فنانات اعتزلن التمثيل ورفعن شعار «الأمومة أهم»
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
الأمومة دائما ما يكون لها حسابات مختلفة، فهناك عدد من الفنانات فضلن حلم الأمومة على حلم النجومية والشهرة، وابتعدن على الساحة الفنية من أجل أداء واجبهن المقدس في الاعتناء بالأسرة والأبناء، ولكن حبهن للفن انتقل إلى بناتهن اللاتي استطاعن تحقيق الحلم لتصبحن نجمات تستطعن في سماء الفن يشار إليهن بالبنان.
مقومات فنية عالية وقدرة على الإبداع والتلون في الإداء ميز الفنانة الكبيرة آمال زايد التي بدأت حياتها الفنية وهي في العشرينات من عمرها مع فرقة الفنان الكبير نجيب الريحاني، وكان ينتظرها مستقبل مبهر، وتزوجت الفنانة الشابة من الظابط عبدالله المنباوي، وأنجبت منه أبنائها الأربعة وفي مقابل الاعتناء بالأسرة والأبناء قررت آمال أن تتخلى عن حلمها بالتمثيل لتبعتد عن الساحة الفنية لما يقرب من 14 عاما، وورثت عنها ابنتها معالي حب الفن الذي كان حلما يراودها.
لم ثرت معالي فقط حب الفن من والدتها ولكنها أيضا ورثت اسمها، فاختارت أن يكون اسم والدتها أن يكون اسمها الفني، وعرفها الجمهور باسم معالي زايد، والتي نجحت في تحقيق نجاحات كبيرة وأصبحت من أهم نجمات جيلها في ذلك الوقت لتحقق ما لم تستطيع والدتها تحقيقه، والتي عادت أيضا للساحة الفنية ولكن تلك الفترة من الابتعاد حرمتها العديد من الفرص لتظل حبيسة دور الأم حتى رحيلها.
«الخالة آمونة» هكذا تخلدت الفنانة آمال سالم في أذهان الجمهور عن دورها المميز في مسرحية «ريا وسكينة»، التي قدمت العديد من الأعمال للسينما والدراما المصرية، ولكن كان أبرز ما قدمته للفن المصري هي ابنتها سوسن بدر التي خطت خطواتها الأولى على خشبة المسرح حيث كانت تصطحبها والدتها برفقتها في بروفات أعمالها، ليتسلل حب الفن إلى الفتاة الصغيرة.
وعندما تزوجت الفنانة سوسن بدر في مرحلة سنية صغيرة مع بداية دخولها عالم الفن وأنجبت ابنتها ياسمين، تولت والدتها آمال سالم الاعتناء بابنتها خاصة بعد ما اعتزلت الفن، وهو ما مكن سوسن من استكمال مشوارها الفني وهي مطمئنة على ابنتها التي كانت برفقة والدتها طوال الوقت، وذلك بحسب ما كشفته في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي.
درية أحمد تضحي بالنجومية من أجل سهير رمزيأذهلت صناع الأفلام بسبب موهبتها في التمثيل والغناء، فحصلت الفنانة الشابة في ذلك الوقت درية أحمد على اعتماد الإذاعة المصرية كما التحقت بفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، حتى أصبحت نجمة لامعة في سماء الفن ولكنها قررت التضحية بكل ذلك في سبيل ابنتها فقررت الاعتزال والاعتناء بها، ولكن حب الفن وحلم النجومية تسلل إلى الفتاة الصغيرة سهير رمزي والتي أصبحت بعد سنوات نجمة يشار إليها بالبنان.
ورفضت سهير أن يشغلها الأبناء عن حلمها الفني كما حدث مع والدتها، فرفضت الأنجاب من أجل أن تحقق هدفها، وفقا لما كشفته في لقاء ببرنامج «100 سؤال» مع الإعلامية راغدة شلهوب.
قررت الفنانة والراقصة زيزي مصطفى التضحية بنجوميها وفنها في أوجها من أجل ابنتها الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها 7 سنوات، وذلك عندما كانت تتعرض طفلتها لمضايقات من الأطفال في المدرسة بسبب عملها كراقصة، لذلك قررت أن تترك عملها وتتفرغ لرعاية ابنتها التي أصبحت بعد سنوات من أبرز نجمات السينما المصرية ومن أهم فنانات جيلها.
«ست استثنائية» هكذا وصفت الفنانة منة شلبي والدتها الفنانة زيزي مصطفى معبرة عن تقديرها الشديد لخطوة اعتزالها في سن صغير من أجل التفرغ لها، «ماما عملت تضحية ما اعتقدش حد ممكن يعملها خصوصا بعد ما بقيت فنانة شفت أن اللي عملته كبير جدا، في سن صغير تسيب شغلها عشاني»
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سهير رمزي منة شلبي سوسن بدر درية أحمد آمال زايد آمال سالم زيزي مصطفى حب الفن من أجل
إقرأ أيضاً:
بسبب طبق مكرونة.. جنايات طنطا تؤيد إعدام قـ.اتل زوجته شنقا
قضت جنايات طنطا بمحافظة الغربية ، اليوم بتأييد حكم إعدام قاتل زوجته للخلاف على طبق مكرونة عقب ورود رأي المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه .
وجدد قاضي المعارضات بمحكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية ، حبس الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته باستخدام أداة حادة "شوم" لخلافات أسرية 15 يوما، على ذمة التحقيقات عدة مرات لحين الانتهاء من سماع أقوال شهود عيان .
حكم رادعكما أمر قاض المعارضات باتخاذ كافة الإجراءات القانونية والاحترازية حيال المتهم ، والتأكد من الدلائل الجنائية بشأن مرتكب الجريمة.
وشهدت قرية كفر يعقوب التابعة لمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، استمرار حالة من الحزن والوجيعة عقب فقدان ابنتهم العروس، والإطاحة بحياتها علي يد زوجها بسبب تكرار الخلافات الأسرية مستغلا اسقاطها من أعلي سطح منزل عش الزوجية حتي لفظت أنفاسها الأخيرة، بمجرد وصولها إلى طوارىء مستشفي كفر الزيات العام الأمر الذي أثار حفيظة أهلها وذويها ودفعهم للمطالبة بالقصاص وإعدام زوجها الجاني .
تفاصيل الواقعةفي المقابل كشفت أم الزوجة الضحية، أن "العروس ابنتها تعرضت للضرب والإهانة علي يد زوجها منذ مراحل ارتباطها بالزوجها الجاني خلال العامين الماضيين ، وكانت دائما تستنجد بها لانقاذها من بطش زوجها و عائلته" .
كما أفادت الأم المكلومة والدموع لا تفارق عيناها بقولها: "أنها اكتشف ما حدث لابنتها والاطاحه بحياتها قبل وفاتها بعده لحظات وأخبرتها بتعرضها للضرب من زوجها وعائلته بسبب " طبق مكرونه"، قامت المجني عليها بتناوله و زوجها وعائلته خارج المنزل" .
واستشهدت الأم المكلومة "بنتي ضحية وكانت جعانة وأكلت طبق مكرونة وهما برا قبل معاد الغدا ، ولما رجع ضربها وكوي جسمها بالمكوة واتصلت تستنجد بيا أروح أخدها من الباب الخلفي للمنزل وأنا رفضت عشان لما بروح بيضربني أنا كمان ".
اعتداء سافركما أيدت والدة الزوج، أن المتهم تزوج ابنتها عنوه بعد رفضهم له بسبب سوء سمعته، ولجئت وقتها لمدة القرية وضباط المباحث حتي يمنعوه من التعرض لها وابنتها ، ولكن فشلوا واضطروا للموافقة على الزواج تفاديا من بشطه، ومنذ أن تم هذا الزواج وتعيش ابنتها في عذب مستمر ودائم الاعتداء عليها وعلى والدتها عندما تدافع عن ابنتها" .
واستكملت والدة الضحية: "تفاجئت بكلام الأهالي بأنه تم نقل ابنتي للمستشفي و بعد توجهي وجدتها جثة هامدة، الدكتور قلي مضروبة بالشومة على دماغها وجسمها فيها آثار كي بالمكوة ".
وكثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، من جهودها لكشف غموض واقعة وفاة سيدة علي يد زوجها بنطاق قرية كفر يعقوب إثر خلافات أسرية وتم الدفع بسيارة إسعاف لنقل الضحية إلي مشرحة مستشفى كفر الزيات العام .
وتعود أحداث الواقعة، حينما تلقت الاجهزه الامنيه بمديرية أمن الغربية، إخطارا من مأمور مركز شرطة كفر الزيات يفيد بورود بلاغ من شرطة النجده بالواقعة .
وأفادت التحريات الأمنية، التي أجراها الرائد أحمد شيحه رئيس مباحث كفر الزيات من المعاينة الأولية والتحريات وفاة ربة منزل تدعى “فاتن.ا” بعد تعرضها للضرب المبرح على يد زوجها “أحمد.ر.ح” وإلقائها من أعلى سطح المنزل بسبب خلافات زوجية بينهما.
كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى كفر الزيات العام وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.