أبين.. عصيان مدني في زنجبار بسبب تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر العملة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت مدينة زنجبار، صباح اليوم السبت حالة من العصيان المدني نتيجة لتدهور الأوضاع المعيشية الذي يعاني منها المواطنون، حيث تفاقمت المعاناة بسبب الارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية وتدهور العملة المحلية.
ويعيش المواطنون في ظروف اقتصادية صعبة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش أمرًا بالغ الصعوبة، في ظل عدم القدرة على شراء الاحتياجات الأساسية والغلاء الفاحش وسياسات الحكومة التي تعتبر غير فعالة في معالجة هذه الأزمات.
يأتي هذا العصيان في وقت تزداد فيه الضغوط الاقتصادية على الأسر، وتصبح الخيارات المحدودة أكثر صعوبة.
ودعا المواطنون الجهات المعنية وضع حلول فورية للتخفيف من حدة هذه الأوضاع الحرجة.
ويرى خبراء أنه حان للمسؤولين للاستماع إلى نداء الشعب، والعمل على اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية، إذ لا يمكن تجاهل مطالب المواطنين الذين يسعون إلى حياة كريمة وبيئة معيشية مستقرة.
وأكدوا أن استمرار عدم الاستجابة لمطالب الشعب قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ووضع المجتمع في حالة من عدم الاستقرار، مما يتطلب لإيجاد حلول تتماشى مع تطلعات المواطنين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ابين عصيان مدني اقتصاد الأوضاع المعيشية
إقرأ أيضاً:
دعوات للخروج واعلان العصيان المدني في المناطق الجنوبية
الثورة نت../
دعا ناشطون ومواطنون في المناطق الجنوبية المحتلة للخروج واعلان العصيان المدني رفضا لسياسة الافقار والتجويع التي ينتهجها المحتلين والغزاة وادواتهم من الخونة والعملاء والمرتزقة.
وقال الناشطون في تدوينات لهم” ـن الغلاء المعيشي والبطالة قتلت الإنسان الجنوبي وشعرة واحدة تفصل بين العقل والجنون وقد تسبب كارثة لا يحمد عقباها”. وفقا لـ” سبتمبرنت”.
ويواصل الريال اليمني مشوارة في الانهيار المتصاعد امام العملات الأجنبية في عدن المحتلة وتخطى سعر صرف الدولار حاجز 2200 ريال، وسط انهيار كبير للعملة المحلية ، في مقابل الاستقرار الدائم لأسعار الصرف التي تشهدها صنعاء.
ووفق مصادر مصرفية في عدن، وصل سعر الدولار الأمريكي اليوم الخميس الشراء: 2191 والبيع 2200
والريال السعودي: الشراء: 574.5 البيع: 576 ريال
وحذر مراقبون من حالة عدم استقرار أسعار الصرف في ظل الانهيار الكارثي للعملة وما يترتب عليها من آثار اقتصادية على المواطنين بشكل مباشر في ظل موجة ارتفاع موازية للأسعار ما يجعل عدن أمام كارثة اقتصادية فادحة.
وأرجع المراقبين ، أسباب هذا الانهيار لسوء الإدارة الاقتصادية من قبل حكومة المرتزقة التي فشلت في تنفيذ أي إصلاحات اقتصادية لوقف التدهور المعيشي الذي يفتك بالمواطنين، فضلا عن قيامها بطباعة أكثر من 5 ترليون و 320 مليار ريال يمني دون غطاء، ما أدى إلى تفاقم التضخم وتآكل قيمة العملة بشكل كبير.