تحالف السيادة يدعو إلى اجتماع القوى السنّية لحسم الرئاسة البرلمانية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 26 أكتوبر 2024 - 2:24 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا تحالف السيادة، اليوم السبت، القوى السنية الى اجتماع استثنائي وعاجل في العاصمة بغداد لدعم شخصية توافقية لرئاسة البرلمان قبيل الدخول الى الجلسة لانتخاب الرئيس الجديد.وقال القيادي في التحالف احمد الفواز الدليمي، في حديث صحفي، إن” تحالف السادة دعا كافة القوى السياسية السنية الى اجتماع استثنائي طارئ وعاجل في بغداد للتباحث في اختيار شخصية توافقية قبيل ساعات من بدأ جلسة لتسمية رئيس جديد للبرلمان بحضور قوى الاطار التنسيقي والتحالفات السنية باستثناء تحالف تقدم الذي اشترط تنفيذ بنود اتفاقيات سياسية غير معلنة لتمرير مرشحة “.
واضاف الدليمي ان” حراكا سياسيا سنيا يجري على قدم وساق لعقد اجتماع طارئ لقيادات المكون السني في بغداد للاتفاق على شخصية وحيدة لرئاسة البرلمان بالتزامن مع انطلاق عدة مبادرات سياسية وعشائرية لتقريب وجهات النظر بين المتخاصمين”.وبين ان” تحالف السيادة سيدعو في غضون الساعات القليلة المقبلة جميع قادة القوى السنية لبلورة موقف موحد يفضي الى حل ازمة رئاسة النواب واختيار شخصية مقبولة لدى الجميع قبيل الذهاب الى جلسة انتخاب رئيس لمجلس النواب”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مطالبات سياسية بتنفيذ اتفاق فندق الرشيد لإنجاح عمل حكومة كركوك - عاجل
بغداد اليوم- كركوك
طالب الأمين العام للمجلس الوطني الموحد حاتم الطائي، اليوم الأربعاء (30 تشرين الأول 2024)، الكتل السياسية بتنفيذ اتفاق "فندق الرشيد" لإنجاح عمل حكومة كركوك.
وقال الطائي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هذه الإدارة لا تعمل بروح الانتقام، ولكن هي محكومة ومغلوب على أمرها وتخضع لضعف الميزانية، وعدم وجود التخصيصات".
وأضاف أن "الإدارة وبرئاسة المحافظ ريبوار طه تعمل على إرضاء الجميع وإثبات نفسها، لكن هنالك أشياء أكبر منها، ولهذا على جميع الأطراف السياسية تنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه في جلسة فندق الرشيد التي انبثقت منها الحكومة الجديدة، وحل الإشكالات لكي تبطل حجة كل من يتصيد بالماء العكر أو يحاول يبطل عمل الإدارة".
وأفضى اجتماع عقد يوم السبت (10 آب 2024)، في العاصمة بغداد إلى انتخاب إبراهيم الحافظ رئيسا لمجلس محافظة كركوك وريبوار طه محافظا.
وشهد الاجتماع الذي عقد في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد غياب كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني والأعضاء التركمان، فيما تخلف عن الاجتماع ثلاثة من أعضاء الكتلة العربية.