اعتبر المحلل المالي والاقتصادي بسام النفير في تصريح لموزاييك الاثنين 14 أوت 2023 أنّ اللقاءات الاقتصادية الأخيرة لوزير الشؤون الخارجية نبيل عمار في بعض البلدان وما تبعها من زيارات مسوؤلي مؤسسات مالية عربية كبرى إلى تونس يوضح لجوء تونس للتعاون الثنائي أكثر منه إلى صندوق النقد الدولي الذي يطلب إصلاحات قد تفاقم من المشاكل الاجتماعية خاصة التي تمس الدعم.

 

المواصلة بأريحية مالية إلى 2024 لايعني الاستغناء عن الموارد الخارجية

 

وأضاف بسام النفير أنه رغم النجاح الجزئي في اعتماد الحلول الذاتية لكن يبقى هذا الحلّ غير كاف ويجب على الحكومة العمل على إيجاد تمويلات إضافية لسنة 2024 وحتى نهاية 2023 لإعطاء الثقة في الاقتصاد التونسي وتجنب التقارير التي صدرت أوائل سنة 2023 وخاصة منها التي شككت في قدرة تونس على خلاص ديونها وهو ما فندته تونس رغم عدم توصلها لاتفاق مع صندوق النقد الدولي، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن هذه الوضعية أفضل بكثير مما كان متوقعا أوائل هذه السنة رغم تجميد المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، قائلا "يمكن لتونس مواصلة سنة 2023 بأريحية مالية والانطلاق في سنة 2024 ولكن هذا لا يعني الاستغناء عن الموارد الخارجية".

 

*هناء السلطاني

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

صندوق النقد العربي: التحول الرقمي عامل أساسي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي

صندوق النقد العربي: التحول الرقمي عامل أساسي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر وروسيا
  • وزير الخارجية: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
  • وزير الثقافة يبحث مع نظيرته الروسية وضع خطط تنفيذية للتعاون الثنائي
  • وزير الثقافة يختتم زيارته الرسمية إلى "روسيا" بلقاء نظيرته الروسية لوضع خطط تنفيذية للتعاون الثنائي
  • وزير الثقافة يختتم زيارته الرسمية إلى روسيا بخطط تنفيذية للتعاون الثنائي
  • ليبيا تشارك في فعاليات الدورة التدريبية بمركز صندوق النقد الدولي
  • المالديف تؤكد أنها لا تحتاج لمساعدة من صندوق النقد الدولي
  • رغم أزمتها.. مالديف ترفض اللجوء إلى صندوق النقد الدولي
  • صندوق النقد العربي: التحول الرقمي عامل أساسي في إعادة تشكيل القطاع المصرفي
  • فك الارتباط مع«صندوق النقد»-2