قدم منتخب الإمارات للجوجيتسو برعاية شركة "مبادلة للاستثمار" أداءً لافتاً في بطولة العالم للجوجيتسو، التي تقام حالياً في مدينة هيراكليون اليونانية، وتستمر حتى 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل وحصد لاعبوه 7 ميداليات في فئة الكبار"ذهبيتان و3 فضيات وبرونزيتان".

شهدت منافسات أمس الجمعة، مشاركة بلقيس عبدالكريم وعائشة الشامسي في فئة وزن "45 كجم"، وميثاء شريم، وحمده الشكيلي في وزن "48 كجم"، وحصة الشامسي وأسماء الحوسني بوزن "52 كجم" في فئة السيدات، وعمر السويدي، وزايد الكثيري بوزن "56 كجم"، وخالد البلوشي، وخالد الشحي بوزن "62 كجم"، ومحمد السويدي وسلطان حسن بوزن "69 كجم" في فئة الرجال.

وحقق الذهب عمر السويدي، وخالد الشحي، فيما حقق الميداليات الفضية بلقيس الهاشمي، وزايد الكثيري، ومحمد السويدي، ونالت عائشة الشامسي، وميثاء شريم برونزيتين.

وأشاد الأمين العام لاتحاد الإمارات للجوجيتسو فهد علي الشامسي، بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لأبناء وبنات الوطن، مؤكداً أن هذا الدعم له الأثر الكبير في تطوير المنتخب الوطني وتعزيز ريادته على الساحة العالمية.

ونوّه بالإنجاز الذي حققه اللاعبون واللاعبات، ونجاحهم في حصد عدد من الميداليات الملوّنة التي تعزز فرص المنتخب بالحفاط على اللقب.

وتابع: "ما حققه أبناؤنا وبناتنا اليوم يعكس نجاح خطط الإعداد المكثفة وتحضيرات المنتخب للمنافسة في مثل هذه البطولات العالمية".

ونجح عمر السويدي في إضافة ذهبية جديدة إلى سجله المميز في وزن 56 كجم ، متفوقاً في كل النزالات التي خاضها، وصولاً إلى النزال النهائي الذي جمعه بزميله زايد الكثيري في نهائي إماراتي خالص.

وقال السويدي: "أهدي هذا الإنجاز إلى دولة الإمارات قيادةً وشعباً، وهذه الذهبية تتويج لكل الجهود التي بذلناها خلال الأشهر الماضية من التدريب والتحضير، شاكراً الاتحاد والجهاز الفني الذين ساهموا في وصولنا إلى هذا المستوى، حيث نطمح دائماً لتحقيق الأفضل، وسنواصل العمل للفوز بالمزيد من الميداليات والألقاب".

بدوره عبّر خالد الشحي الذي حقّق ذهبية وزن "62 كجم"، عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز قائلاً: "لا يمكن وصف مشاعر الفرح بتحقيق هذا الإنجاز. لقد بذلت جهداً كبيراً خلال الفترة الماضية، وخاصة في المعسكر التدريبي المكثّف، أنا فخور برفع علم الإمارات على منصة التتويج وعزف السلام الوطني لدولتنا الحبيبة، وهذه لحظات لا تقدر بثمن".

على صعيد آخر تقام اليوم السبت، منافسات أوزان 77، و85 كجم للرجال، و57 و63 كجم للسيدات، تشهد مشاركة لاعبي ولاعبات منتخب الإمارات للجوجيتسو، مهدي العولقي، وسلطان الحوسني، وسعيد الكبيسي، وشمسة العامري والعنود الحوسني، وشما الكلباني.
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية منتخب الإمارات للجوجيتسو منتخب الإمارات للجوجيتسو بطولة العالم للجوجيتسو الإمارات للجوجیتسو فی فئة

إقرأ أيضاً:

"حبر أبيض" جديد الباحثة الإماراتية عائشة الشامسي

 صدر حديثا عن أكاديمية الشعر في أبوظبي كتاب "حبر أبيض....بنية الخطاب الشعري العربي عند شاعرات مطلع الألفية الثالثة" للشاعرة والباحثة الإماراتية الدكتورة عائشة جمعة الشامسي.

وفي مقدمة الكتاب ذكرت المؤلفة سبب اختيار العنوان، قائلة: "إشارة منا "بالحبر الأبيض" إلى مقولة هيلين سيكسوس الشهيرة، في كتباها ضحكة ميندوسا، والتي تشير بها إلى ارتباط أنوثة المرأة بما تكتبه، فالأبيض هنا يشير إلى المرأة الأمُّ، أمّ النص الشعري الذي تبدعه، كما يشير إلى كتابة المرأة المرتبطة بأنوثتها، وقد كان ذلك رغبة منا في استجلاء فرضية العثور على البنيات الأنثوية في الخطاب الشعري الذي تبنته الشاعرات العربيات".
وبالنسبة لأقسام الكتاب قالت:"قسمنا دراستنا إلى 3 فصول، حيث أفردنا الفصل الأول للبنية الموضوعاتية، دارسين فيه تجليات بنيات مقولات غاستون باشلار في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات، أما في الفصل الثاني فقد درسنا البنية النفسية في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات انطلاقا من تنظيرات عالمة النفس هيلين دويتش زميلة عالم النفس الأشهر سيغموند فرويد، ذلك أنها وباعتبارها عالمة نفس خبيرة بنفسية المرأة، وخصصنا الفصل الثالث والأخير لأهم النقاد العرب الذين قدموا بحوثا مهمة في ما يتعلق بالشعرية العربية المعاصرة ) أدونيس، صلاح فضل، ويمنى العيد، وجمال الدين بن الشيخ( وقد كان هذا الفصل مكرسا لتقصي بعض التجارب الشعرية لشاعرات الخليج خاصة.
وتطرقت الباحثة لعدد من شاعرات الإمارات مثل نجاة الظاهري وشيخة المطري، وشاعرات غيرهن. الإمارات
وخرجت الكاتبة بمجموعة من الملاحظات ختمت بها كتابها، وفيما يتعلق بالفصل الأول توصلت إلى النتائج التالية:
إن البنية الموضوعاتية في شعر الشاعرات العربيات في مطلع الألفية الثاثلة والمتصلة بجماليات المكان التي اقترحها غاستون باشلار، يمكن إلحاقها بتأثير الطفولة وعوالمها الرمزية، حيث رأينا كيف أن خطابهن الشعري قد كان ملفوفا بكل تلك التفاصيل التي أثثت بيت الطفولة بوسمه فضاء سعيدا، ومركزا للحماية والألفة.
كما أوضحت أن أحلام اليقظة عند الشاعرات تشكل ذخيرة شعرية حية، تم تفتيقها داخل العوالم الموضوعاتية في خطابهن الشعري، وقد برز هذا بشكل ملحوظ في النماذج المقدمة، باعتبار المرأة الشرقية الشاعرة كائنا بيتوتيا أكثر من غيرها.
وقد حفل بيت طفولة الشاعرة بتلك البساطة التي جعلت منه فضاء خياليا مثاليا للواقعية، التي عززت ذلك الانتماء الأنثوي إلى عالمها الداخلي، كما تكمن براعة الشاعرات العربيات في تلك التفاصيل الحافرة في المتناهيات في الصغر، بحيث كان هذا الفضاء احتوائيا لديهن لرغبتهن العارمة في إقامة صلات حقيقية وعميقة مع العالم في أدق عناصره الحية.
كما لفتت الباحثة إلى أن الشاعرة العربية التي ترغب في احتواء العوالم الدقيقة، تحوز القدر نفسه من الشغف الأنثوي في اكتشاف الآفاق المتمددة للعالم، وقد كان هذا داعيا قويا لها لتشكل شعرها وفق حواريات متسامية مع العالم الخارجي.

وفيما يتعلق بما توصلت له الباحثة من نتائج خاصة بالفصل الثاني: ذكرت: أن البنية النفسية للشاعرات متعلقة بالكثير من القضايا التي طرحها علماء النفس، وقد أثرنا موضوع دراسة هذه البنية للشاعرة من وجهة نظر عالمة نفس، لجعل دراستنا
أكثر رجاحة واقترابا من عالم المرأة.
وتكاد تكون النرجسية في الخطاب الشعري للشاعرات العربيات ذات اتصال وثيق بإحساسهن الدائم بانعدام الأمان، وبرغبتهن في محاورة العالم الخارجي والاتصال السوي معه.
 كان النزاع في نفسية المرأة الشاعرة بين الأمومة والعشقية بنية نفسية أوضحت بها عن تلك النوازع الوجودانية المتضاربة، التي تتغيا "الخلود " بالأمومة ذاتها، وإلى تجاوزها كذلك ارتجاء تحقيق ذات مختلفة متفردة واثقة.
أما موضوع الأب فقد كان له حضور قوي في البنية النفسية للشاعرات العربيات، إذ أنه ذلك الكائن الذي تمتلك الأنثى/الشاعرة روحه، وكيانه، وهو بذلك يمثل لها عالما نفسيا ورمزيا بليغ الحساسية.
أما أهم الملاحظات التي ذكرتها المؤلفة الشامسي عن الفصل الثالث، فهي كالتالي: تحققت عندنا الكثير من مقولات النقاد العرب الذين أثاروا قضايا الشعرية، وأهم دلالاتها البنيوية.
 كانت مدونات الشاعرات الخليجيات تدلل وبقوة على دلالات الرفض في تشكيل خطابتهن، ذلك الرفض الأنثوي الصلب، الذي يتلبس البنية الشعرية بجمالياته الخاصة.
كما كان للجسد الأنثوي حضوره الخاص جدا، في النماذج الشعرية الخليجية للشاعرات التي قدمتها، وقد بدا مجسدة لرؤية أدونيس حول كون تعبيرات الجسد اللغوية التي تطبع البنيات الدلالة هي ذات جبروت جمالي برز كبنية أكثر من جسدية مؤثرة.
وقد فجرت الشاعرة العربية الخليجية طاقاتها الأنثوية القصوى لأجل صياغة نصها الأنثوي المنفرد، وظهر ذلك بذلك التلبس الدلالي البديع مع الرمزي في اللغة المتجاوزة، والدلالة الأنثوية الحادة جدا.
ويعتبر تماسك القصيدة العربية وكليتها سمة دلالية طاغية طبعت اشتغال الشاعرات الخليجيات لإعلاء تماسك ذواتهن المبدعة، وقد أمسكنا بتلك الالتواءات الدلالية التي اختزلت شمولية البنية الشعرية لديهن، وكذا كليتها وصلابتها.

مقالات مشابهة

  • 9 ميداليات للإمارات في ختام دولية القوس والسهم
  • "حبر أبيض" جديد الباحثة الإماراتية عائشة الشامسي
  • 10 ميداليات تضع الإمارات على قمة «آسيوية الشطرنج»
  • الإمارات تستضيف بطولات وأحداثاً رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
  • الإمارات تستضيف بطولات وأحداث رياضية عالمية في ديسمبر
  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • الإمارات تستضيف بطولات وأحداثا رياضية عالمية كبرى في ديسمبر
  • منتخب الإمارات يفرض التعادل على قطر في خليجي 26
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • منتخب الإمارات إلى نهائي كأس آسيا للبادل