انتهاك للسيادة وتهديد للأمن.. لبنان يدين الهجوم الإسرائيلي على إيران
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم السبت، الهجوم الجوي الذي شنه الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، السبت، على مواقع متعددة داخل إيران.
وقالت الوزارة في بيان: "تشكل هذه الهجمات انتهاكاً لسيادة ايران، وتهديداً خطيراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي".
ودعت الوزارة "المؤسسات الدولية المعنية، لا سيما مجلس الأمن الدولي، لتحمل مسئولياتها في وضع حد للتصعيد العسكري الإسرائيلي في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك العدوان المتمادي على لبنان".
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا ضد عدد من الأهداف العسكرية الإيرانية في العاصمة طهران وبعض المدن الأخرى، ردًا على الهجوم الإيراني ضد تل أبيب في مستهل أكتوبر الجاري.
وأصدر المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي بيانا بشأن الضربة الإسرائيلية لإيران.
وقال أدرعي: "عادت طائراتنا بسلام بعد أن هاجمت أهدافًا عسكرية في إيران ردًا على الهجمات الإيرانية ضد إسرائيل على مدار الأشهر الأخيرة" .
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان نشره عبر موقع "فيسبوك": "لقد هاجمنا بشكل موجه بدقة عدة أهداف في مناطق مختلفة في إيران ومن بينها وسائل انتاج صواريخ قامت إيران باطلاقها نحو إسرائيل في هجماتها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية اللبنانية لبنان الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.
وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".
وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".
التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.