وزير العمل يُسلم عقود للشباب للعمل في الإمارات
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سَلّم محمد جبران وزير العمل، اليوم السبت، عقود للعمل في دولة الإمارات المُتحدة، لمجموعة من الشباب كانوا قد تقدموا على فرص العمل هذه، والتي أعلنت عنها "الوزارة" مؤخراً، ووفرها مكتب التمثيل العمالي بأبو ظبي برئاسة المستشار منال عبدالعزيز، وذلك على مهنتي "نجار وحداد مُسلح"، برواتب تصل إلى 1700 درهم كل شهر.
واجتاز المُتقدمين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 40 سنة، الاختبارات التي شهدها مركز تدريب مهني بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، لتحديد مستوى المهارة بالتعاون مع شركات إماراتية، وبحسب بيان رسمي سَلّم الوزير جبران هذه العقود للشباب بمقر "الوزارة".
وقال وزير العمل، إن ما يحدث اليوم تأكيد عملي على حرص الوزارة على توفير ومتابعة فرص العمل للشباب بالخارج وتصدير عمالة ماهرة ومُدربة ومؤهلة للعمل طبقاً لاحتياجات سوق العمل الخارجي.
وأوضح أن عمليات الاختبارات والتوعية التي تقوم بها الوزارة هدفها الحفاظ على حقوق العامل وحمايته وفي الوقت ذاته صناعة عامل على دراية وعلم ووعي بتشريعات العمل داخل البلد الذي سوف يعمل فيه، وهو ما يأتي في صالح صاحب العمل أيضا.
ووجه جبران، الشباب إلى أن يكونوا سفراء لبلادهم في الخارج وأن يتأكدوا أنهم يحظون بالتواصل و بكل الدعم والمتابعة من بلدهم الحريصة دائما على توفير فرص عمل لائقة لهم في الداخل والخارج وكذلك "حياة كريمة" تعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم مصر تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأضاف أن "الوزارة" مستمرة وتنسيقًا مع مكاتب التمثيل العمالي في الخارج في توفير فرص عمل للشباب المصري في عددِ من الدول العربية والأوروبية.
ونظمت لقاء تسليم العقود اليوم، الإدارة العامة للتشغيل برئاسة هبة أحمد، والتي تواصلت هاتفيًا مع الشباب الذين تقدموا على هذه الفرص الجديدة أو سجلوا بياناتهم في قاعدة البيانات التي تدشنها "الوزارة"، بتوجيه مستمر من الوزير جبران وذلك بشأن التواصل مع الشباب الراغب في العمل بالخارج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل محمد جبران وزير العمل نجار الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يحذر: صيف ساخن ينتظر العراق إذا شملت عقوبات أمريكا الغاز الإيراني
بغداد اليوم- بغداد
كشف وزير الكهرباء، زياد علي فاضل، اليوم الجمعة (28 آذار 2025)، أن العقود المرتبطة مع استيراد الطاقة تنقسم إلى شقين أحدهما يتعلق بالكهرباء والآخر بالغاز.
وقال فاضل في تصريح صحفي، أن "العقوبات الأمريكية شملت المرحلة الأولى المتعلقة باستيراد العراق للكهرباء من إيران ولم تتضح الصورة بخصوص الغاز حتى الآن.
كما أوضح أن خطوط الطاقة المشمولة بالعقوبات تزود العراق بـ"800" ميغاواط تغذي ديالى وجزءا من ميسان والبصرة.
صيف ساخن
فيما أكد أن العراق سيعاني من صيف ساخن في حال شملت العقوبات الأمريكية استيراد العراق للغاز من إيران.
إلى ذلك قال وزير الكهرباء، ان العراق يعمل من خلال وزارة الخارجية على تقديم مقترحات تهدف لتجاوز المشاكل التي قد تسببها العقوبات.
وأشار إلى أن العراق يعتمد على الغاز منذ توقيع الوزارة عقود إنشاء محطات غازية في 2014 وحتى الآن.
في حين لفت الى أن عجز الغاز المحلي عن سد حاجة المحطات دفع العراق لإبرام عقود استيراد الغاز من إيران.
وبيّن أن عددا كبيرا من محطات الوسط وخصوصا بغداد تعتمد على الغاز الإيراني المستورد.
وأكد وزير الكهرباء، أن ملف الغاز تُرك لسنوات طويلة من دون معالجة، وأن الوزارة ذهبت باتجاه إبرام عقود إنشاء محطات غازية مع عدم توفر الغاز.
إلى ذلك هاجم فاضل عقود الوزارة السابقة، مؤكدا أنها ألزمت العراق بدفع أموال المستثمر كاملة في حال انقطاع الغاز.
وأضاف أن العقود التي أبرمتها وزارة الكهرباء سابقا دلت على وجود تخبط واضح.
وذكر أن الحكومة ألزمت وزارة النفط الاتحادية بإنشاء المحطة العائمة لاستيراد الغاز بهدف تجاوز أزمة انقطاع الغاز.
كما أوضح أن المناقشات لا تزال جارية داخل واشنطن بشأن شمول الغاز الإيراني بالعقوبات من عدمه.
وأوضح أن وزارة الكهرباء لم تتسلم أي توجيه رسمي بشمول الغاز الإيراني المورد للعراق بالعقوبات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخطرت البنك المركزي و الـ"TBI" بإيقاف خطوط الربط مع إيران بالكامل والغاز لا يزال قيد المناقشة.
يذكر أن الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب لم تمدد الإعفاء الممنوح للعراق منذ العام 2018 لشراء الكهرباء من طهران رغم العقوبات الأمريكية على إيران.
ويمثّل استيراد الغاز الطبيعي والكهرباء من إيران ثلث احتياجات العراق من الطاقة.