تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مقر الشركة المصرية الألمانية للمضخات "روهربمبن مصر"، المُتخصصة في إنتاج الطلمبات.

وأكد رئيس الوزراء أن زيارة هذه الشركة تأتي في إطار حرص الحكومة على دفع العمل في القطاعات المُنتجة لمكونات المشروعات المختلفة، لاسيما الطلمبات، التي تُمثل مُكوناً رئيسياً لمشروعات مياه الشرب، أو الصرف الصحي، والغاز، وغيرها، الأمر الذي يجعل من توطين صناعتها خطوة مهمة لخفض فاتورة الاستيراد وتعزيز العمل بتلك المشروعات المحورية.

وخلال جولته بالشركة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور مهندس محمد حسن شحاتة، مدير عام الشركة، الذي أشار إلى أن الشركة تأسست عام 2006 كشركة مُساهمة مصرية، وتعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة، وتختص بتصميم وتصنيع وتجميع واختبار عدة أنماط من المضخات وفقاً لمعايير عالمية، وتتضمن المضخات الطاردة المركزية الرأسية والأفقية وقطع غيارها، وطلمبات المياه والأعماق، والمضخات ذات كباس، ومضخات إطفاء الحريق، والقيام بكافة أعمال خدمات الصيانة والتشغيل والاختبار والتركيب والتوريد والإصلاح لجميع وحدات المضخات وقطع الغيار. 

وأضاف أن القدرة التصنيعية للشركة تصل إلى 520 مضخة سنوياً بقدرات مختلفة، بنسبة تصنيع محلي بلغت 75% لبعض الطرازات، لافتاً إلى أن حجم مبيعات الشركة المصرية الألمانية للمضخات تُقدر بـ 10.3 مليون يورو عام 2023، ومن المستهدف تحقيق مبيعات بنحو 11 مليون يورو حتى نهاية 2024، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتوريد أكثر من 1200 مضخة حتى عام 2023 لمعظم شركات قطاع الغاز والبترول بمصر، وكذا لعدة دول خارج جمهورية مصر العربية، مثل: ألمانيا، والمكسيك، والأرجنتين، والبرازيل، وإنجلترا.

وتطرق مدير عام الشركة إلى ما حققته خلال عام 2023/2024، مشيراً إلى أنه تم اعتماد مصنع الشركة بالسويس كأول مصنع في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط في إنتاج طلمبات الحريق بكافة أنواعها بنسبة تصنيع محلي 100% للمضخات، وتم تصدير طلمبات كاملة وبعض أجزاء الطلمبات لدول ألمانيا، وإنجلترا، والبرازيل، والمكسيك، مع تقديم الدعم الفني والهندسي من قبل مهندسي الشركة المصريين لكافة مصانع الشركة عالمياً، الذين ساهموا كذلك في تقديم خدمات التركيب والتشغيل والصيانة للعملاء خارج مصر في: السعودية، والكويت، وعُمان، وإيطاليا، وإندونيسيا، والجزائر، فضلاً عن زيادة القدرات التصنيعية من خلال سباكة الحديد الزهر وبعض المكونات الأخرى محلياً، وقد نجحت الشركة في تصنيع أول مضخة لمكافحة الحريق محلياً بنسبة 100% وتصديرها للمكسيك.

ولفت الدكتور مهندس محمد حسن شحاتة، إلى أن خطط الشركة خلال عام 2024/2025 تتضمن التوسع في تصدير المضخات المصنعة محلياً بالتعاون مع شركات القطاع مثل: انبي، وبتروجت، ومصر للصيانة، وبترومنت، من خلال المشاريع المتعاقد عليها بين شركات القطاع خارج مصر، إلى جانب التوسع في توريد المضخات المطلوبة في قطاع التعدين والثروة المعدنية تماشياً مع توجهات الدولة، وكذا التوسع في توريد المضخات المطلوبة في قطاع التحلية تماشياً مع المشروعات الضخمة المطروحة حالياً، ولتقليل الاعتماد على العملة الصعبة، إلى جانب المُساهمة في تفضيل المُنتج المصري في المشروعات الحكومية خارج قطاع البترول مثل الخط الرابع لمترو الأنفاق، ومترو أبوقير بالإسكندرية، بالإضافة إلى التوسع في مساندة شركات القطاع نحو صيانة واختبار المضخات الموجودة حالياً باستخدام تقنية الهندسة العكسية توفيراً لشراء طلمبات جديدة.

وأضاف مدير عام الشركة أن شركة "روهربمبن مصر" تشارك في مؤتمر ومعرض ايجبس سنوياً، حيث يتم من خلال الجناح الخاص بها عرض جميع منتجاتها على جميع شركات البترول الموجودة في القطاع للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة، منوهاً إلى أن الشركة تساهم في إطار حرصها على المشاركة المجتمعية، بتنظيم ورش عمل لمهندسي شركات القطاع بمصنع الشركة وذلك للوقوف على أحدث أنظمة التصنيع والاختبار والصيانة، وتنظيم ورش عمل لطلبة كليات الهندسة بمصنع الشركة لتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، إلى جانب تنظيم ورش عمل داخل كليات الهندسة للوصول لأكبر عدد من المستفيدين.

وأكد المهندس محمد حسن شحاتة أن هناك تعاونا وثيقا بين المصنع والهيئة العربية للتصنيع، مشيدًا في الوقت نفسه بالدعم الكبير الذي قدّمه رئيس الوزراء لمصنع الشركة الألمانية المصرية للمضخات واستضافته للكثير من الاجتماعات الخاصة بالشركة؛ لمناقشة وبحث سبل تذليل العقبات التي كانت تواجه الشركة.

من جانبه رحب الفريق كامل الوزير، باستضافة مسئولى المصنع، لبحث خطط التوسع، وزيادة الأعمال، وتقديم الدعم المطلوب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إطفاء الحريق الثروة المعدنية الخط الرابع الدكتور مصطفى مدبولي الشرق الأوسط الشركة الألمانية الشركة المصرية الصرف الصحي العربية للتصنيع شرکات القطاع رئیس الوزراء التوسع فی إلى أن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة المُنفذة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ لمتابعة استراتيجية عمل الوزارة ونهجها الذي يستهدف تحقيق التأثير الثقافي الإيجابي محليًا ودوليًا وتعزيز الهوية الثقافية المصرية، بالإضافة إلى أهم الأنشطة والفعاليات المُنفذة.

وأوضح الوزير في مُستهل اللقاء أن وزارة الثقافة تبتكر نهجًا جديدًا يواكب العصر ويضع الوزارة في المكانة التي تستحقها؛ لتكون قائدة في الفكر والإبداع داخل مصر وخارجها. ويقوم ذلك النهج على ثلاثة محاور رئيسة، وهي: "تحسين الهيكل المؤسسي" والهوية المرئية، و"تطوير أفكار حديثة" لإنشاء بيئة إبداعية وتبنّي استراتيجيات تسويقية جديدة لتقديم مبادرات مؤثرة، و"تحقيق عوائد استثمارية" من خلال استغلال الأصول الحالية وتطوير مصادر مستدامة وبناء شراكات محلية ودولية.

وفي هذا الصدد، أفاد الدكتور أحمد فؤاد هنو بأنه بالنسبة للمحور الأول الخاص بتطوير الهوية والتأثير المؤسسي لوزارة الثقافة يستهدف تسليط الضوء على الوزارة باعتبارها حجر الأساس للابتكار في مصر، لكونها تؤدي دورًا رياديًا في تشكيل الهوية الثقافية للبلاد، لافتًا إلى أن ذلك التطوير المؤسسي يتطلب خطوات جديدة من شأنها تعزيز المرونة والتأثير في المشهد الثقافي المحلي والدولي، وتشمل: خلق بيئة عمل تدعم التعاون، وإعادة بناء الهوية البصرية للوزارة، وتبني أهداف ثابتة ولكنها تواكب العصر، وتحديد مكانة الوزارة كمؤسسة مُلهمة.

وأشار وزير الثقافة إلى أن خلق بيئة عمل تدعم التعاون يتحقق من خلال تحسين العمل الداخلي للوزارة والتنسيق بين مؤسساتها على أساس توزيع المهام، والتصدي للبيروقراطية، ورعاية العاملين ودعمهم صحيًا ونفسيًا.

فيما تستهدف إعادة بناء الهوية البصرية للوزارة لكي تعكس قيمها وأهدافها، حسبما أوضح وزير الثقافة، تطوير شعار يعبر عن التراث والإبداع معًا، وتوحيد الخطوط والألوان في جميع المطبوعات والمنصات الرقمية، وإطلاق موقع إلكتروني ومنصات رقمية حديثة تكون نموذجًا يُحتذي به في الكفاءة والجاذبية. وعرض الوزير خلال اللقاء عددًا من النماذج البصرية.

وبصدد تبني أهداف ثابتة تواكب العصر، أوضح وزير الثقافة أن العصر الحالي يتطلب تحديثًا في استراتيجية تنفيذ الأهداف لتناسب احتياجات الحاضر وتطلعات الغد، حيث تتحرك تلك الاستراتيجية في 3 أهداف رئيسة، وهي: "توجُه داخلي" يستهدف ثقافة ووعي كل مصري واكتشاف المبدعين للحفاظ على التراث، و"توجُه خارجي" يشمل رسائل موجهة للعالم لتقديم ثقافتنا ومواجهة ما يأتينا من أفكار مغايرة للثقافة المصرية، و"توجُه للصناعات الثقافية" من أجل زيادة التمويل الذاتي من خلال تلك الصناعات.

وبشأن تحديد مكانة الوزارة كمؤسسة مُلهمة، أشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن وزارة الثقافة تُعد مصدر إلهام لكل الوزارات والمؤسسات من حيث الابتكار والأفكار المتجددة، لذا؛ لا بُد من الاهتمام بقضايا دولية وأمور مجتمعية تظهر الوزارة كشريك مسؤول، ودعم العلاقات بين المبدعين وتأكيد التعاون معهم، والتعاون مع الوزارات الأخرى من خلال اتباع نهج يعزز التكامل بين الأنشطة الثقافية واحتياجات الوزارات.

وقال الوزير: أما فيما يتعلق بالمحور الثاني الخاص بـ "تطوير أفكار حديثة"، فيتسنى ذلك من خلال إنشاء فرق دعم من الموظفين لسهولة خلق أفكار جديدة وتنفيذها مثل فريق هيكلة الفعاليات وفريق الدعم اللوجستي وفِرق التسويق الرقمي والإعلامي، وكذا إطلاق خطة للعام من خلال مشروع كبير؛ مثل مشروع "ثقافة مصر" لتثقيف كل مواطن من كل الفئات والشرائح العمرية.

وأضاف: بالنسبة للمحور الثالث والأخير الخاص بـ "تحقيق عوائد استثمارية"، فيُعد المحور الأساسي الذي يمكّن الوزارة من تحقيق رؤيتها، حيث يستهدف ذلك المحور استحداث مصادر تمويل مستدامة ومتنوعة. وبذلك تهدف الوزارة من خلال رؤيتها الجديدة إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الهوية والاستدامة الاقتصادية وتحويل المواهب إلى صناعات ثقافية مُربحة.

وفي هذا السياق أيضًا، لفت الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أنه يمكن تحقيق العوائد الاستثمارية من خلال الأصول المادية والأصول غير المادية، حيث تضم الأصول المادية الأصول الثقافية التي تُدار من قبل الآخرين بشكل تجاري مع مراعاة توجهات الوزارة، أما الأصول غير المادية فتُدار من قبل الوزارة منفردة أو بالتعاون مع مؤسسات وكيانات لها خبرات في تلك الاستثمارات.

وتابع الوزير أن مشروعات الأصول المادية تتضمن استغلال الأسوار والساحات للمواقع الثقافية التابعة للوزارة بأسلوب يعكس الطابع الثقافي المصري ويحقق عائدًا ماليًا لدعم الأنشطة الثقافية. بالإضافة إلى مشروعات إعادة تشغيل السينمات، والحفلات الغنائية بالأوبرا، وغيرها من مشروعات استغلال الأصول المادية. وأشار وزير الثقافة إلى عدد من نماذج المشروعات التي تتم دراستها أو تنفيذها في هذا الصدد لتحويل الأصول الثقافية غير المُستغلة إلى موارد اقتصادية مستدامة.

وانتقل الدكتور أحمد فؤاد هنو للحديث عن مشروعات الأصول غير المادية، لافتًا إلى أن مصر لديها ثروة من الفنانين والمبدعين الذين يقومون بأعمال ذات قيمة كبيرة معنوية ومادية، منوهًا إلى أن إدارة المحتوى الثقافي المختلف وتسويقه تتحول إلى عائد مادي.

ونوّه وزير الثقافة إلى عدد من المشروعات التي تتضمن تطوير المستنسخات ذات القيمة والكتب ونشرها وبيعها، بالإضافة إلى إنتاج أفلام سينمائية وتعليمية ووثائقية وأفلام رسوم متحركة بتكلفة منخفضة وتسويقها على نطاق واسع.

ولفت الوزير، في السياق ذاته، إلى إطلاق مشروع لصناعة وصيانة الآلات الموسيقية، سعياً لإحياء صناعة الآلات الموسيقية التقليدية والحديثة، وتوفير صيانة عالية الجودة للآلات المستخدمة في مصر والمنطقة، وذلك بغرض تلبية احتياجات الموسيقيين والفنانين المحترفين والهواة.

كما انتقل الدكتور أحمد فؤاد هنو للحديث عن مشروع للتعاون مع مصممي أزياء محترفين لتكوين فريق داخلي من مصممي ملابس وازياء العروض لأعمال المسرح والسينما للمؤسسات الخاصة والحكومية، منوها إلى التطلع لأن يصبح هذا المشروع "براند مصري" يصمم مجموعة من الأزياء مستوحاة من التراث المصري، سواء أزياء الفراعنة أو الملابس الشعبية التقليدية أو الإسلامية، مع التركيز على الترويج لهذه المجموعات في الأسواق العالمية، مضيفاً: نستهدف من خلال هذا المشروع سد احتياجات صناعة السينما والمسرح ودمج الأصالة الثقافية المصرية مع الاناقة الحديثة لجذب جمهور عالمي، مع تصدير الهوية المصرية بطريقة عصرية وحديثة من خلال صناعة الأزياء.

وفي ذات السياق، أشار وزير الثقافة إلى فكرة "رحلات في الإنجازات" التي تستهدف تنظيم رحلات مدرسية مميزة تأخذ الطلاب في جولة حية لاكتشاف إنجازات مصر خلال العقد الأخير، بحيث تشمل هذه الرحلات زيارة المشروعات القومية، من طرق حديثة، ومدن جديدة، ومنشآت كبري، ليتعرف الطلاب عن قرب على ما حققته بلادهم، منوها إلى أن الفكرة لا تكتفي بالتعريف بالإنجازات بل تهدف إلى غرس الفخر والانتماء في نفوس الأجيال القادمة ليشعروا بأنهم جزء من هذه النهضة العظيمة.

وتطرق الدكتور أحمد فؤاد هنو، خلال اللقاء، إلى الأنشطة الخاصة بتوعية المجتمع فيما يتعلق بالعديد من القضايا المحلية والدولية، لافتا في هذا الصدد إلى الاهتمام بمفهوم ثقافة الأم المصرية، وذلك بالنظر لدورها المحوري في تشكيل وعي ابنائها ومعرفتهم بهويتهم وتاريخهم، وكذا فكرة تنظيم حملات توعية للرياضيين والجماهير بالتزامن مع انطلاق الأحداث الرياضية ذات الجماهيرية الكبيرة، هذا إلى جانب إنشاء مراكز ثقافية في داخل النوادي والمراكز الرياضية.

وأشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى الفكرة الجاري العمل عليها بالتعاون بين وزارتي الثقافة والبيئة لإقامة مهرجان "الفن والطبيعة"، الذي يستهدف الجمع بين الابداع الفني والتوعية البيئية، وبما يسهم في زيادة الوعي بالمشكلات البيئية والاحتفاء بجمال الطبيعة.

وعن العلاقات الثقافية الخارجية، لفت الوزير إلى مشروع "أم كلثوم بيننا"، هذا المشروع الذي يستهدف احياء حفلات السيدة أم كلثوم في مختلف المحافظات المصرية، وبعض الدول العربية، من خلال تقديم تجربة فنية استثنائية باستخدام التقنيات الحديثة، هذا إلى جانب مشروع "مصر الخالدة" الذي يستهدف استثمار الفعاليات الدولية التي تنظمها وزارة الثقافة بالداخل أو التي تشارك فيها خارجياً في الترويج الايجابي للوجه الحقيقي المشرق للحضارة المصرية ومواجهة وتصحيح أي أفكار مغلوطة عنها.

وأشار وزير الثقافة، خلال حديثه عن قطاع الفنون التشكيلية، إلى برنامج خدمات ورش التدريب الذي تم اعتماده للتدريب على المهارات الحرفية التقليدية بأجر مناسب، كذا مسابقة "تفانين في 48 ساعة".

ونوه الوزير إلى جهود إحياء الرموز التراثية، من خلال إطلاق مشروع لتصنيع دمى خشبية مستوحاة من الشخصيات التراثية المحبوبة في مصر وحول العالم، وهو ما يتيح فرصة لإحياء التراث الثقافي عبر اشكال فنية مميزة وجذابة.

وانتقل الدكتور أحمد فؤاد هنو للحديث عن جهود وزارة الثقافة في مجال التحول الرقمي لمواكبة التطور التكنولوجي، وبناء مصر الرقمية، حيث أشار إلى بروتوكولات التعاون التي تم توقيعها في هذا الشأن بين الوزارة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هذا فضلا عن جهود التطوير المؤسسي أيضا، من خلال تنفيذ العديد من الدورات التدريبية الخاصة ببناء وتنمية القدرات الرقمية.

وعن أهم المشروعات الجاري تنفيذها، أشار الدكتور أحمد فؤاد هنو إلى أن هناك 54 مشروعا تعمل الوزارة عليها حالياً، تتضمن إنشاء وتطوير المؤسسات الثقافية، ما بين قصور ثقافة، ومسارح، ومكتبات، ومتاحف، ومراكز حرفية وتعليمية، لافتا في هذا الصدد إلى عدد من المشروعات التي تم افتتاحها، ومنها المسرح الصيفي بالطور، وقصر ثقافة الحي السابع بمدينة السادس من أكتوبر.

وحول أهم الأنشطة التي نفذتها الهيئة العامة لقصور الثقافة خلال الفترة من يوليو وحتى ديسمبر الجاري أشار وزير الثقافة إلى أن عدد هذه الأنشطة اقترب من 43 ألف نشاط تنوع بين المحاضرات والندوات والاسابيع الثقافية والملتقيات والعروض المسرحية والسينمائية والموسيقية، وبلغ عدد المستفيدين من تلك الأنشطة نحو 1.8 مليون مستفيد.

وتطرق الوزير إلى عدد من الأنشطة والفعاليات الدولية التي شاركت فيها وزارة الثقافة، والتي من بينها مهرجان "جرش"، ومهرجان "فريج الفن والتصميم"، هذا إلى جانب العديد من الأحداث الثقافية لتعزيز التعاون الدولي الثقافي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع مع وزير الثقافة استراتيجية عمل الوزارة وأهم الأنشطة المُنفذة
  • رئيس الوزراء يتابع جهود توفير احتياطيات من السلع والمنتجات المختلفة
  • رئيس الوزراء يُتابع استراتيجية عمل وزارة الثقافة
  • العراق.. توجيه جديد من رئيس الوزراء بخصوص مطار الموصل
  • رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المنافسة
  • شركات ناشئة تبحث مع الرقابة المالية التوسع في التحول الرقمي بسوق المال
  • طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص
  • رئيس الوزراء المجري يعلق علي عملية الدهس في ماجديبورج الألمانية
  • عاجل - أنشطة رئيس مجلس الوزراء × أسبوع (تفاصيل)
  • أنشطة رئيس مجلس الوزراء خلال أسبوع.. لقاءات واجتماعات وافتتاحات