أبين.. عصيان مدني في زنجبار بسبب تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر العملة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
شهدت مدينة زنجبار، صباح اليوم السبت حالة من العصيان المدني نتيجة لتدهور الأوضاع المعيشية الذي يعاني منها المواطنون، حيث تفاقمت المعاناة بسبب الارتفاع المستمر في أسعار المواد الأساسية وتدهور العملة المحلية.
ويعيش المواطنون في ظروف اقتصادية صعبة، حيث أصبح تأمين لقمة العيش أمرًا بالغ الصعوبة، في ظل عدم القدرة على شراء الاحتياجات الأساسية والغلاء الفاحش وسياسات الحكومة التي تعتبر غير فعالة في معالجة هذه الأزمات.
يأتي هذا العصيان في وقت تزداد فيه الضغوط الاقتصادية على الأسر، وتصبح الخيارات المحدودة أكثر صعوبة.
ودعا المواطنون الجهات المعنية وضع حلول فورية للتخفيف من حدة هذه الأوضاع الحرجة.
ويرى خبراء أنه حان للمسؤولين للاستماع إلى نداء الشعب، والعمل على اتخاذ خطوات جادة ومؤثرة لإصلاح الوضع الاقتصادي وتحسين الظروف المعيشية، إذ لا يمكن تجاهل مطالب المواطنين الذين يسعون إلى حياة كريمة وبيئة معيشية مستقرة.
وأكدوا أن استمرار عدم الاستجابة لمطالب الشعب قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع ووضع المجتمع في حالة من عدم الاستقرار، مما يتطلب لإيجاد حلول تتماشى مع تطلعات المواطنين وتلبي احتياجاتهم الأساسية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ابين عصيان مدني اقتصاد الأوضاع المعيشية
إقرأ أيضاً:
1000 يوم من الحرب بأوكرانيا|المواطنون يتحدون الواقع بالفن والرياضة.. والقادة يتعهدون بعدم الاستسلام
تحيي أوكرانيا اليوم، الثلاثاء، ذكرى مرور ألف يوم منذ بدء الحرب الروسية واسعة النطاق، حيث تظل الحياة اليومية بمثابة شهادة على الصمود رغم الصعاب.
وفي مدينة زابوريجيا الشرقية، أوقفت الساعة ودوت صافرات في مسكن ناتاليا باناسينكو في وقت مبكر من الصباح، وهو تذكير صارخ بالخطر الدائم.
وفي أوديسا، تحدى السباحون مياه البحر الأسود الملغومة، مجسدين روح التحدي والتحمل.
في الوقت نفسه، في زابوريجيا، واجه عمال الصلب وفريقهم المستنزف تحديات الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسط الهجمات الروسية المتكررة على البنية التحتية.
وعلى الرغم من الحرب المستمرة، لا تزال الأعمال الفنية مستمرة.
وفي كييف، يقدم ممثلون من خاركيف عروضهم تحت الأرض كرمز للأمل والمقاومة الثقافية.
واكتظت المسارح، وتصفيقها يعكس تصميم الأمة على العيش والإبداع على الرغم من الظروف المروعة.
معركة شرسة وصعبةبدوره، أكد القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، الجنرال أولكسندر سيرسكي، أن معركة شرسة وصعبة للغاية من أجل مستقبل أوكرانيا مستمرة منذ ألف يوم.
ووفقا لوكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرانيفورم"، قال سيرسكي، في منشور له على فيسبوك: "ألف يوم من الحرب الشاملة.. ألف يوم من المعركة الشرسة والصعبة للغاية من أجل وجودنا ومستقبل أوكرانيا وكل واحد منا".
وتابع القائد الأوكراني قائلا: "ألف يوم من مواجهة القوات المسلحة الأوكرانية للعدو على جبهة تمتد لأكثر من ألف كيلومتر".
وأضاف: "في الخنادق المتجمدة في جميع أنحاء منطقة دونيتسك وفي السهوب المحترقة في منطقة خيرسون، وتحت نيران المدفعية في جراد، نحن نقاتل من أجل الحق في الحياة - لنا ولأطفالنا".
واستطرد قائلا: "ألف يوم من الانتصارات والخسائر. ألف يوم من القضاء على العدو".
لا استسلام
وتعهد قائد القوات المسلحة الأوكرانية بعدم الاستسلام، مؤكدا أن "مئات الآلاف من الغزاة لن يقوموا بعد الآن بتدنيس أرضنا، وعشرات الآلاف من وحدات معدات العدو لن تدمر منازلنا أبدًا"، على حد قوله.
وشدد على أنه "كل ليلة مظلمة، حتى لو كان هناك ألف منهم، تنتهي دائما بفجر. ويوما ما سيكون فجر انتصارنا".
وأعرب سيرسكي عن امتنانه لجميع أولئك الذين “يقاتلون ويساعدون”.
ويصادف اليوم 19 نوفمبر 2024 مرور ألف يوم على الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.