ببلوغها 3.53 تريليونات دولار.. إنفيديا تتجاوز آبل وتصبح الأعلى عالميا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أزاحت إنفيديا شركة آبل عن عرش الشركة الأعلى قيمة في العالم، وذلك بعد صعود قياسي لسهمها في ختام تعاملات أمس الجمعة، مدعوما بطلب متزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بالحوسبة الفائقة.
وأشارت بيانات مجموعة بورصات لندن إلى أن القيمة السوقية لإنفيديا وصلت إلى 3.53 تريليونات دولار لفترة وجيزة في حين كانت قيمة آبل 3.
وصارت إنفيديا لفترة وجيزة في يونيو/حزيران الماضي الشركة الأعلى قيمة في العالم، قبل أن تتفوق عليها مايكروسوفت وآبل. وظلت القيمة السوقية لشركات التكنولوجيا الثلاث متقاربة لعدة أشهر. وبلغت القيمة السوقية لمايكروسوفت. 3.20 تريليونات دولار.
وقفز سهم إنفيديا بنحو 18% منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وسط سلسلة مكاسب بعد أن أعلنت شركة "أوبن إيه آي" مطورة "شات جي بي تي" عن جولة تمويل بقيمة 6.6 مليارات دولار.
وارتفعت أسهم إنفيديا وشركات أشباه الموصلات الأخرى أمس الجمعة بعد أن أعلنت شركة تخزين البيانات "ويسترن ديجيتال" عن أرباح فصلية تجاوزت تقديرات المحللين، وهو ما عزز التفاؤل بشأن الطلب على مراكز البيانات.
وقال روس مولد -مدير الاستثمار لدى "إيه جيه بِل"- إن "مزيدا من الشركات تُدخل الذكاء الاصطناعي الآن في مهامها اليومية، وسيظل الطلب قويا على رقائق إنفيديا".
وأضاف "إنها أوضاع جيدة بالتأكيد، وما دمنا بعيدين عن ركود اقتصادي كبير في الولايات المتحدة، فهناك شعور بأن الشركات ستستمر في الاستثمار بقوة في قدرات الذكاء الاصطناعي، مما يوفر ظروفا مواتية لشركة إنفيديا".
شركة آبل تواجه تراجعا في الطلب على هواتفها الذكية (رويترز) عمالقة التكنولوجياوسجلت أسهم إنفيديا أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الثلاثاء، وذلك بعد أن واصلت مسيرة صعود من الأسبوع الماضي عندما أعلنت شركة "تي إس إم سي"، أكبر شركة في العالم لتصنيع الرقائق الإلكترونية بموجب عقود، عن قفزة 54% في الأرباح الفصلية متجاوزة التوقعات، وذلك بفضل الطلب المتزايد على الرقائق المستخدمة في الذكاء الاصطناعي.
وفي الوقت نفسه، تواجه شركة آبل تراجعا في الطلب على هواتفها الذكية. وانخفضت مبيعات آيفون في الصين 0.3% في الربع الثالث، في حين قفزت مبيعات هواتف هواوي المنافسة 42%.
ومع استعداد آبل للإعلان عن نتائجها الفصلية الخميس المقبل، يتوقع المحللون ارتفاع إيراداتها بنسبة 5.55% على أساس سنوي إلى 94.5 مليار دولار، وفقا لبيانات مجموعة بورصات لندن.
أما إنفيديا، فيتوقع المحللون نمو إيراداتها بنحو 82% إلى 32.9 مليار دولار.
ولإنفيديا وآبل ومايكروسوفت تأثير كبير على أسهم قطاع التكنولوجيا، وكذلك على سوق الأسهم الأميركية بصورة عامة، إذ تمثل الشركات الثلاث نحو خُمس وزن المؤشر "ستاندرد آند بورز 500".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الأعلى عالمياً.. حصيلة مروعة لاستهداف المرافق الصحية في لبنان
قالت منظمة الصحة العالمية الجمعة، إن قرابة 230 عاملاً صحياً ومريضاً قتلوا في لبنان منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة عقب هجوم حركة حماس على في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأفادت المنظمة بأن "قُتل 226 عاملاً صحياً ومريضاً في لبنان، وأصيب 199 آخرون، في الفترة من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024".وأكد عبد الناصر أبو بكر، ممثل المنظمة في لبنان أن "هذه الأرقام مقلقة للغاية".
واوضحت منظمة الصحة العالمية في بيان أن هذه الأرقام تأتي من نظام ترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.
خسائر لبنان بسبب الحرب تقترب من 20 مليار دولار - موقع 24ارتفع حجم خسائر لبنان، بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة في الجنوب، إلى قرابة 20 مليار دولار. ومنذ الهجوم على اسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والذي أدى إلى اندلاع الحرب في قطاع غزة، يشن حزب الله اللبناني هجمات من لبنان ضد إسرائيل، تحولت إلى حرب مفتوحة في سبتمبر (أيلول).
وتسبب تصاعد الأعمال القتالية في دمار ونزوح واسع النطاق في لبنان.
ومنذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، "ثبت أن 47% من الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، أدت إلى وفاة عامل صحي واحد أو مريض واحد على الأقل في لبنان" بحسب بيان المنظمة.
وأشار البيان إلى أنها "أعلى نسبة مسجلة في أي صراع دائر اليوم في شتى أنحاء العالم".
وعزا أبو بكر هذا المعدل المرتفع إلى تزايد عدد سيارات الإسعاف التي طالها القصف في لبنان.
وعلى سبيل المقارنة، يبلغ المتوسط العالمي 13,3%، بناء على أرقام نظام منظمة الصحة العالمية لترصُّد الهجمات على الرعاية الصحية في 13 بلداً أبلغت عن هجمات في الفترة نفسها، أي من 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، من بينها أوكرانيا والسودان والأراضي الفلسطينية المحتلة.
ونقل البيان عن حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط "يجب أن تكون هناك عواقب لعدم التقيد بالقانون الدولي، وينبغي دائما التقيد بمبادئ الحذر والتمييز والتناسب".
البنك الدولي يكشف خسائر مروّعة في لبنان - موقع 24ألحق التصعيد في لبنان، أضراراً بنحو 100 ألف وحدة سكنية، كما أفاد تقرير صادر عن البنك الدولي، اليوم الخميس، في حين تجاوزت الخسائر الاقتصادية في البلاد 5 مليارات دولار، خلال أكثر من عام من القتال بين تنظيم حزب الله وإسرائيل. وأضافت "أن الهجمات العشوائية على الرعاية الصحية تُعدُّ انتهاكاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي، ولا يمكن أن يصبح هذا هو الوضع الطبيعي الجديد، لا في غزة ولا في لبنان ولا في أي مكان".
يعاني النظام الصحي في لبنان من ضغوط شديدة، حيث توقفت 15 مستشفى من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو تعمل جزئياً، بحسب المنظمة.