صحة الدقهلية: تحصين 7500 سجين باللقاح الكبدي الفيروسي "بي "
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، عن تحصين 8397 مواطنا خلال شهر سبتمبر ليصبح إجمالي المحصنين بلقاح الكبدي الفيروسي بي 64898 من الفئات المستهدفة من إجمالي 72639 بنسبة تغطية 89 % فضلاً عن 7500 سجين من النزلاء الجدد باللقاح الكبدي الفيروسي بي بنسبة تغطية 100%.
وأضاف وكيل الوزارة، أنه تم البدء بتطعيم عدد 694 مواطنا بالجرعات الأولى خلال شهر سبتمبر ضمن "برنامج مكافحة الفيروسات الكبدية".
وأوضحت الدكتورة حسناء أمين، مسئول مكافحة الفيروسات الكبدية، أن البرنامج حقق نجاحا كبيرًا بتحصين عدد 61 من مرضى الغسيل الكلوي بالقطاع الحكومي والخاص بالأربع جرعات ليصبح إجمالي المحصنين من المرضى 3855 من أصل 4305 بنسبة تغطية 90% كما تم إعطاء الجرعات المنشطة لعدد 393 مريضاً.
وتابعت أنه تم تطعيم عدد 7513 من الفئات الأخرى المستهدفة والتي تشمل (عمال هيئة النظافة والتجميل – نزلاء السجون) بثلاث جرعات 2024 ليصبح إجمالي المحصنين بالثلاث جرعات 8697 من أصل 8872. بالإضافة إلى تحصين عدد 6 أطفال من أمهات مصابه بفيروس بي عن طريق مكاتب الصحة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المنشات الصحية المستشفيات الغسيل الكلوي القطاع الحكومي والمنشآت الصحية هيئة النظافة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إيران تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض
ذكر تقرير اليوم الأربعاء، أن إيران تعزز التدابير الأمنية حول مجمعين من الأنفاق على عمق كبير يتصلان بمنشآتها النووية الرئيسية، وسط تهديدات أميركية وإسرائيلية بشن هجوم.
واستند التقرير الصادر عن معهد العلوم والأمن الدولي إلى صور حديثة التقطتها الأقمار الاصطناعية في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وإيران لعقد جولة ثالثة من المحادثات بشأن اتفاق محتمل لإعادة فرض القيود على البرنامج النووي لطهران.
وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في ولايته الأولى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي يهدف إلى منع طهران من تطوير أسلحة نووية، بقصف إيران ما لم يتم التوصل بسرعة إلى اتفاق يضمن الهدف نفسه.
ودفع انسحاب ترامب إيران إلى انتهاك الكثير من القيود التي فرضها عليها الاتفاق، وتشتبه القوى الغربية في أن إيران تسعى إلى امتلاك القدرة على تجميع سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران.
وقال ديفيد أولبرايت رئيس المعهد إن الطوق الأمني الجديد يشير إلى أن مجمعي الأنفاق، وهي قيد الإنشاء منذ عدة سنوات تحت جبل كولانغ غاز، يمكن أن تصبح جاهزة للعمل قريبا نسبيا.
وأشار أولبرايت إلى أن طهران لم تسمح لمفتشي الأنشطة النووية التابعين للأمم المتحدة بالوصول إلى المجمعات النووية.
وأضاف أن ذلك أثار مخاوف من إمكانية استخدام تلك المجمعات لحفظ مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب أو مواد نووية غير معلنة، وأجهزة الطرد المركزي المتقدمة التي يمكنها تنقية اليورانيوم بالدرجة الكافية لصنع قنبلة بسرعة.
ووفق أولبرايت فإن المجمعات يتم بناؤها على أعماق أكبر بكثير من منشأة تخصيب اليورانيوم الموجودة تحت الأرض على عمق كبير في فوردو بالقرب من مدينة قم ذات الأهمية الدينية.
ولفت التقرير إلى أن صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في مارس أظهرت مداخل محصنة للمجمعات، وألواحا جدارية عالية أقيمت على امتداد حواف طريق متدرج يحيط بقمة الجبل، وأعمال حفر لتثبيت مزيد من الألواح.
وأكد التقرير أن الجانب الشمالي من الطوق يتصل بحلقة أمنية حول منشأة نطنز.
ويبدو أن أعمال البناء الجارية في المجمعات تؤكد رفض طهران للمطالبات بأن تؤدي أي محادثات مع الولايات المتحدة إلى تفكيك برنامجها النووي بالكامل، قائلة إنها تملك الحق في الحصول على التكنولوجيا النووية للاستخدامات السلمية.
ولم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية خلال الأشهر المقبلة، في حين يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن أي محادثات يجب أن تؤدي إلى تفكيك البرنامج النووي الإيراني بالكامل.
وألمح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي الثلاثاء على ما يبدو إلى مشروعات مثل بناء محيط أمني جديد حول مجمعات الأنفاق، مشيرا إلى المخاوف من تعرض البرنامج النووي الإيراني للخطر.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن إسلامي قوله خلال فعالية أقيمت بمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحرس الثوري الإيراني إن "الجهود مستمرة... لتوسيع نطاق الإجراءات الاحترازية" في المنشآت النووية.