مدبولي: نحرص على دفع العمل في القطاعات المُنتجة لخفض فاتورة الاستيراد
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، مقر الشركة المصرية الألمانية للمضخات "روهربمبن مصر"، المُتخصصة في إنتاج الطلمبات، خلال جولته اليوم بمحافظة السويس.
أكد رئيس الوزراء أن زيارة هذه الشركة تأتي في إطار حرص الحكومة على دفع العمل في القطاعات المُنتجة لمكونات المشروعات المختلفة، لاسيما الطلمبات، التي تُمثل مُكوناً رئيسياً لمشروعات مياه الشرب، أو الصرف الصحي، والغاز، وغيرها، الأمر الذي يجعل من توطين صناعتها خطوة مهمة لخفض فاتورة الاستيراد وتعزيز العمل بتلك المشروعات المحورية.
وخلال جولته بالشركة، استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور مهندس/ محمد حسن شحاتة، مدير عام الشركة، الذي أشار إلى أن الشركة تأسست عام 2006 كشركة مُساهمة مصرية، وتعمل بنظام المناطق الحرة الخاصة، وتختص بتصميم وتصنيع وتجميع واختبار عدة أنماط من المضخات وفقاً لمعايير عالمية، وتتضمن المضخات الطاردة المركزية الرأسية والأفقية وقطع غيارها، وطلمبات المياه والأعماق، والمضخات ذات كباس، ومضخات إطفاء الحريق، والقيام بكافة أعمال خدمات الصيانة والتشغيل والاختبار والتركيب والتوريد والإصلاح لجميع وحدات المضخات وقطع الغيار.
وأضاف أن القدرة التصنيعية للشركة تصل إلى 520 مضخة سنوياً بقدرات مختلفة، بنسبة تصنيع محلي بلغت 75% لبعض الطرازات، لافتاً إلى أن حجم مبيعات الشركة المصرية الألمانية للمضخات تُقدر بـ 10.3 مليون يورو عام 2023، ومن المستهدف تحقيق مبيعات بنحو 11 مليون يورو حتى نهاية 2024، لافتاً إلى أن الشركة قامت بتوريد أكثر من ۱۲۰۰ مضخة حتى عام 2023 لمعظم شركات قطاع الغاز والبترول بمصر، وكذا لعدة دول خارج جمهورية مصر العربية، مثل: ألمانيا، والمكسيك، والأرجنتين، والبرازيل، وإنجلترا.
وتطرق مدير عام الشركة إلى ما حققته خلال عام 2023/2024، مشيراً إلى أنه تم اعتماد مصنع الشركة بالسويس كأول مصنع في جمهورية مصر العربية والشرق الأوسط في إنتاج طلمبات الحريق بكافة أنواعها بنسبة تصنيع محلي 100% للمضخات، وتم تصدير طلمبات كاملة وبعض أجزاء الطلمبات لدول ألمانيا، وإنجلترا، والبرازيل، والمكسيك، مع تقديم الدعم الفني والهندسي من قبل مهندسي الشركة المصريين لكافة مصانع الشركة عالمياً، الذين ساهموا كذلك في تقديم خدمات التركيب والتشغيل والصيانة للعملاء خارج مصر في: السعودية، والكويت، وعُمان، وإيطاليا، وإندونيسيا، والجزائر، فضلاً عن زيادة القدرات التصنيعية من خلال سباكة الحديد الزهر وبعض المكونات الأخرى محلياً، وقد نجحت الشركة في تصنيع أول مضخة لمكافحة الحريق محلياً بنسبة 100% وتصديرها للمكسيك.
ولفت الدكتور مهندس/ محمد حسن شحاتة، إلى أن خطط الشركة خلال عام 2024/2025 تتضمن التوسع في تصدير المضخات المصنعة محلياً بالتعاون مع شركات القطاع مثل: انبي، وبتروجت، ومصر للصيانة، وبترومنت، من خلال المشاريع المتعاقد عليها بين شركات القطاع خارج مصر، إلى جانب التوسع في توريد المضخات المطلوبة في قطاع التعدين والثروة المعدنية تماشياً مع توجهات الدولة، وكذا التوسع في توريد المضخات المطلوبة في قطاع التحلية تماشياً مع المشروعات الضخمة المطروحة حالياً، ولتقليل الاعتماد على العملة الصعبة، إلى جانب المُساهمة في تفضيل المُنتج المصري في المشروعات الحكومية خارج قطاع البترول مثل الخط الرابع لمترو الأنفاق، ومترو أبوقير بالإسكندرية، بالإضافة إلى التوسع في مساندة شركات القطاع نحو صيانة واختبار المضخات الموجودة حالياً باستخدام تقنية الهندسة العكسية توفيراً لشراء طلمبات جديدة.
وأضاف مدير عام الشركة أن شركة "روهربمبن مصر" تشارك في مؤتمر ومعرض ايجبس سنوياً، حيث يتم من خلال الجناح الخاص بها عرض جميع منتجاتها على جميع شركات البترول الموجودة في القطاع للاستفادة من الخدمات التي تقدمها الشركة، منوهاً إلى أن الشركة تساهم في إطار حرصها على المشاركة المجتمعية، بتنظيم ورش عمل لمهندسي شركات القطاع بمصنع الشركة وذلك للوقوف على أحدث أنظمة التصنيع والاختبار والصيانة، وتنظيم ورش عمل لطلبة كليات الهندسة بمصنع الشركة لتزويدهم بالمهارات المطلوبة لسوق العمل، إلى جانب تنظيم ورش عمل داخل كليات الهندسة للوصول لأكبر عدد من المستفيدين.
وأكد المهندس/ محمد حسن شحاتة أن هناك تعاونا وثيقا بين المصنع والهيئة العربية للتصنيع، مشيدًا في الوقت نفسه بالدعم الكبير الذي قدّمه رئيس الوزراء لمصنع الشركة الألمانية المصرية للمضخات واستضافته للكثير من الاجتماعات الخاصة بالشركة؛ لمناقشة وبحث سبل تذليل العقبات التي كانت تواجه الشركة.
من جانبه رحب الفريق كامل الوزير، باستضافة مسئولى المصنع، لبحث خطط التوسع، وزيادة الأعمال، وتقديم الدعم المطلوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شرکات القطاع التوسع فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية
المناطق_متابعات
نظّمت وزارة البيئة والمياه والزراعة زيارة لعدد من شركات الثروة الحيوانية السعودية والمستثمرين والمختصين في القطاع، إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا خلال الفترة من 24 – 28 فبراير 2025م؛ لتمكينهم من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بالمملكة وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك بهدف تعزيز سُبل التعاون مع معهد قبرص للتحسين الوراثي، وتبادل الخبرات في مجال الثروة الحيوانية والسمكية، بما يُسهم في تحقيق الأمن الغذائي بالمملكة.
أخبار قد تهمك “البيئة” تطلق حملة “سفرتنا من أرضنا ” لتعزيز الوعي باستهلاك الأغذية المنتجة محليًا خلال شهر رمضان 28 فبراير 2025 - 1:31 مساءً “البيئة” ترصد هطول أمطار في 9 مناطق.. ومحافظة ضرية بالقصيم تسجّل أعلى كمية بـ 33.0 ملم 16 فبراير 2025 - 5:00 مساءًوخلال الزيارة، اطلع وفد المملكة على التجربة القبرصية في مجال الثروة الحيوانية، وتم التنسيق لخلق فرص استثمارية، وعقد شراكات، والتمكين والدعم من الجهات ذات الاختصاص، وعمل حملة تعريفية بالفرص الاستثمارية المتخصصة، وحجم العوائد الاقتصادية المتوقعة بين الجانبين.
وأوضحت الوزارة أن الزيارة جاءت بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”؛ لتعزز الشراكات مع بيوت الخبرة العالمية، والاستفادة من مجالات التعاون في التحسين الوراثي لسلالات الضأن والماعز، بما يُسهم في نقل المعرفة، وتنمية القدرات الوطنية، وتحسين الكفاءة الإنتاجية لمشاريع الأغنام في المملكة.
وأشارت الوزارة إلى أن معهد قبرص يُعد من أبرز المراكز العالمية في علم الجينوم والتحسين الوراثي، لافتةً إلى أن هذا التعاون يأتي ضمن جهودها الرامية إلى تحسين الكفاءة الإنتاجية لمشاريع الأغنام، وفق مستهدفات إستراتيجية الزراعة المحدثة، مما يُسهم في تعزيز الأمن الغذائي، ودعم النمو الاقتصادي، وتنمية الكفاءات الوطنية.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية، وتمكين القطاع الخاص من زيادة مساهمته في الناتج المحلي، بما يُعزز استدامة الاقتصاد الوطني، من خلال تبنّي أفضل الممارسات العالمية في مجال التحسين الوراثي والإنتاج الحيواني.