صحيفة الاتحاد:
2025-03-11@14:42:27 GMT

كلية ليوا تحصد جائزة أفضل بحث علمي

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

حصدت كلية ليوا بأبوظبي جائزة أفضل بحث علمي خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي الثالث للذكاء الاصطناعي والابتكار في الأعمال والتنويع الاقتصادي 2024 والذي عقد في مملكة البحرين الشقيقة، تحت عنوان أوقات النشر الأمثل للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي: تحليل ردود الفعل على التغريدات من قبل مؤسسات التعليم العالي في أبو ظبي.


حيث استقطب هذا المؤتمر علماء وخبراء اقتصاديين وأكاديميين وباحثين مختصين من نحو 190 جامعة ومؤسسة إقتصادية وبحثية موزعين على 53 دولة حول العالم، وكان عدد البحوث المقدمة 120 بحثاُ في مختلف المجالات كالتحول الرقمي والتقنيات المستدامة، الذكاء الاصطناعي والابتكار في الأعمال والتنويع الاقتصادي، هذا وبلغ عدد البحوث المقدمة من قبل كلية ليوا 22 بحثاً.

وأوضح الدكتور أنس القضاه عميد كلية إدارة الأعمال في كلية ليوا أن البحث الحائز على جائزة أفضل بحث علمي والمقدم من كلية ليوا تحت عنوان "أوقات النشر الأمثل للمشاركة في وسائل التواصل الاجتماعي: تحليل ردود الفعل على التغريدات من قبل مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي" قد سلط الضوء على أوقات النشر الأمثل بالإضافة إلى أنماط التفاعل مع منشورات مؤسسات التعليم العالي في أبوظبي على منصة إكس (تويتر سابقاً). وشملت الدراسة 16 مؤسسة تعليم عالي نشطة تعمل في إمارة أبوظبي.
وقد تم تحليل الحسابات الرسمية لهذه المؤسسات على منصة إكس، وتم استخراج 6558 تغريدة في الفترة من 1/9/2019 إلى 31/8/2020.
وركز البحث على تأثير توقيت النشر مثل: الساعة، واليوم، والشهر على التفاعلات مع المنشور مثل: الإعجابات، وإعادة التغريد، والردود، حيث أظهرت الدراسة أن أوقات النشر كان لها الأثر الأكبر على المواد المنشورة حيث سجلت التفاعل الأعلى مع الجمهور والمتابعين لحساباتها عبر منصة إكس. وعلى هذا فمن خلال هذه المخرجات يمكن لمؤسسات التعليم العالي تعزيز اتصالاها بجمهورها المستهدف بشكل أفضل وأكثر فاعلية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وضمان نسب مشاركة أعلى. 

أخبار ذات صلة كلية ليوا تحتفل بتخريج 582 خريج وخريجة بفرعيها في أبوظبي والعين تقديراً لتميزه العلمي.. جامعة ستانفورد تختار عميد الهندسة والحوسبة بكلية ليوا ضمن قائمة علماء الذكاء الاصطناعي البارزين دولياً

ولفت الدكتور أنس القضاه إلى مواصلة إجراء بحث مستقبلي لاستكشاف المزيد حول منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى للحصول على فهم شامل للأوقات والأنماط المثلى لاستراتيجيات المشاركة والتواصل الفعالة والكفؤة المتعلقة بمؤسسات التعليم العالي.

ومن الجدير بالذكر أن كلية ليوا تشارك للمرة الثانية بهذا المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي والابتكار في الأعمال والتنويع الاقتصادي كشريك استراتيجي ومنظم لهذا المؤتمر، والذي عقد في دورته السابقة في مدينة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، وفي مملكة البحرين في دورته الأخيرة، حيث شاركت العديد من المؤسسات التعليمية والجامعات المرموقة مثل مركز الأبحاث المتقدمة في السعودية، وكلية بوكسل بدولة الكويت، وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة العلوم التطبيقية في المملكة الأردنية الهاشمية، وشركة شفره لخدمات الميتافيرس في دبي، وجمعية المحاسبين المعتمدين البريطانية والعديد من المؤسسات والجامعات المرموقة الأخرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كلية ليوا التعلیم العالی کلیة لیوا

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع إيريك شوفالييه، سفير فرنسا بالقاهرة، والوفد المرافق له، بحضور عدد من قيادات الوزارة، وذلك لمتابعة تنفيذ المشروعات المشتركة بين الطرفين، وعلى رأسها مشروع الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وجامعة سنجور، وغيرها من المشروعات التي تمثل نموذجًا للتعاون الناجح بين البلدين في المجالات التعليمية والبحثية، بهدف تطوير التعليم العالي في مصر وفقًا لأحدث النظم العالمية.

في بداية الاجتماع، ثمّن الوزير التقدم الذي حققته المشروعات المشتركة بين الجانبين، مؤكدًا حرص الوزارة على دعم مشروع الجامعة الأهلية الفرنسية، التي تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية في البلدين، بهدف أن تكون مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.

وأشار إلى أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة يعكس اهتمام البلدين بتطوير التعليم والبحث العلمي، وسيمثل نقلة نوعية في التعاون الأكاديمي بين مصر وفرنسا، مع التركيز على التخصصات الحديثة مثل العلوم التكنولوجية والبرامج البينية، ومن المتوقع الانتهاء من مرحلته الأولى مع بداية العام الدراسي القادم في أكتوبر 2025.

ناقش الطرفان خلال اللقاء آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، وسبل دفع مشروع إنشاء الجامعة، والتأكيد على أن تكون نموذجًا أكاديميًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، ويوفر بيئة تعليمية متميزة تعتمد على أحدث النظم الرقمية والتكنولوجية.

كما تناول اللقاء التحضير لعقد المؤتمر العلمي المصري الفرنسي في التعليم العالي والبحث العلمي، الذي ستشارك فيه الجامعات المصرية والفرنسية، إلى جانب عدد كبير من الشركات الفرنسية العاملة في مصر.

وأشار الوزير إلى أن المؤتمر سيمثل فرصة كبيرة لجميع المؤسسات التعليمية المعنية بالفرانكفونية في مصر وتنسيق العمل بينها، مؤكدًا ضرورة ربط مشروعات التعاون بين المؤسسات التعليمية الجامعية الفرانكفونية مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.

بحث الجانبان أجندة المؤتمر، الذي من المتوقع أن يناقش تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، ومقترح توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الجانبين بدعم المجلس الأعلى للجامعات، وكذلك بحث سبل التعاون في تحقيق ربط التعليم بالصناعة وملاءمته لخدمة الاقتصاد.

أكد الدكتور أيمن عاشور اهتمام مصر بالتوسع في مجال التعليم التكنولوجي، لافتًا إلى إمكانية الاستفادة من مشاركة الشركات الفرنسية العاملة في مصر في المؤتمر القادم لتعظيم التعاون في هذا المجال، وعقد المزيد من الاتفاقات والشراكات التي تسهم في توفير التدريب والتأهيل الفني لطلاب الفرانكفونية.

وخلال الاجتماع، تم الاتفاق بين الجانبين على ضرورة دعم الابتكار والإبداع، وبحث سبل الشراكة الممكنة في توفير الدعم للموهوبين والمبدعين في مجالات العلوم والفنون، مع تخصيص جلسة لدعم الابتكار بالمؤتمر، وعقد سمبوزيوم لدعم الموهوبين على هامش المؤتمر.

وعلى صعيد آخر، بحث الجانبان دعم المنح التعليمية المشتركة، وزيادة عدد برامج المنح قصيرة الأجل، والتوسع في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه، أعرب السفير الفرنسي عن حرص بلاده على تعظيم علاقاتها التعليمية والبحثية مع مصر، مشيرًا إلى الاهتمام بأن يشهد المؤتمر القادم العديد من الجلسات المثمرة لدعم الشراكات بين الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف تقديم برامج تعليمية مشتركة تلبي احتياجات سوق العمل العالمي. كما ناقش أهمية دعم الابتكار والإبداع، وتقديم الدعم للمواهب الشابة في المجالات المختلفة، مؤكدًا أن مصر تمثل بوابة لنقل الخبرات الفرنسية إلى القارة الإفريقية.

كما أشاد السفير الفرنسي بالتقدم الذي يجري في مشروع إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر، والذي يعكس جدية الدولة المصرية في تنفيذ المشروع بأفضل كفاءة ممكنة.

حضر اللقاء الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة سنجور، والدكتور حسام عثمان، نائب الوزير لشؤون الابتكار والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، والدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة كليمنس فيدال، ممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية، والدكتور كريم سعيد، ملحق التعاون الأكاديمي والعلمي، والسيد ديفيد سادوليت، مستشار الشؤون الثقافية، والدكتور هاني مدكور، مدير مشروع الجامعة الفرنسية والمدير التنفيذي لصندوق الاستشارات بالوزارة.

 

IMG-20250311-WA0018 IMG-20250311-WA0017 IMG-20250311-WA0016 IMG-20250311-WA0019 IMG-20250311-WA0020

مقالات مشابهة

  • المجال المهاري في برامج التعليم العالي
  • وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع السفير الفرنسي في مصر
  • تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • 12 جائزة تحتفي بالتميّز في مجالات التحقيق الجنائي
  • قصور الثقافة تعلن أفضل الإصدارات في مسابقة النشر الإقليمي
  • قصور الثقافة تعلن عن أفضل الإصدارات في مسابقة النشر الإقليمي
  • إنجاز مصري عالمي.. علياء يونس تحصد جائزة "هيتاشي" العالمية للتمويل الأخضر الذكي
  • "التعليم العالي": فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التقديم لمشروع إنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي
  • فتح باب التقديم لإنشاء مركز سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي