قال النائب العمدة عثمان ، عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن أنسب موعد لزراعة محصول القمح فى شهر نوفمبر ، مشيرا إلى أنه ميعاد مناسب للزراعة ، حتى لا يتأثر محصول القمح بالعوامل المناخية سواء التبكير أو التأخير.

وأشار عثمان في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أنه لو تم زراعة القمح في موعد مبكر في شهر أكتوبر أو تم زراعته متأخرا في شهر ديسمبر سيتأثر محصول القمح بالعوامل الجوية.

وأكد عضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب أن شهر نوفمبر مناسب لزراعة القمح لأنه ليس فصل صيف أو شتاء ، خاصة أنه يتأثر بحرارة الجو وبردوته.

وأوضح أننا لدينا مشكلة فى الإرشاد الزراعي وهو ما اعترف به وزير الزراعة الحالي ، والذي أكد على وجود قصور في الإرشاد الزراعي ، وأنه سيعمل على تنمية الوعي عن طريق الإرشاد الزراعي للفلاح.

وكان قد كشف الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، عن أهم التوصيات لمزارعي القمح خلال الموسم القادم .

وأوضح " فهيم" خلال تصريحات له ، أنه لابد من الحرص "الشديد" والانتباه لـ مزارعى القمح الموسم القادم والالتزام حتى نهاية ظاهرة النينو المناخية الحالية لعدم تكرار ما حدث خلال المواسم السابقة من مشاكل سواء نقص الإنتاجية بسبب المناخ الحار للصيف المبكر في (2018)، أو انتشار الصدأ الاصفر بكثافة في (2019 وجزئياً فى 2021)، أو دفيء وجفاف الشتاء في 2020 و 2022، وعدم الوصول إلى نمو خضري جيد قبل الطرد في 2023 .

مواعيد الزراعة

وأشار "رئيس مركز معلومات تغير المناخ " إلى أنه يجب الالتزام ان تكون الزراعة في نوفمبر، لأن التبكير أو التأخير سوف يؤدي إلى مشاكل عدم مناسبة الظروف المناخية لمرحلة النمو وخاصة فى المراحل الحرجة مثل مرحلة الانبات أو التزهير أو الطور اللبني والعجيني، لذلك فأنسب ميعاد هو النصف الأول من "هاتور" وهاتور هو الشهر الثالث فى التقويم القبطي المصري والذي يوافق من 10 نوفمبر إلى 9 ديسمبر.

وأشار إلى أن الزراعة المبكرة في "أكتوبر" تجعل النبات يأخذ احتياجاته الحرارية "مبكراً" بالتالي يجعل النبات يدخل فى مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول... يعني طرد مبكر وتزهير في "عز" البرد يعني مشاكل فى الاخصاب وتقزم وضعف في إنتاج الحبوب والتبن طبعاً.

وأضاف أن التأخير لما بعد منتصف ديسمبر "الشتاء القادم متوقع انه شديد البرودة  ويتخلله موجات صقيع " وبالتالي التأثير على مراحل النمو الخضري الاساسي ونقص فى النمو الخضري وضعف فسيولوجي وتهيئة اكثر للإصابة بالأمراض وخاصة الصدأ الاصفر، كما يحدث تأخر لمرحلة الطور "اللبني" والطور "العجيني" ليكونا فى النصف الأول من ابريل وهما المرحلتان الاشد حساسية لدرجات الحرارة المرتفعة في حالة وجود صيف مبكر .

و‎أوضح فهيم أهم الأصناف التى تجود فى معظم مناطق الجمهورية هي جيزة 171، مصر 4 ، سخا 95 و 96 وهناك مصر 3 مبكر للزراعة المتأخرة . وهناك سدس 14 الوجه القبلي وبني سويف.

وأوضح فهيم أن الزراعة على مصاطب بالسطور سواء بالسطارات الآلية أو يدوياً تكون عبارة عن مصاطب عريضة (عرض من 90 سم الى متر) ويزرع فوقها من 5- 7 سطور وتوفر كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة، وتساهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته وانتظام نمو النباتات وزيادة التفريع وتقليل منافسة النباتات لبعضها، كما انها تعمل على زيادة المحصول من الحبوب بنحو 10%عن الزراعة اليدوية، فضلا عن توفير وقت الزراعة ونفقات العمالة اليدوية، لافتا إلى إنها تساهم في إمكانية استعمال الماكينات المجهزة للتسميد بالجرعة التنشيطية مع الزراعة وسهولة استخدام الكومباين في الحصاد ورفع كفاءة عملية الحصاد.

الزراعة على المصاطب


‎أضاف أن الزراعة بالسطارة على مصاطب تتم من خلال عمل المصاطب وزراعة القمح عليها، و يتم الري في المسافات بين المصاطب فقط بحيث لاتصل المياه إلي ظهر هذه المصاطب، وتتسم بانخفاض تكاليفها حيث أنها توفر تقاوي بمعدل 30%، وتوفر مياه الري، حيث يتم الري بين المصاطب، بالإضافة إلى عائد متمثل في زيادة الإنتاج بنحو 25%.

وأشار إلى أن المصاطب المرتفعة هي افضل شيء عند وجود نسبة ملوحة فى المياه او التربة يعني ارتفاع المصطبة تقريبا 20 إلى 25 سم عند زيادة الملوحة .

وأوضح فهيم أن الري يعتبر من العمليات الهامة في الحصول على محصول مرتفع من القمح، ويحتاج القمح حوالي4- 5 ريات في الوجه البحري بالإضافة إلي رية الزراعة ويجب العناية و مراعاة الدقة والعناية في رية الزراعة لان الزيادة تؤدى إلي تفقيع الحبوب و النقصان يؤدى إلي تحميصها، وبالتالي انخفاض نسبة الإنبات.

وأضاف أن الري بعد ذلك يكون على الحامي و تعطى رية المحاياة ( التشتية ) بعد حوالي 21 يوما من الزراعة، ويجب ألا تتأخر رية المحاياة عن 25 يوما إلا فى حالة سقوط الأمطار الغزيرة و يوالى الري بعد ذلك كل 25 يوما و يجب عدم تعطيش النباتات خاصة أثناء فترات التفريع و طرد السنابل، و كذلك أثناء فترة تكوين الحبوب مع مراعاة عدم الري أثناء هبوب الرياح حتى لا تتعرض النباتات للرقاد، وفي كل الأحوال، و يجب عدم الإسراف في مياه الري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمح العوامل المناخية زراعة القمح محصول القمح العوامل الجوية محصول القمح إلى أن

إقرأ أيضاً:

تحديد موعد استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا وإيطاليا

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، عن “استئناف شركة “آي تي إيه” للطيران للرحلات الجوية بين إيطاليا وليبيا ابتداءً من يناير 2025”.

وخلال منتدى الأعمال الإيطالي الليبي في طرابلس، قالت ميلوني، التي تقوم بزيارتها الرابعة لليبيا منذ توليها المنصب، “إنها فخورة بهذا القرار الذي يعكس التزام إيطاليا بالتعاون مع ليبيا”.

وأشارت إلى أن “استئناف الرحلات الجوية يعد خطوة ضرورية لإحياء العلاقات الاقتصادية وتعزيز التجارة بين البلدين المتوسطيين”.

مقالات مشابهة

  • "معاك في الغيط" تنشر فيديو لتوعية المزارعين بأهمية زراعة القمح بنظام المصاطب
  • «مناخ الزراعة» يحذر المزارعين: شتاء مبكر وتذبذبات عالية في الحرارة
  • "المعاملات الزراعية لمحصول القمح.. والتداول الأمثل لمحاصيل الخضر" ندوة إرشادية بالشرقية
  • تحديد موعد استئناف الرحلات الجوية بين ليبيا وإيطاليا
  • زراعة الشرقية تنظم ندوات إرشادية بعنوان "المعاملات الزراعية لمحصول القمح"
  • إنفوجرافيك| تعرف على أنشطة مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • انفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع
  • تخفيضات 25%.. الزراعة تطلق منافذ متحركة لتوفير السلع بالمحافظات للمواطنين
  • «زراعة المنوفية»: ارتفاع توريد محصول القطن إلى 4773 كيسا بمراكز التجميع
  • الزراعة تزف بشرى للمواطنين بشأن محصول الأرز|تفاصيل