أعلن تقرير أممي، الاثنين، عن نزوح 360 فردا في اليمن خلال الأسبوع الفائت.

 

وقالت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة المنظمة في تقريرها إنها رصدت نزوح 60 أسرة يمنية يمثلون (360 فرداً) خلال الفترة من 6 و12 أغسطس الجاري.

 

وأشارت إلى أن النازحين انتقلوا إلى محافظات الحديدة (37 أسرة نشأت معظم الحالات من داخل المحافظة وتعز)، وحضرموت (8 أسر نشأت من الحديدة)، وتعز (8 أسر نشأت من داخل المحافظة وعدن).

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن الهجرة الدولية نازحون الحرب الحديدة

إقرأ أيضاً:

السودان: شخص واحد ينعي 45 فرداً من عائلته

في ظل المأساة التي تشهدها الهلالية بولاية الجزيرة،نعى هشام أبو صباح المشرف 45 فرداً من عائلته في مدينة الهلالية، بولاية الجزيرة، بعد أن فقدهم نتيجة الأوضاع المأساوية..

التغيير: الخرطوم

“يستمر الموت في حصد أرواح مواطني الهلالية جراء الحصار المفروض من قبل قوات الدعم السريع، في وقت تعيش فيه البلدة تحت وطأة النزاع المستمر في السودان، ما أسفر عن مأساة جديدة أظهرت مدى المعاناة الإنسانية التي يواجهها السكان هناك.”

هشام أبو صباح المشرف، مواطن سوداني من الهلالية، نعى عبر منشور على صفحته بـ”فيسبوك” الثلاثاء 45 فرداً من أفراد عائلته، بينهم أطفال ونساء ورجال، بعد أن قضوا جراء الأوضاع المأساوية.

يقول هشام بحزن عميق: “بقلوب راضية أنعي إليكم أسرتي آل المشرف بمدينة الهلالية”، مضيفاً قائمة طويلة بأسماء أفراد عائلته الذين فقدهم، منهم أعمام وعمات وأبناء عموم وأطفال لم تتجاوز أعمارهم السنوات الأولى، إضافةً إلى نساء وأمهات حوامل.

الهلالية، التي كانت سابقًا موطنًا آمنًا لأبنائها، أصبحت اليوم مكانًا تكتنفه المعاناة، حيث تدمرت البنية التحتية للمدينة بسبب الحرب، وانقطعت عن أهلها الخدمات الصحية والغذائية الأساسية.

وبسبب صعوبة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدينة، يتفاقم الوضع الإنساني فيها، مما يدفع السكان نحو مستويات غير مسبوقة من الحرمان والنزوح.

صور المعاناة

هشام، الذي لم يعد أمامه سوى رفع دعواته، ختم نعيه المهيب بعبارة: “حسبنا الله ونعم الوكيل.. معبرًا عن مشاعر الغضب والأسى العميق التي تتملك الناجين من أهوال هذه الحرب.

هذه المأساة التي عاشتها هذه الأسرة، تعد إحدى صور المعاناة التي يعيشها أهالي السودان بشكل عام، وبلدة الهلالية على وجه الخصوص.

واندلعت المعارك في السودان في منتصف أبريل 2023 بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، وبين قوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو “حميدتي”.

وفي ديسمبر 2023، سيطرت قوات الدعم السريع بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.

وحاليا، تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.

ومنذ انشقاق القائد أبوعاقلة كيكل، عن الدعم السريع وانضمامه إلى الجيش في 20 أكتوبر الماضي، تحولت ولاية الجزيرة إلى ساحة للهجمات الانتقامية للدعم السريع.

وخلفت هذه الحرب عشرات آلاف القتلى، وشردت أكثر من 11 مليون سوداني، وتسببت -وفق الأمم المتحدة- بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث، في ظل اتهامات متبادلة بين طرفي الصراع بارتكاب جرائم حرب عبر استهداف المدنيين ومنع المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • صور بالأقمار الصناعية تكشف النشاط العسكري للحوثيين في مطار الحديدة
  • نزوح أكثر من «343» ألف شخص من ولاية الجزيرة خلال أقل من أشهر
  • مأرب تشهد موجة نزوح جديدة بسبب الأزمة الاقتصادية
  • نائب محافظ الدقهلية يترأس الإجتماع التنسيقي لتنفيذ مبادرة "أسرة مصرية ما بعد الامية"
  • 2340 أسرة.. تسليم مشاريع تمكين اقتصادي للأسر الأولى بالرعاية في سوهاج
  • تقرير أممي: الأسواق الغذائية في غزة "في حالة تدهور" مع احتمالية المجاعة
  • الأمم المتحدة تحذر من خطر أزمة المناخ.. 60 ألف حالة نزوح يوميا
  • فريق بعثة الأمم المتحدة يزور ميناء الحديدة وينفي ماجاء في تقرير الخبراء
  • قيادة وموظفو مكتب ضرائب الحديدة يزورون روضة الشهداء بمركز المحافظة
  • السودان: شخص واحد ينعي 45 فرداً من عائلته