أعرب كامل أبو علي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري، عن شكره للواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، لدعمه المستمر للنادي، مؤكدًا أن هذا الدعم له دور كبير في تحقيق أهداف النادي.

أضاف رئيس النادي أنه ينتظر صدور القرار الخاص بتخصيص أرض المشروع الاستثماري للنادي للبدء في تنفيذه، حيث كلف المكتب الاستشاري بالبدء الفوري في إعداد التصميمات اللازمة للمشروع الذي سيعزز من موارد النادي المالية الثابتة، لمواجهة احتياجاته المتزايدة.

محافظ بورسعيد يشيد باستعدادات المصري للموسم الجديد ويؤكد دعمه المستمر محافظ بورسعيد يجتمع مع كامل أبو علي ليؤكد على استمرار دعمه للنادي المصري

وأوضح أبو علي أن الانتهاء من بناء استاد النادي المصري سيكون حدثًا مميزًا في تاريخ النادي، حيث سيتيح للفريق العودة للعب في بورسعيد، مما يوفر عشرات الملايين من ميزانية النادي.

وتابع أبوعلي أنه غير راض عن ما تحقق في العامين الماضيين من عُمر المجلس، مؤكدًا السعي الدائم لتحقيق الأفضل للنادي، مشيدًا بالصفقات الجديدة التي عززت من قدرات الفريق الأول.

أكد أبو علي أن المنافسة في الدوري الممتاز أصبحت أكثر صعوبة موسمًا بعد الآخر، معربًا عن تقديره للاعبين والجهاز الفني على مجهوداتهم الكبيرة. وأشار إلى أن النادي يدرس فتح المجال أمام المستثمرين في الأندية الاجتماعية، بما يسهم في دعم القلعة الخضراء ويعود بالنفع على أعضاء الجمعية العمومية.

واختتم رئيس النادي تصريحاته بتوجيه رسالة لجماهير المصري، داعيًا إياهم إلى التشجيع المثالي الذي يكون قدوة للجماهير الأخرى، مؤكدًا أن النادي يسعى للاستفادة من جميع المواهب البورسعيدية لدعم صفوف الفريق بمواهب محلية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبو علی

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها

أنقرة-سانا

أكد نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية ديفيد كاردن ضرورة الاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها، ودعم العودة الآمنة والكريمة للنازحين واللاجئين.

ونقل مركز أنباء الأمم المتحدة عن كاردن قوله الليلة الماضية خلال حديث عبر الفيديو مع صحفيين في نيويورك من مدينة غازي عنتاب التركية: “آمل أن تكون مرحلة المساعدات الإنسانية في سوريا أقصر ما يمكن، حتى نتمكن من المضي قدماً نحو التعافي وإعادة الإعمار، وفي هذا السياق، أن نرى مزيداً من تخفيف العقوبات”.

وأشار المسؤول الأممي إلى أن سوريا تشهد مساراً إيجابياً سيتيح استمراره فرصة العيش في سلام، مشدداً على أن الشعب السوري لا يريد “إغاثة مؤقتة، بل فرص لكسب لقمة العيش وإعادة بناء حياته بكرامة”.

وبين كاردن أن أكثر من 16 مليون شخص، أي ما يعادل سبعة من كل عشرة سوريين، غالبيتهم من النساء والأطفال يحتاجون للمساعدة، وأن الأمم المتحدة وشركاءها يبذلون قصارى جهدهم بالموارد المتاحة، إلا أن هناك نقصاً فادحاً في التمويل، حيث أمن المجتمع الإنساني 179 مليون دولار فقط، وهو ما يمثل أقل من 9 بالمئة من الملياري دولار اللازمة لمساعدة الفئات الأكثر ضعفاً حتى نهاية حزيران المقبل، ما أدى إلى تعليق العديد من الأنشطة الإنسانية في سوريا.

وفي سياق متصل، أعلن كاردن أن منصبه سيُلغى رسمياً اعتباراً من اليوم، كجزء من جهود الأمم المتحدة الانتقالية في “سوريا الجديدة”، بهدف تبسيط استجابة التنسيق بقيادة المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في دمشق بحلول نهاية حزيران.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير والمنطقة الأثرية
  • اختتام دورة "انطلق نحو مستقبل أفضل" بمركز النيل للإعلام بالسويس
  • محافظ بورسعيد يشهد حصاد محصول القمح بقرية قبلي ناصر
  • بالصور.. نائب محافظ الجيزة تلتقي رئيس المجلس الثقافى البريطاني في القاهرة
  • حبشي يتابع أعمال تطوير ورفع كفاءة كورنيش بورسعيد
  • محافظ بورسعيد: نبذل كافة الجهود لإنجاح منظومة النظافة العامة
  • مستقبل وطن بقنا يستعرض مشكلات الأهالي ويحظى باستجابة فورية من المحافظ
  • مسؤول أممي: حان الوقت للاستثمار في سوريا لتأمين مستقبل أفضل لشعبها