قال محمد شبراوي، مدير مصنع «كناوف مصر»، إن استثمارات المصنع بلغت نحو 80 مليون يورو كاستثمارات مباشرة، ما يعزز من قدرات الشركة الإنتاجية ويتيح لها تقديم منتجات عالية الجودة للسوق المحلية والإقليمية، ويعتمد المصنع على العمالة المصرية بنسبة 100%.

وأكد أن «كناوف» الألمانية استثمرت 600 ألف يورو لتأمين المواد الخام اللازمة لعمليات الإنتاج، وفي إطار التزامها بتطوير المهارات وبناء القدرات في مجال البناء، أنشأت كناوف مصر مركزين للتدريب باستثمارات تبلغ 600 ألف يورو، وتستقبل هذه المراكز حوالي 4000 متدرب سنويًا، حيث توفر لهم أحدث التدريبات على تقنيات وأنظمة البناء الحديثة، ما يسهم في تطوير الكفاءات المحلية والارتقاء بتقنيات هذه الصناعة في مصر.

جاء ذلك خلال توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، اليوم، لتفقد مصنع شركة «كناوف» الألمانية للألواح الجبسية والمنتجات الجبسية، وذلك خلال زيارته اليوم لمحافظة السويس التي تشمل عددًا من المشروعات في مجالات متنوعة من بينها الصحية والتعليمية والسكنية والخدمية.

وفي مستهل جولته بالمصنع، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من مدير مصنع «كناوف مصر»، حول المصنع ونشاطه ومكوناته، حيث أوضح أن شركة «كناوف مصر» تلتزم بتقديم منتجات ذات جودة عالمية باستخدام خبرات محلية، من خلال تصنيع مجموعة متنوعة من الألواح الجبسية والقطع المعدنية التي تلبي متطلبات السوق المصرية والدولية، وتشمل هذه المنتجات ألواحا جبسية مقاومة للرطوبة (جبسوم بورد)، تُستخدم داخليًا في الأماكن المعرضة للرطوبة، مثل المناطق الساحلية، سواء في الأسقف المعلقة أو الحوائط الجبسية.

وأضاف «شبراوي»: تُقدم كناوف مصر مجموعة متنوعة من التصميمات المخصصة للأسقف المعلقة، ما يُتيح خيارات متعددة تناسب مختلف الأنظمة، كما توفر قطعا معدنية مخصصة للحوائط الجبسية، مشيرًا إلى أن هذه المنتجات المتطورة تمثل مزيجًا من الجودة والكفاءة، مما يجعلها الخيار الأمثل للمهندسين والمقاولين في مصر وخارجها.

وتابع "شبراوي": تُجسد مراكز تدريب «كناوف مصر» التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية، من خلال توفير تدريب مجاني لدعم قطاع البناء وتطوير مهارات المتخصصين، وتهدف هذه المراكز لتعريف المحترفين بمنتجات كناوف واستخداماتها، مع التركيز على الألواح الجبسية وحلول البناء.

وأوضح المهندس حمدي شبراوي أن تلك المراكز تقع في القاهرة والإسكندرية، حيث تقدم دورات تدريبية شاملة، بتمويل من قبل الوكالة الألمانية للتعاون GIZ لتحسين أداء العاملين في الصناعة، وتعد جزءًا من استراتيجية كناوف لتعزيز التنافسية وتطوير الأفراد لتحقيق النمو المستدام.

ولفت مدير المصنع إلى أن كناوف تجدد ثقتها في الاقتصاد المصري من خلال إنشاء مصنعها الثالث باستثمارات مباشرة تقدر بحوالي 80 مليون يورو، باستخدام أحدث تكنولوجيا في العالم، موضحًا أنه مع افتتاح المصنع الجديد سوف تصل الطاقة الإنتاجية إلى 60 مليون متر مربع سنويًا، مع تقليل استهلاك المياه والطاقة بنسبة 35%، مما يساهم في تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.

بدورة، أشار محمد عبد الرسول مدير شركة «كناوف» الى أن الشركة تحرص على استكشاف الإمكانات الكاملة للسوق المصرية، ولديها خطط للتوسع في مصر، بهدف مضاعفة القدرات الإنتاجية والمبيعات خلال السنوات القادمة لخدمة الأسواق المحلية والتصدير.

وأضاف مدير الشركة أن كناوف مصر تُقدم خبرات مصرية بمعايير عالمية، حيث تخدم 13 دولة منها المغرب، ليبيا، مدغشقر، جنوب أفريقيا، إثيوبيا، نيجيريا، اليونان، قبرص، السودان، كوت ديفوار، رينيون، موريشيوس، والأردن، لافتا إلى أن منتجات وأنظمة كناوف تتميز بالجودة والكفاءة العالية، مستندة إلى التكنولوجيا الألمانية المتطورة.

وقال: ساهمت كناوف في العديد من المشروعات القومية الكبرى في مصر، بما في ذلك أبراج العلمين، البرج الأيقوني، ومبنى البرلمان المصري الجديد، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في العاصمة الإدارية الجديدة.

اقرأ أيضاًالمشاط تعقد لقاءً موسعًا مع غرفة التجارة الأمريكية بحضور نُخبة من المستثمرين والشركات بمختلف القطاعات

رئيس الوزراء يتفقد مصنع شركة «كناوف» الألمانية للألواح الجبسية بالسويس

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء کناوف مصر فی مصر

إقرأ أيضاً:

باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع “وادي زها” بعمان

أكد  وزير الإسكان والتخطيط العمراني في سلطنة عمان خلفان الشعيلى  على  إطلاق مشروع "وادي زها"، أن المشروع يعكس التزام السلطنة بتطوير مدن حديثة ومستدامة تلبي تطلعات الأجيال القادمة، مشيرًا إلى دوره في دعم الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتعزيز عمليات التعمين.

المشروع، الذي تم الإعلان عنه في حدث استثنائي بدار الأوبرا السلطانية العمانية، يأتي ضمن الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التنمية العمرانية في السلطنة، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040. وتتولى "الأهلي صبور" تنفيذ المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 100 فدان، متضمنًا ثلاثة أحياء سكنية: وادي زها، وادي صفا، وادي تالا، بإجمالي 3500 وحدة سكنية متنوعة تلبي مختلف احتياجات السكان.

وقال  الوزير: "نحن ملتزمون بإنشاء مجتمعات سكنية حديثة توفر جودة حياة عالية، وتعزز الاستدامة الحضرية، وتسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمان. مشروع 'وادي زها' هو نموذج لمجتمع متكامل يجمع بين التصميم العصري والطابع المحلي، ويوفر بيئة سكنية متكاملة تلبي احتياجات المواطنين والمقيمين."

يقع "وادي زها" في قلب مدينة السلطان هيثم على مساحة 23 فدانًا، ويضم 760 وحدة سكنية متنوعة، تشمل شققًا، دوبلكسات، بنتهاوس، فلل مستقلة، وتاون هاوس، إلى جانب مساحات خضراء واسعة ومرافق ترفيهية متكاملة، مثل صالات رياضية، مسابح، سينما مفتوحة، مناطق لعب للأطفال، متاجر، مقاهي، ومراكز ثقافية وصحية.

وقد تم تصميم المخطط العام للمشروع من قبل إحدى الشركات العالمية المتخصصة في التصميم والتخطيط العمراني، مع الالتزام بأحدث معايير الاستدامة، وضمان تطبيق أفضل الممارسات في عمليات التطوير العقاري.

شهد حفل الإطلاق حضور عدد من كبار المسؤولين والوزراء والسفراء والمستثمرين، مما يعكس أهمية المشروع على المستوى الإقليمي. وأكد معالي وزير الإسكان في ختام الحفل أن "وادي زها" يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية العمرانية المستدامة، مشددًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تحقيق رؤية عمان 2040 التي تركز على التحضر الذكي والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • سيمبلكس تحصل على تمويل 13 مليون دولار لإنشاء أول مصنع في الرياض
  • تاليسكا ينتقل إلى فنربخشة مقابل 15 مليون يورو
  • البصرة.. إنشاء موقع مروري ثالث للمشروع الوطني (وثيقة)
  • باستثمارات 90 مليون ريال.. إطلاق مشروع “وادي زها” بعمان
  • توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع عمليات شركة كونسنتركس العالمية بمصر باستثمارات مليار دولار
  • بأكثر من 15 مليون ريال عُماني توقيع اتفاقية إنشاء مصنع للقاحات الحيوانية
  • وزير الدولة للإنتاج الحربي: نعمل على التحديث والتطوير المستمر وتوطين التكنولوجيا ونتعاون مع جميع الجهات والقطاع الخاص
  • وزير الإنتاج الحربي: نعمل على التحديث والتطوير المستمر وتوطين التكنولوجيا
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد مصنع إصلاح المدرعات
  • وزير الإنتاج الحربي من «مصنع المدرعات»: حريصون على التحديث وتوطين التكنولوجيا