنزيد الضغوط على روسيا"، لافتا إلى أنه "أقنع الأميركيين بإمكان تصعيد التهديدات وكذلك العقوبات" على موسكو.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد لقاء نظيريه الأميركي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي السبت في الفاتيكان على أن "الأيام الخمسة عشر المقبلة ستكون أساسية لمحاولة تنفيذ وقف إطلاق النار" الذي طالبت به الولايات المتحدة ووافقت عليه أوكرانيا ودافع عنه الأوروبيون، لكن روسيا لم توافق عليه بعد.
وأوضح ماكرون للمجلة أنه تحدث إلى الرئيس الأميركي "ليل الأربعاء الخميس لتشجيعه على تبني موقف أكثر حزما" بازاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وأكد أنه "لم يكن مخططا" أن "يلتقي الرئيس ترامب" في كاتدرائية القديس بطرس في روما لكنهما في النهاية "تحدثا لبضع دقائق".
وأضاف: "كررت له +علينا أن نكون أكثر حزما مع الروس+".
وذكر أن الكرسي الثالث الذي وضع في مستهل الاجتماع بين ترامب وزيلينسكي في الكاتدرائية وأزيل لاحقا لم يكن مخصصا له بل لمترجم فوري، لكن اللقاء تم في النهاية بالإنجليزية.
وأوضح ماكرون أن "الهدف هو أن يتمكن الأميركيون من التوجه إلى كييف بسرعة وأن نتمكن من تهيئة الظروف لوقف إطلاق النار وأن نعمل على اتخاذ تدابير لدعم وقف إطلاق النار هذا لتثبيته في الجانب الأوكراني. وعلينا أن نكون مستعدين مع الأميركيين لتشديد لهجتنا مع روسيا للحصول على وقف إطلاق النار".
وقال: "أعتبر أننا نجحنا بفضل الاجتماع في الفاتيكان في الضغط مجددا على روسيا. كان هذا الهدف المنشود، لأنه لم يكن من العدل الضغط على أوكرانيا وحدها".