هيئة مقاومة الجدار: الفلسطينيون تسلموا 7783 إخطارا بهدم وإزالة مبانٍ ومنشآت
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في فلسطين، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي سلّمت 7783 إخطارا، منذ عام 2015 وحتى اليوم، بهدم وإزالة منشآت، ومبانٍ سكنية، بغرض محاصرة البناء والتوسع والنمو الطبيعي الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية".
وأوضحت الهيئة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت ، أن معظم هذه الإخطارات تركزت في محافظة الخليل بـ 2110 إخطارات، تليها محافظة بيت لحم بـ1101 إخطار، ثم محافظة رام الله بــ 887 إخطارا، ومحافظة سلفيت بـ 720 إخطارا.
وقال رئيس الهيئة الوزير مؤيد شعبان، إن "سلطات الاحتلال تستخدم إخطارات الهدم كواحدة من الوسائل الاحتلالية لمحاصرة الفلسطينيين، ومنعهم من التطور والتوسع العمراني، وتحديدا في المناطق التي يطلق عليها المناطق "ج"، في ظل سيطرة الاحتلال على التخطيط في تلك المناطق، ومنع الفلسطينيين من حقهم في إعداد المخططات الهيكلية للقرى الفلسطينية، وعدم الموافقة عليها، إذا ما قدمت اليهم، من أجل استغلال هذه المناطق وتطويرها، والتي تمثل 61% من مجمل مساحة الضفة الغربية، حيث تحاول دولة الاحتلال إبقاءها لصالح توسع المستعمرات، واحتياطيا استراتيجيا جغرافيا لهم في المستقبل.
وأضاف شعبان، أن عام 2023 سجل رقما قياسيا في عدد الإخطارات المقدمة للمواطنين، إذ بلغ عدد هذه الإخطارات في مجمل محافظات الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما مجموعه 1333 إخطارا، في ارتفاع ملحوظ بالمقارنة مع السنوات السابقة، إذ بلغ عدد الإخطارات التي تم تسليمها في عام 2022 ما مجموعه 1220، في مقابل 875 لعام 2021، لكن عام 2023 سجل رقما قياسيا جديدا يؤشر على سياسات جديدة وتوجهات جديدة لدى الإدارة المدنية الاحتلالية في مسألة التعامل مع البناء الفلسطيني، والنمو الطبيعي للقرى، والبلدات الفلسطينية.
وأوضح شعبان، أن التصاعد الخطير هذه الأيام في تنفيذ عمليات هدم للمنشآت والمباني في الأراضي الفلسطيني يأتي نتيجة لكثافة إخطارات الهدم التي تنذر بعمليات هدم قادمة، حيث تسعى أذرع دولة الاحتلال هذه الأيام إلى إنفاذ أكبر قدر ممكن من عمليات الهدم من أجل محاصرة البناء والنمو الطبيعي الفلسطيني وتهجير الفلسطينيين وتفريغ الأرض لصالح السيطرة عليها وتحويلها للمشروع الاستيطاني.
وأضاف، أن دولة الاحتلال بدأت بالتسلل إلى المناطق المصنفة "ب"، من خلال إنفاذ الأداة التخطيطية في هذه المناطق وتحديدا في برية بيت لحم والقدس، من خلال تسليم 10 إخطارات إدارية لأهالي قرية المالحة في برية بيت لحم الشرقية، وهي من المناطق المصنفة "ب" وفق اتفاق أوسلو.
وشدد على أن هذه الخطورة تنطوي على سابقة خطيرة تطال البناء الفلسطيني في المحمية الطبيعية التي تخضع للولاية التخطيطية لدولة فلسطين.
وقال شعبان، إن الإجراءات التهجيرية والترحيلية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، التي حولت من خلالها القوانين السارية في الأراضي الفلسطينية قبل عام 1967، وعلى رأسها قانون تنظيم المدن والقرى والأبنية رقم 79 لعام 1966، والذي كان الهدف منه تطوير التجمعات السكانية والاستثمار في بنيتها التحتية إلى سيف مسلط على رقاب الفلسطينيين، وأداة للهدم، والمحاصرة من خلال إخطارات الهدم ووقف البناء والترحيل والتي تتنافى بالضرورة مع الحقوق الأساسية المتعارف عليها دوليا وأبرزها الحق في السكن وملكية الأرض وتطويرها وتطوير حياة الإنسان عليها.
كما حذر من مخططات دولة الاحتلال هذه الأيام والتي تسعى إلى تكثيف الحصار وهدم البناء الفلسطيني من أجل تفريغ الأرض الفلسطينية وتحديدا مع الشعارات الخطيرة المعلنة للحكومة الفاشية الحالية.
ودعا شعبان الفلسطينيين الذين توجه إليهم هذا النوع من الإخطارات التوجه فورا إلى مكاتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصطحبين وثائقهم، من أجل إسقاط ذريعة الاحتلال وحماية البناء الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة مقاومة الجدار فلسطين الاحتلال الإسرائيلي الأراضى الفلسطينية البناء الفلسطینی دولة الاحتلال من أجل
إقرأ أيضاً:
عشرات الشهداء في قصف مكثف على مدينة غزة ونسف مبانٍ في بيت لاهيا / شاهد
#سواليف
في اليوم الـ436 للحرب على #غزة، واصلت قوات #الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مناطق متفرقة بالقطاع مستهدفة #خيام_النازحين، مما أدى إلى ارتقاء #شهداء ومصابين،
استشهد 19 فلسطينيا وأصيب آخرون منذ الليلة الماضية جراء #غارات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا بشارع النفق وسط مدينة غزة أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين فيما استشهد 3 آخرون في غارة بحي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
مقالات ذات صلة إيهود باراك: “انقلاب سلطوي نشط” يجري في إسرائيل 2024/12/15وفيما نقلت جثامين الشهداء والمصابين إلى مستشفى المعمداني تتواصل عمليات البحث عن مفقودين.
وشن طيران الاحتلال غارة أخرى، استهدفت منزلا في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، أدت إلى استشهاد عدة أشخاص وإصابة آخرين.
واستهدف الاحتلال مصنعاً في شارع يافا في حي الدرج بمدينة غزة.
وقصف لاحتلال محيط الشيخ زايد وبيت لاهيا شمال غزة كما نسف منازل الفلسطينيين، واستهدف جيش الاحتلال عزبة بيت حانون بالأسلحة الرشاشة والمدفعية بعد محاصرة مراكز الإيواء فيها.
واستشهد 15 فلسطينيا وأصيب آخرون جراء اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة “خليل عويضة” في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية أن قوات الاحتلال اعتقلت الرجال في المدرسة وأجبرت النساء والأطفال على النزوح قسرا.
وألقت طائرات مسيّرة لجيش الاحتلال قنابل على المنازل في محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
واستهدف قصف إسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في دير البلح وسط قطاع غزة، أدى إلى إصابة 8 أشخاص أحدهم حالته خطيرة، بينما أطلقت مدفعة الاحتلال القذائف شمال وغرب مخيم النصيرات.
وقصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة البيوك في قيزان النجار جنوب خانيونس
واستشهد يوم أمس السبت 47 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، 26 منهم وسط القطاع وجنوبه.
وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة منير البرش إن قطاع غزة في حالة دمار شامل ويواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إعدام الحياة في القطاع، وأن 70% من الشهداء في القطاع من النساء والأطفال، ودعا إلى عمل ممر بين مستشفيي العودة وكمال عدوان من أجل تيسير نقل المصابين.
وبدعم أميركي، يرتكب الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
استهداف بالطائرات الحربية لمنازل المواطنين في مشروع بيت لاهيا، تزامن مع إطلاق نار كثيف في المناطق الغربية من بيت لاهيا. pic.twitter.com/fA3LqFPkIT
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) November 15, 2024