استعراض.. ليبرمان يكشف مفاجأة بشأن الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
كشف رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان، يوم السبت 26 أكتوبر 2024، عن مفاجأة بشأن الهجوم الإسرائيلي على عدد من المواقع العسكرية الإيرانية.
وأشاد رئيس حزب “إسرائيل بيتنا”، بقدرات واحترافية سلاح الجو الإسرائيلي في ضرب أهداف عسكرية في إيران في وقت مبكر من صباح اليوم، لكنه قال إن العملية فشلت في "تحصيل ثمن حقيقي" من الجمهورية الإسلامية.
وأوضح ليبرمان، في منشور عبر حسابه الرسمي بمنصة “إكس”: "لا يمكننا تجاهل الواقع الصعب وحقيقة أن الإيرانيين لن يتوقفوا هنا، سيواصلون جهودهم للحصول على أسلحة نووية وسيستمرون في تحويل الأموال من بيع النفط والغاز إلى حزب الله والحوثيين والميليشيات الشيعية ووكلاء مختلفين".
واتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها "راضية مرة أخرى بالاستعراض" ويدعو إسرائيل إلى "التصرف بطريقة تعكس قوتنا - بدلاً من مجرد الحديث عنها"، بحسب ما أوردته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وفي الأسبوع الماضي، قال ليبرمان إن هجوم حزب الله بطائرة بدون طيار على مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الخاص في قيسارية كان "دليلاً آخر على أن طهران ليس لديها خطوط حمراء"، ودعا إسرائيل إلى استهداف "المنشآت الاستراتيجية" و"النخبة العسكرية والسياسية" الإيرانية.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نشرت تقريرا كشفت فيه المواقع المستهدفة في الغارات الجوية الإسرائيلية ضد إيران.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية نقلا عن مسئولين إيرانيين أن إسرائيل استهدفت نظام دفاع جوي روسي الصنع إس-300 بالقرب من موقع نطنز النووي الإيراني في أبريل.
وفقًا للمسئولين الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، تم استهداف ما لا يقل عن ثلاث قواعد صواريخ تابعة للحرس الثوري الإيراني في الضربات، أحدهم عضو في الحرس الثوري الإيراني
وأضاف التقرير أن طائرات بدون طيار إسرائيلية استهدفت أيضًا قاعدة بارشين العسكرية السرية على مشارف طهران في ضربات هذا الصباح، ونقل عن المسئولين قولهم إن واحدة أصابت الموقع بينما تم إسقاط طائرات أخرى.
في عام 2022، قُتل مهندس وأصيب موظف آخر في هجوم بطائرة بدون طيار على ما يبدو على مجمع بارشين العسكري.
وأكدت وكالة “تسنيم” الإيرانية للأنباء أن جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية أعلن استشهاد اثنين من عناصره في الاعتداء الإسرائيلي الليلة الماضية.
وفي وقت سابق اليوم، السبت، أصدر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران مساء أمس، الجمعة، والتي استهدفت عددا من المواقع العسكرية في طهران ومدن أخرى.
وقال أدرعي: "عادت طائراتنا بسلام بعد ان هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان نشره عبر موقع "فيسبوك": "لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل انتاج صواريخ قامت ايران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".
في السياق نفسه، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، إن الكونجرس يقف بحزم إلى جانب إسرائيل.
وأكد رئيس مجلس النواب الأمريكي أن إسرائيل تضرب إيران دفاعًا عن نفسها، مضيفا: "يجب أن يعرف العالم أننا سندعم إسرائيل بالكامل إذا استمرت إيران في عنفها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي على إيران حزب إسرائيل بيتنا ليبرمان المواقع العسكرية الإيرانية سلاح الجو الإسرائيلي اسلحة نووية حزب الله الحكومة الإسرائيلية طائرة بدون طيار نتنياهو
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.