شهادات من غزة تفضح انخراط جنود إماراتيين بالقتال بجانب جيش العدوالإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
وأظهرت الشهادات أن قوات من جيش العدو الإسرائيلي تنفذ بمساعدة من جنود إماراتيين حملات اعتقال واستجواب فضلا عن عمليات تنكيل وتعذيب للمعتقلين.
وبحسب إحدى الشهادات فإن قوات إسرائيلية داهمت قبل يومين إحدى مدارس الإيواء في بلدة بيت لاهيا في شمال غزة واعتقلت عدة أشخاص لاستجوابهم ومن ثم ترحيلهم الى غرب غزة.
وقد أكد عدد من المعتقلين بعد تحريرهم أن جنديا على الأقل كان يستجوبهم باللغة العربية وبلهجة إماراتية صريحة فيما الدبابات التي حاصرت مركز الإيواء كانت ترفع علم إسرائيل وأسفل منه العلم الإماراتي.
وبحسب مصادر فلسطينية محلية فإن أكثر من ٢٠٠ شخص من شمال قطاع غزة تم اعتقالهم والاعتداء عليهم في اليومين الماضيين، وقد تم تقسيمهم إلى مجموعات بحيث كل مجموعة من ١٠ رجال ويحقق معهم جندي إماراتي يتحدث العربية.
وبينما تجد إسرائيل نفسها منبوذة إقليميا ودوليا على خلفية ما ترتكبه من مجازر في فلسطين ولبنان، تتحالف دولة الإمارات مع تل أبيب في إعداد “خطة غزة لما بعد الحرب” بهدف تكريس فرض الرؤية الإسرائيلية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
إصابة 8 جنود نمساويين من قوات اليونيفيل جنوبي لبنان
كشفت وزارة الدفاع النمساوية، اليوم، عن إصابة 8 من جنودها الموجودين ضمن قوات اليونيفيل جراء هجوم صاروخي على بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
وأضافت الوزارة، بأنه "لا إصابات خطيرة، ومصدر الهجوم ليس واضحا في الوقت الراهن"، مشيرة إلى أنه من غير المقبول تعريض قوات الأمم المتحدة للخطر.
وتعرض جنود اليونيفيل لإطلاق نار عدة مرات في الأيام الأخيرة، حيث لم تغادر قوات اليونيفل مواقعها في جنوب لبنان بعد بدء العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان في أول أكتوبر الحالي.
وعزّز القرار 1701 الذي وضع حدا لحرب مدمرة دارت في العام 2006 بين حزب الله وإسرائيل، وجود "اليونيفيل"، وكلّفها بمراقبة وقف النار بين الجانبين.
وتأسست قوات اليونيفيل من قبل الأمم المتحدة بعد غزو إسرائيل للبنان في عام 1978، وكانت مهمتها الأصلية هي مراقبة وقف إطلاق النار وتأمين "الخط الأزرق" المتوتر، الذي أنشأته الأمم المتحدة لتحديد انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان.