شرطي جزائري يتوقف لحماية مشجع من المطر أثناء الصلاة.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
ماجد محمد
خطف مشهدًا في المباراة التي جمعت بين فريقي اتحاد البليدة ورائد أمل عين الدفلي، مساء أمس الجمعة، على ملعب براكني بمدينة البليدة، في دوري الدرجة الثانية الجزائري ضمن منافسات الأسبوع الرابع، قلوب الجماهير.
وشهدت المباراة هطول الأمطار بغزارة على أرض الملعب ما أدى إلى توقفها في الدقيقة 60 بعدما كان الاتحاد متفوقًا بهدفين على منافسه عين الدفلي، فيما حرص أحد المشجعين على تأدية الصلاة رغم هطول الأمطار بغزارة.
وقام أحد أفراد الشرطة المسؤولة عن تأمين الملعب بالذهاب إليه وعمل مظلة بالدرع الخاص به لحمايته حتى ينتهي من صلاته؛ حيث توقف لقاء اتحاد البليدة عين الدفلى اليوم بسبب هطول أمطار بكثرة على الملعب.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/1000244459.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
هل الحركة في الصلاة تبطلها؟.. دار الإفتاء توضح الأحكام
أثارت مسألة الحركة أثناء الصلاة تساؤلات بين المصلين، مما دفع العديد للبحث عن رأي العلماء في هذا الشأن.
وقد أجابت دار الإفتاء عبر تسجيلات وتصريحات لعلمائها، عن هذا الموضوع بشكل مفصل، مؤكدة أن الحركة في الصلاة لا تبطلها إذا كانت للحاجة، لكنها قد تؤثر على الخشوع والطمأنينة المطلوبة في العبادة.
رأي دار الإفتاء في الحركات البسيطة أثناء الصلاة
الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح أن الحركات الخفيفة مثل تعديل الملابس أو لمس الرأس لا تبطل الصلاة. لكنه شدد على ضرورة تقليل الحركة للحفاظ على خشوع المصلي، مؤكدًا: "علينا ألا نشغل أنفسنا بكثرة الحركة في الصلاة."
حكم الحركة أثناء حمل المصحف
الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أضاف توضيحًا هامًا بخصوص قراءة القرآن من المصحف أثناء الصلاة، مشيرًا إلى أنها جائزة شرعًا ولا كراهة فيها سواء في الفريضة أو النافلة.
وأكد أن الحركة المرتبطة بحمل المصحف لا تؤثر على صحة الصلاة طالما كانت في حدود الضرورة ولم تصل إلى درجة اللعب أو العبث.
هل قرآن الفجر قبل الصلاة أم بعدها؟.. 10 أسرار لا يعرفها كثيرونصلاة قيام الليل.. حكمها وعدد ركعاتها وكيفيتها لتغتنم فضلهاهل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعيفضل الصلاة على النبي .. وأفضل صيغة لقضاء الحوائج في دقائق.. الشعراوي يحددهاومن جانبه، قال الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى، ألقى الضوء على مسألة كثرة الحركة في الصلاة، موضحًا أن الأصل في الصلاة هو الخشوع، مستشهدًا بقول الله تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ}.
وأكد أن الحركة المفرطة بلا حاجة تدل على غياب الخشوع وقد تبطل الصلاة إذا كانت كثيرة وقوية ومتوالية، كالمشي لعدة خطوات أو الضرب المتكرر.
النبي ﷺ نموذجًا
وأشار العجمي إلى مواقف من حياة النبي ﷺ، حيث كان يحمل أمامة بنت زينب أثناء الصلاة ويضعها إذا سجد، كما صلى على المنبر لينقل للمصلين التعليمات. وأضاف أن هذه الحركات كانت لحاجة أو هدف تعليمي، مما يؤكد أن الحركة المبررة لا تبطل الصلاة.
خلاصة الحكم الشرعي
أجمعت دار الإفتاء على أن الحركات الخفيفة أو التي تدعو الحاجة إليها لا تبطل الصلاة، ولكن العبث والحركات الزائدة التي لا حاجة لها تتنافى مع الخشوع المطلوب، وهو أساس صحة الصلاة وقبولها ، لذا، على المصلين الحرص على الطمأنينة وتقليل الحركة إلا عند الضرورة.
بهذا الوضوح من العلماء، يمكن للمسلمين الاطمئنان إلى صحة عباداتهم مع السعي لتحقيق الخشوع الكامل في صلاتهم.