كشف مسؤول إسرائيلي أن بلاده استهدفت غالبية قدرات إيران على إنتاج صواريخ، أرض أرض، في هجومها خلال الليل عليها.

وأضاف المسؤول، الذي لم تكشف هويته في تصريح للموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم السبت، أن الهجوم كان يهدف لمنع إنتاج المزيد من الصواريخ، وشبه تأثيره بتدمير خط إنتاج الصواريخ في شركة رفائيل ، في إشارة إلى شركة تكنولوجيا الدفاع الكبرى في إسرائيل.

Yedioth Ahronoth, quoting an Israeli official:

The damage was specifically inflicted on surface-to-surface missile production plants in Iran.

Several Arab and European countries gave Iran a warning about Israeli attack hours before it occurred.

— Clash Report (@clashreport) October 26, 2024

وقال مقر الدفاع الجوي الإيراني في بيان، بعد الضربات إن "الهجوم الإسرائيلي استهدف أجزاء من المراكز العسكرية في محافظات طهران، وخوزستان، وإيلام، حيث اعترضت منظومة الدفاع الجوي الموحدة للبلاد هذا العمل العدواني وتصدت له بنجاح، بينما لحقت أضرار محدودة ببعض النقاط، ويجري التحقيق في أبعاد هذه الحادثة".

فشل في تحقيق أهدافه..#إيران تعلن التصدي للهجوم الإسرائيلي https://t.co/HKL7x0HpkJ

— 24.ae (@20fourMedia) October 26, 2024

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم إسرائيل إيران وإسرائيل إيران إسرائيل

إقرأ أيضاً:

محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة

حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.

ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.

ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان. 

وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.


ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.

ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
  • الجيش اللبناني يكشف موقع انطلاق الصواريخ على إسرائيل
  • بعد وصول الشبح.. هل يقترب الهجوم الأمريكي على إيران؟
  • مسؤول إسرائيلي سابق: الحكومة لا تريد إعادة الأسرى خشية إنهاء الحرب وتفكك الائتلاف
  • مسؤول إسرائيلي يدعي وجود تقدم في برنامج الهجرة الطوعية لأهالي غزة
  • أول تعليق لوزير الدفاع الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان
  • عراقجي: إيران أرسلت رداً على رسالة ترامب
  • القاعدة العسكرية التركية في سوريا.. مسؤول يكشف الهدف
  • شركة طلابية بالداخلية تتبنى إنتاج علف بروتيني للحيوانات
  • إيران تكشف عن مدينة صاروخية تحت الأرض... آلاف الصواريخ الدقيقة