كم بلغ عدد النازحين من لبنان إلى سوريا منذ بداية العدوان الإسرائيلي؟
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
سلطت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الجمعة، الضوء على معاناة اللاجئين الذين ينزحون من لبنان في ظل الحرب التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر مكتب المفوضية في جنيف أن حوالي 430 ألف شخص قد فروا إلى سورية فقط منذ تصعيد الهجمات الإسرائيلية على لبنان. ومع ذلك، تعرضت المعابر الحدودية أيضاً للهجمات، مما زاد من المخاطر على اللاجئين وموظفي الأمم المتحدة.
شهر على بدء الهجمات الأعنف على لبنان منذ عقود.
+430,000 شخص اضطروا للفرار إلى سوريا.
تحدث موجة النزوح هذه في ظل أزمة إنسانية قائمة في سوريا، حيث لا يزال هناك نحو 7.2 مليون نازح داخليًا و16.7 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة.
هناك حاجة لتوفير الدعم العاجل.https://t.co/gQbMBEyJGB pic.twitter.com/MzLtdyZ0Im — مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) October 25, 2024
وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أن الغارات الجوية الإسرائيلية التي تستهدف معبراً حدودياً لبنانياً مع سورية تهدد مساراً حيوياً للأشخاص الذين يسعون للهروب من الحرب الدائرة في لبنان.
وفي أحدث التطورات، أفادت مصادر صحفية باستشهاد ثلاثة أشخاص جراء غارة إسرائيلية على المعبر بين سورية ولبنان.
وحذرت السلطات اللبنانية من أن معبر جوسية الحدودي، المعروف باسم القاع من الجانب اللبناني، والذي يقع في منطقة البقاع الشرقية، قد أصبح غير صالح للاستخدام، وفقاً لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشارت المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، رولا أمين، في إفادة صحفية بجنيف، إلى أن "هذا يعوق ويهدد بالفعل شريان حياة رئيسياً يستخدمه الناس للهروب من النزاع في لبنان والعبور إلى سوريا".
I visited this border crossing with Gonzalo two weeks ago where people fleeing the conflict in #Lebanon crossed into #Syria https://t.co/MoOJLKaZbx — Rula Amin (@RulaAmin) October 25, 2024
وأوضحت أمين أن "معاناة هؤلاء الأشخاص الذين يعبرون الحدود لا تنتهي عندها"، إذ يواجهون أزمة إنسانية حادة في سورية. وأشارت إلى أن الغارة على جوسية وقعت على بعد 500 متر من مكاتب الهجرة، دون أي إنذار مسبق.
وهذا هو المعبر الثاني الذي يتعرض للهجوم من قبل الجيش الإسرائيلي هذا الشهر، بعد أن شن غارة سابقة على معبر المصنع الواقع إلى الجنوب، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة.
وحذرت أمين من أن "هذا يعني أن على الناس التفكير مرتين قبل محاولة عبور الحدود ومدى أمان الطريق الذي يسلكونه".
وأشارت إلى أن أكثر من 90% من الشعب السوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وأوضحت أن "هؤلاء الأشخاص يتوجهون إلى مناطق ومدن وقرى تعرضت للتدمير الفعلي على مدار الـ 13 سنة الماضية".
وحسب الأرقام الرسمية اللبنانية، فقد فر أكثر من 500 ألف شخص إلى سورية منذ أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي. وأفادت أمين أن حوالي 70% من النازحين عبر الحدود كانوا سوريين، بينما البقية معظمهم من اللبنانيين.
وأضافت: "معاناة هؤلاء الأشخاص لا تنتهي عند الحدود، ومن المؤسف أن هناك أزمة إنسانية طارئة أخرى تتكشف في الوجهات النهائية التي يصل إليها هؤلاء".
وأشارت إلى أن العديد من النازحين بسبب الحرب لا يملكون منازل يعودون إليها، حيث دمر القصف الإسرائيلي قرى وبلدات ومدناً حدودية مثل صور.
وقالت: "إن قدرة الناس على العودة إلى ديارهم بمجرد انتهاء هذه الحرب أصبحت معوقة". وأضافت: "إن فقدان الخيارات المتاحة أمامهم للبقاء في أمان هو أمر محزن وغير مقبول".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية لبنان الإسرائيلي الأمم المتحدة سوريا سوريا لبنان إسرائيل الأمم المتحدة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
أمين عام المستقبل بدأ جولات مناطقية: سنكون مع الحريري في 14 شباط
بدأ الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري اليوم، جولة في منطقة إقليم الخروب، من ضمن سلسلة جولات مناطقية، يستكملها غدا السبت في البقاعين الأوسط والشمالي، وبعد غد الأحد في البقاع الغربي وراشيا، والاسبوع المقبل في الشمال وعكار، تحضيرا لإحياء الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري على ضريحه، يوم الجمعة في 14 شباط المقبل، في حضور الرئيس سعد الحريري، تحت عنوان "بالعشرين عساحتنا راجعين".برجا
استهلت الجولة من بلدة برجا، حيث زار الحريري دارة رئيس بلديتها العميد المتقاعد حسن سعد، يرافقه أمين سره الدكتور بسام عبد الملك، منسق عام جبل لبنان الحنوبي وليد سرحال وأعضاء مكتب ومجلس المنسقية ودائرة برجا.
وتخلل الزيارة كلمة لسعد، استذكر فيها "الرئيس الشهيد الذي زرع العلم والمحبة في قلوب ابناء برجا وكل لبنان"، وكلمة للحريري شدد فيها على دور برجا والاقليم في مسيرة رفيق الحريري، داعيا إلى "أوسع مشاركة في إحياء ذكرى 14 شباط، في ساحة الحرية، لنكون مع الرئيس سعد الحريري حيث يكون، ونستمع إلى خطابه وتوجهاته التي سترسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة التي سنعود فيها لنأخذ مكاننا الطبيعي في المعادلة الوطنية، وللمشاركة في انتخابات العام 2026".
وقال: "ان ما نشهده يشكل بارقة أمل لعودة لبنان الى الحضن العربي، فهذا البلد عربي، وهويته عربية، وعودة الدول العربية الى لبنان، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، محل ترحيب وتقدير كل اللبنانيين الذين يدركون أن لبنان لا يمكن أن يحيا إلا بأفضل العلاقات مع أشقائه العرب".
السعديات
ثم لبى الحريري والوفد المرافق دعوة مختار السعديات رفعت الأسعد إلى فطور صباحي في دارته، بحضور النائب السابق محمد الحجار، عضو المكتب السياسي رفعت سعد، وحشد من وجهاء ومشايخ العشائر العربية ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات.
وتخلل الفطور كلمة للأسعد، شدد فيها على أن "السعديات كانت وستبقى حريرية الهوى"، وكلمة للشيخ رياض الضاهر (أبو زيدان) قال فيها: "سننزل في ١٤ شباط لنسمع كلمتك يا دولة الرئيس، نسمع شيئا يستعذبه القلب وتطلبه الروح وهو العودة الميمونة". أما الحريري فتحدث عن التغيير الذي حصل في لبنان وسوريا، مباركا للرئيس أحمد الشرع توليه مهام الرئاسة فيها.
وتوقف عند إحياء الذكرى العشرين للرئيس الشهيد، والترقب لما ستحمله كلمة الرئيس سعد الحريري من توجهات للمرحلة المقبلة التي سيكون من عناوينها "حماية لبنان من أي عدوان في ظل الاتفاق الموقع، تطبيق دستور الطائف وكيفية وضع حد للسلاح المتفلت، الانتخابات البلدية والنيابية في العام 2026".
وأكد أن "تيار المستقبل مع العهد الجديد برئاسة العماد جوزاف عون"، آملا "تشكيل حكومة الرئيس نواف سلام بأسرع وقت".
شحيم
بعد السعديات، انتقل الحريري إلى شحيم، حيث زار عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى القاضي حمزة شرف الدين في دارته، وقال في كلمة مقتضبة: "نحن في حضرة قاض أمين مع الحق، حمل كل ملفاته لصالح البلد، ولا سيما قضية الموقوفين الإسلاميين، التي نأمل أن نصل بها الى خواتيمها".
عانوت
ومن شحيم، توجه الأمين العام لـ"تيار المستقبل" والوفد المرافق إلى بلدة عانوت، حيث أقام عضو مكتب منسقية جبل لبنان الجنوبي ايهاب عمار حفل غداء على شرفه، في حضور عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، الوزير السابق طارق الخطيب، النائب السابق محمد الحجار، النقيب سمير ضومط، وكيل داخلية اقليم الخروب في الحزب التقدمي الإشتراكي ميلاد السيد، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، رئيس رابطة مخاتير اقليم الخروب محمد اسماعيل، رئيس بلدية الزعرورية سلام عثمان، رئيس بلدية البرجين محمد ياسين، رئيس اتحاد بلديات اقليم الخروب الأسبق محمد بهيج منصور، عضو هيئة الرئاسة في "تيار المستقبل" جلال كبريت، عضوي المكتب السياسي رفعت سعد ومحمد كجك، عضو المكتب السياسي في "الجماعة الإسلامية" الشيخ احمد عثمان، قضاة ومخاتير وفاعليات من البلدة والجوار وأعضاء مكتب ومجلس منسقية جبل لبنان الجنوبي.
بعد ترحيب من عمار، ودعوة للمشاركة الكثيفة في إحياء الذكرى العشرين للرئيس الشهيد، قال الحريري: "نحيي الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس الشهيد والبلد يمر بمتغيرات كثيرة، تحتم على الجميع أعلى درجات الوعي والتمسك بالمشاريع الوطنية لا الطائفية التي تساهم في تأمين ظروف انطلاقة ناجحة لعهد الرئيس العماد جوزاف عون".
وإذ أمل أن "ينعكس الانتظام الحاصل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد المجرم انتظاما في لبنان يعيد الاعتبار للحياة السياسية الديموقراطية"، أوضح أن "كلمة الرئيس سعد الحريري في 14 شباط المقبل ستؤسس لمرحلة جديدة".
عبدالله
من جهته، تمنى النائب عبد الله عودة "تيار المستقبل" الى العمل السياسي لأنه يشكل "عامل اعتدال وازدهار وانماء وسيادة".