بعد موجة الاستنكار..قنصلية المغرب في إسبانيا تستغني عن خدمات حارس أمن اعتدى على مهاجر مغربي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
استغنت القنصلية المغربية بمورسية، جنوب شرق اسبانيا، عن خدمات حارس أمن اعتدى على مهاجر مغربي بالضرب داخل مرافق المؤسسة. كما أظهر شريط فيديو سجله أحد الشهود بهاتفه وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. واشتكى الرجل من اضطراره إلى الانتظار لاستلام جواز سفره، حتى أن عامل الأمن ضربه بهراوة داخل مبني القنصلية لإجباره على المغادرة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الروسان يوجه رسالة للشرع .. لا تستغني عن أبو محمد الجولاني فقد يلزمك قريبا
#سواليف
الى #أحمد_الشرع…مصارع الإرهاب الصهيوني في سهول حوران
لا تستغني عن أبو محمد الجولاني فقد يلزمك قريبا
#عدنان_الروسان
مقالات ذات صلةالسيد رئيس سوريا أحمد الشرع ، لا تستغني عن أبو محمد الجولاني و تنفيه بعيدا ، احتفظ به بالقرب منك فانه سينفعك كثيرا و انت بحاجة اليه ، ” وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ ” ، لقد اورثك الله منازل الفجرة من آل #الأسد و قصورهم و أطحت بهم و فرووا لا يلوون على شيء كالحمر المستنفرة فرت من قسورة ، و اعلم ان اسرائيل تريد بك شرا مستطيرا و قد قال وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس، بحسب ما جاء في بيان صدر عن مكتبه يوم أمس ، “في كل صباح عندما يفتح الجولاني (أحمد الشرع) عينيه في القصر الرئاسي بدمشق، سيرى الجيش الإسرائيلي يراقبه من مرتفعات جبل الشيخ وسيدرك أننا هنا، وفي جميع المناطق الأمنية بجنوب سوريا، لحماية سكان الجولان والجليل من أي تهديد يمثله هو أو أصدقاؤه الجهاديون”.
هل تصدق ان اسرائيل تريد ان تدافع عن #الدروز و هي تذبح الفلسطينيين في فلسطين و غزة ، و هل اسرائيل ارحم بالدروز من سوريا بلدهم و وطنهم ،هل تعتقد انهم يدافعون عن أحد غير هيكلهم المزعوم و موطنهم الموعود كذبا ، انهم بحجة الدوز يريدون راسك ، ان اسرائيل حيوان همجي متوحش مفترس اذا كان من أمامها ضعيف، و قد اجتاحت دولا عربية كاملة و دمرتها عن بكرة ابيها و احتلت أراضيها و رقصت على انغام الشتائم التي تشتم بها الحكام و الرسول الكريم و الذات الإلهية في باحات المسجد الأقصى ، و هي نمر من ورق ، تافه لا يقوى على شيء سوى قتل المدنيين أمام رجال الله ان وجدوا ، و قد رأينا الجيش الإسرائيلي يتبول جنودهم على انفسهم في المواجهات مع المقاومة الإسلامية و رأينا أبطال المقاومة في غزة يجترحون المعجزات و رأينا ابن العلقمي في رام الله يصطف مع اليهود و يقتل ابناء فلسطين لأن أهل غزة يعبدزن الله ، و هو يعبد التنسيق الأمني مع جنود دايتون و كتائب تسيفي ليفني.
ما يحدث في غزة يا أحمد لن ينتهي في غزة ، بل سيمتد الى الشام شئت أم ابيت، و سترى و انني اجد من واجبي ان أحذرك و أنت حصيف و حكيم و ليس من الحكمة أن اوصيك فان كنت في حاجة مرسلا فأرسل حكيما و لا توصه ، و لكنني اوصيك لأن قلوب ملايين من العرب معلقة بالله و بك بعد الله و لا تغتر بالرؤساء و الكبراء يزورونك و يدعونك و لكنهم يسنون اسنانهم و سكاكينهم عليك و يعضون أصابعهم عليم من الغيظ ، يشيعون أنك عميل أمريكي و أحيانا صهيوني ، و نقول لهم هاهي اسرائيل تتهددك و تضرب وطنك فكيف يكون عميلا لأمريكا و امريكا و اسرائيل تتهددانه صباح مساء ، و لكن نعلم انه ليس لهم اذان يسمعون بها و لا قلوب يفقهون بها لأن الهجمة الشرسة على الإسلام و المسلمين تستدعي ان يتخلصوا منك…
أحمد لا تنسى ما حصل مع مرسي رحمه الله ، و لكنه حفر قبره بيده و يداه أوكتا و فوه نفخ ، كن ذئبا و الا أكلتك الذئاب ،و الصهاينة سيتوغلون في سوريا و لكن ذلك يجب ان لا يخيفك و لا تستهن بقوتك ، ان كنت مع الله فانني و الله أرى مصارع القوم في سهول حوران و جبل الشيخ و مرتفعات الجولان التي سلمها النظام البائد لإسرائيل بثمن بخس دراهم معدودة و كانوا فيها من الزاهدين و اعلم يا أحمد و لا أخالك الا تعلم أن الدنيا ليست الا وقفة عز فقط و أن سوريا هي ارض القضاء على العنجهية الإسرائيلية الهمجية الدينية المتوحشة …
لاحظ أن لديك قوة لا يفلها أحد باذن الله فجيشك المشكل حديثا مقاتلوه لحسن الحظ مجاهدون متمرسون بحرب العصابات ، و اعلم انك اذا ناديت على النصرة و قد بلغت ما بلغت فسيأتيك مئات الآلاف من المتطوعين ، و اذا تمكنت غزة من الصمود و هي محاصر من العدو و الصديق و الشقيق فان سوريا لها عمقها الجغرافي المديد ، سيتمكن ابناء القردة و الخنازير من التسبب بالأذى للشام و لكنك ستنتصر لأن الشام لا تنحني لأحد الا لله و لأن الله لن يتركم اعمالك و ستكونون كتائب الفتح للقدس كما حصل مع صلاح الدين و سيف الدين قطز..
ما أخاطبك به ليس عواطف و كلام خال من المضمون بل انها الحقيقة و انت دمك مهدور فلا تفجع الأمة بك و بالشام و تغدى عليهم قبل ان يتعشوا عليك ، و اليهود ليسوا أصبر من أهل الشام و كاتس و نتنياهو ليسوا أجلد و لا أصبر و لا اقوى من ابو محمد الجولاني ، و المواجهة حاصلة لا محالة، و لا تركن للنظام الرسمي العربي فانهم ما وقفوا مع أحد الا هزم و ما دعموا احدا الا تم تدميره فدع ما يريبك الى مالا يريبك في السياسة و اعلم أن بين يديك فرصة الهية اهداها الله لك فلا تهدرها بكواليس الضعف و التضعيف باسم الحكمة و بالهدوء المفرط باسم الدبلوماسية و انتبه لكل مايدور حولك ، لا أدعوك الى التهور و أعلم أحوال الشام و ما آلت اليه الأمور على ايدي النظام البائد و لكن لا تهن و لا تحزن فأمر الله ينفذ و من ينصر الله ينصره و الكلام يطول و قد اكتب لك مرة أخرى ، و ذلك اضعف الإيمان
سيغتاظ بعض من لا يحبون الرجل الذي اسقط طاغية سوريا … ولكن الحق ابلج
تحياتي