الجزيرة-وهيب الوهيبي
دشنت الندوة العالمية للشباب الإسلامي فعاليات القافلة الطبية للاجئين السودانيين في مخيم محافظة فرشنا شرق جمهورية تشاد، التي تبعد عن العاصمة أنجمينا بـ(1350) كم.
وتضم القافلة تخصصات متنوعة في الباطنة والأطفال والعمليات الجراحية، إلى جانب تقديم الأدوية المجانية للمرضى.
وتستهدف القافلة بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في تشاد (2000) لاجئ ولاجئة، وتقام في مستشفى المفوضية بالمحافظة.

ويصل عدد اللاجئين في المخيم إلى (53) ألف لاجئ ولاجئة، وما زال العدد يتزايد بحكم تصاعد الأوضاع واستمرار الأزمة الإنسانية غير المستقرة في إقليم دارفور.
ودشن القافلة عدد من المسؤولين، يتقدمهم محافظ محافظة فرشنا حسين عربي، ومندوب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين قاسم علي، ومندوب الهيئة الوطنية لاستقبال اللاجئين محمد الباني، ومندوب وزارة الصحة في المحافظة.
وأكد مدير مكتب الندوة العالمية في تشاد الدكتور محمد البشير أن القافلة تعد الأولى على مستوى المنظمات العربية والمحلية، وتمثل التعاون الميداني بين الندوة والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وتسعى لتقديم العلاج للاجئين الذين يفتقدون الرعاية الطبية والصحية بحكم ظروفهم الإنسانية الصعبة.
وثمن د. البشير جهود المملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا في سعيها الإنساني المتواصل، ودعمها لهذه المبادرة للتخفيف من معاناة اللاجئين.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم

ليبيا – تقرير أممي: تدفق 400 سوداني يوميًا إلى الكفرة يضع ضغوطًا على الخدمات والبنية التحتية

نبه تقرير تحليلي نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” إلى الصعوبات الكبيرة التي يواجهها السودانيون الفارون من الصراع في بلادهم إلى ليبيا، في ظل تزايد أعداد الوافدين يوميًا وتأثير ذلك على المدن المستقبلة لهم.

ضغوط على الكفرة وطبرق بسبب تدفق اللاجئين

وبحسب التقرير، الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد، فإن حوالي 400 لاجئ سوداني يصلون يوميًا إلى مدينة الكفرة، مما يفرض ضغوطًا هائلة على الخدمات والبنية التحتية في المدينة، وكذلك في طبرق، في ظل محدودية الموارد وعدم قدرة البلديتين على استيعاب الأعداد المتزايدة.

تحديات في التنقل والخدمات الأساسية

وأوضح التقرير أن العديد من السودانيين يحاولون الوصول إلى بنغازي وطرابلس، إلا أنهم يواجهون صعوبات تتعلق بارتفاع تكاليف النقل ومحدودية الخيارات المتاحة. وعلى الرغم من منحهم بطاقات أمنية عند التسجيل في الكفرة، والتي تسمح لهم بحرية التنقل والوصول إلى الخدمات العامة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة.

نقص حاد في الخدمات الأساسية

وأشار التقرير إلى أن اللاجئين السودانيين يواجهون نقصًا حادًا في الرعاية الصحية، المياه، الصرف الصحي، وخدمات النظافة والإقامة المؤقتة، حيث يعيش معظمهم في أماكن غير لائقة للسكن، كما أن الأطفال في سن المدرسة يواجهون صعوبة في الوصول إلى التعليم، ما أدى إلى فوات عام دراسي على العديد منهم.

ضرورة تعزيز الحماية والدعم الإنساني

وبحسب التقرير، فإن الأولوية الاستراتيجية لمفوضية الأمم المتحدة تتمثل في دعم استجابة السلطات الليبية لتعزيز بيئة الحماية، مع التركيز على تمكين اللاجئين من الحصول على الوثائق القانونية وتقديم المساعدات المنقذة للحياة.

كما شدد التقرير على أهمية البحث عن حلول للفئات الأكثر ضعفًا، ودعم التماسك الاجتماعي للمجتمعات المضيفة، محذرًا من أن غياب الدعم الكافي قد يدفع العديد من اللاجئين إلى محاولة عبور البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا، مما يزيد من المخاطر الإنسانية المرتبطة بهذه الرحلات الخطرة.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • الكشف على أكثر من 2000 مريض بالمجان في قافلة طبية بالشرقية 
  • إطلاق قافلة طبية بقرية الأمل في البحيرة.. صور
  • تقرير أممي يحذر من تزايد محاولات عبور اللاجئين السودانيين للمتوسط بسبب غياب الدعم
  • تقديم خدمات طبية لـ447 مُواطنًا خلال قافلة سكانية بكفر الدوار في البحيرة
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية متبول
  • جامعة بنها تنظم قافلة طبية بقرية سندبيس ضمن مبادرة «بداية جديدة»
  • المجلس القومي للمرأة بأسيوط ينظم قافلة طبية شاملة تخدم 210 مواطنًا ضمن مبادرة«بداية»
  • «صحة المنيا»: توقيع الكشف على 997 حالة في قافلة طبية ضمن مبادرة بداية
  • محافظ أسيوط: المجلس القومي للمرأة ينظم قافلة طبية بقرية إسكندرية التحرير
  • قافلة طبية توعوية للصحة الإنجابية بمنطقة زرزارة بالغردقة