وكيل تعليم الغربية يتفقد فعاليات مبادرة "بداية" بمدرسة عادل العبد في طنطا
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
تفقد ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، فعاليات المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان " والتي رسمت البسمة على وجوه طلاب المدارس بقرية شبرا النملة، مركز طنطا بمدرسة عادل العبد للتعليم الأساسي، بإدارة غرب طنطا والتى شملت قوافل طبية وعلاجية ضمن مبادرة بداية وكذلك أنشطة رياضية وفنية وثقافية .
وحرص وكيل الوزارة، على تفقد عدداً من الأنشطة والفعاليات التي يتم تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستثمار في العنصر البشري، من خلال تنفيذ عدد من البرامج والأنشطة والخدمات المتنوعة، لتشمل جميع الفئات العمرية، بهدف تنمية الإنسان، جاء ذلك بحضور الدكتور السيد العراقى مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، و الاستاذة ميرفت مجاهد مدير عام إدارة غرب طنطا التعليمية.
وقام وكيل الوزارة، بتفقد الأنشطة التي اقامتها مديرية التربية والتعليم بالغربية والتى بدأت بالمعسكر الكشفي في حب مصر وأشاد بالمعسكر مؤكدا على أهميته؛ نظرًا لدوره في تربية النشء التربية الصالحة، التي تغرس في نفوسهم حب العمل وإتقانه ومساعدة الغير، دون مقابل، كما تفقد الألعاب السيكولوجية التي تناسب خصائص المرحلة العمرية للطلاب لإكساب الطلاب مجموعة المهارات والقيم السلوكية التي يتم اكتسابها من خلال اللعب وهو ما يسمي التعلم باللعب، فضلا عن تفقد جلسة التنمية البشرية ضمن المبادرة الرئاسية بداية .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل تعليم الغربية المبادرة الوطنية إدارة غرب طنطا
إقرأ أيضاً:
أمهات ببنها يطلقن مبادرة فريدة لتكريم أنفسهن في عيد الأم.. والهدية «أصيص ورد»
أطلقت مجموعة من الأمهات والأبناء بمدينة بنها بمحافظة القليوبية مبادرة مجتمعية جديدة من نوعها، لتكريم الأمهات في عيدهن، من خلال تنظيم احتفال بسيط داخل أحد مشاتل الزهور، تحت شعار "جبر الخواطر والبهجة بالورد".
وجاءت فكرة المبادرة بعد شعور العديد من الأمهات بتجاهل المؤسسات المجتمعية لهن في مناسبة عيد الأم، فقررن أن يكرمن أنفسهن بأنفسهن، في لفتة إنسانية راقية ومليئة بالمشاعر النبيلة.
واختار القائمون على المبادرة أن تكون هدية التكريم عبارة عن "أصيص ورد"، تقديرًا لرمزية الزرع في العطاء والنمو، إلى جانب هدايا يدوية (هاند ميد) من صنع الأمهات أنفسهن. وشمل التكريم أيضًا عددًا من حفظة القرآن الكريم، تقديرًا لجهودهم وتفوقهم.
نُظم الاحتفال بمشاركة مجموعة من الشباب المتطوعين، من بينهم مخلص جمعة، أحمد عبد الرحمن، وآثار دياب، حيث جرى اختيار كل أم نوع الورود التي تفضلها لتزرعها بنفسها، في رسالة رمزية مفادها أن العطاء لا يذبل.
وتم اختيار السيدة عائشة خضر كأم مثالية لهذا العام، ومنحت مجموعة من النباتات مثل النعناع والورد البلدي الجاهز للزراعة. وأعربت عن سعادتها قائلة: "كلما سقيت أصيص الورد وتابعته يكبر، تذكرت لحظة تكريمي وسعادتي، وأتمنى أن تتكرر هذه المبادرة في كل شارع وحي."
أما آثار دياب، التي استضافت الحفل في مساحة خضراء حولتها من مقلب قمامة إلى مشتل، فقالت إن فكرة "الورد هدية" مستوحاة من حبها للطبيعة، رغم عملها كمفتشة آثار، مؤكدة أن جبر الخاطر أجمل ما يمكن تقديمه للأمهات.
فيما أكدت رشا الصياد، إحدى المشاركات، أن الفكرة بعثت الفرح في قلوب الأمهات اللاتي طالما قدمن دون انتظار مقابل، مشيرة إلى أن كلمات الحب والتقدير كانت كفيلة بإدخال السعادة على قلوبهن.
وأكد مخلص جمعة وأحمد عبد الرحمن أن المبادرة ستتكرر سنويًا، وسيعملان على الوصول لأمهات لم يُكرمن من قبل، ليقدما لهن وردة تروى بالحب والتقدير، وتظل شاهدة على ما بذلن من عطاء.