“الندوة العالمية” تدشن قافلة طبية إنسانية لعلاج اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي فعاليات القافلة الطبية للاجئين السودانيين في مخيم محافظة فرشنا شرق جمهورية تشاد، التي تبعد عن العاصمة أنجمينا بـ(1350) كم.
وتضم القافلة تخصصات متنوعة في الباطنة والأطفال والعمليات الجراحية، إلى جانب تقديم الأدوية المجانية للمرضى.
وتستهدف القافلة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تشاد (2000) لاجئ ولاجئة، وتقام في مستشفى المفوضية بالمحافظة.
ودشن القافلة عدد من المسؤولين، يتقدمهم محافظ محافظة فرشنا حسين عربي، ومندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قاسم علي، ومندوب الهيئة الوطنية لاستقبال اللاجئين محمد الباني، ومندوب وزارة الصحة في المحافظة.
وأكد مدير مكتب الندوة العالمية في تشاد الدكتور محمد البشير أن القافلة تعد الأولى على مستوى المنظمات العربية والمحلية، وتمثل التعاون الميداني بين الندوة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتسعى لتقديم العلاج للاجئين الذين يفتقدون الرعاية الطبية والصحية بحكم ظروفهم الإنسانية الصعبة.
وثمن د. البشير جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في سعيها الإنساني المتواصل، ودعمها لهذه المبادرة للتخفيف من معاناة اللاجئين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتيةنبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.
ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئينوبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.
تحديات في التنقل والخدمات الأساسيةوأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.
نقص حاد في الخدمات الأساسيةوأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.
ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنسانيوبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.
كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.
ترجمة المرصد – خاص